P.11

623 33 11
                                    

فزت ضحى وطايل من سمعوا صرخة غزل وتقدموا للغرفه وكان بابها مفتوح لانت ملامح ضحى ورجف كفها وهي تصد بوجهها لصدر طايل  وتعقدت حواجب طايل وهو يرمش بتكرار ومتجمد مكانه ابعد ضحى عن حضنه وهو يتجه لشدّاد المتشنج ويدخل ذراعه بين اسنانه بصدمه صرخ فيه وهو يهزه: شدّاااااددددددد
تلونت محاجر شدّاد بالدم بشكل مرعب وكانها بتتفجر الان وعروق جسده برزت بالكامل وتنفسه بدأ يزيد بشكل مو طبيعي ما عرف طايل يتصرف حاول يقرا عليه ويصحيه يرجعه لوعيه لوقت طويل كاد ينقطع نفس طايل فيه الا انه فجأه هدأ ورجع يتنفس طبيعي وارتخى جسده رفع عينه طايل بسرعه لغزل اللي ترتجف برعب بجانب شدّاد ارخاه طايل على مخدته ومد يده لوجه غزل: غزل ابوي
رفعت عيونها المرعوبه وهي تهز راسها بالنفي: وش قاعد يصير!!
تقدمت ضحى تتمسك بذراع طايل بخوف: طايل!
مسح على وجهه بضيق ومشى لجهة غزل وهو يحضنها ويسمي عليها شدت على ثوبه من الصدر وكفها يرجف: يعور!
طايل بخوف: وشهو؟
غزل: احس جسمي يعورني وراسي يعصف بصيح
جمدت ملامح ضحى وهي تناظر طايل وسرعان ما غطت اذنها وغمضت عيونها بقوه من صرخة غزل مد يده شدّاد بتعب وهو يحاول يقرب لها شدها طايل لحضنه وهو يقرأ عليها وصراخها يزيد وتجمع الكل عندهم صدت ضحى ومسكتها مديحه وهي تحضنها وتسمي عليها تقدم ابو جابر جهة شدّاد يسنده ورفع صوته: طايل اتصل على ابو مهدي يجي الان الشيخ اللي رحتوا له ما منه فود
هز راسه وهو لازال يقرأ على غزل ويدور الرقم بجواله

الليل/
بيت طايل/
الجوهره: ضحى تعوذي من ابليس ووحدي الله
صدت ضحى بوجهها عنهم وهي تتعوذ من ابليس وتمسح دموعها
لفت ساره تناظرهم بضياع مو مستوعبه شيء من اللي انقال لها وسجى تناظر الفراغ ودموعها تنزل بهدوء اما الباقين بحالة صدمه
دخلت عليهم فاطمه وفزوا لها كلهم: وش صار؟
فاطمه: ما صار شيء بيروحون يدورون السحر يفكونه
رجعت ضحى تبكي وهي تردد لا حول ولا قوة الا بالله
سجى: امي بروح اشوفهم
فاطمه: لا
سجى: يمه تكفين تكفين طلبتتس خليني اشوفهم امانه
تنهدت فاطمه: زياد عندهم
سجى: يمه تكفين
فاطمه: روحي
ركضت سجى لغرفة طايل اللي تجمع شدّاد وغزل بعد ما جاهم الشيخ ونقلوهم هنا دخلت وشتتت انظارها عليهم ورجعت تناظر زياد: زياد
فتح ذراعه لها وتقدمت تحضنه: وش بيصير؟
غمض عيونه بتعب : طايل والباقين بيمشون للرياض يدورون على السحر ببيت شدّاد الاولي
زاد بكاها بحضنه: بيفترقون!
زياد: لا ان شاء الله
لفت من سمعت آهات غزل وتقدمت لها: وش تحسين
لفت انظارها غزل لشدّاد وحست انها تنخنق صدت بسرعه وهي تنزل كفها على صدرها وتتنفس بسرعه: زياد زياد وين ابوي؟
زياد: موجود
غزل: ابغاه ابغاه بسرعه بحاكيه زياد تكفى
لف بيخرج ودخل طايل: وش صار؟
غزل بكت بتعب: ابوي! كل ما تقرون علينا كل ما يزيد التعب زياده قبل كنت اقدر اقاومه الحين صرت اذا ناظرته بس انخنق
تنهد بضيق: خرجوها لغرفتها وخلوه بغرفتي
زياد: ابو مهدي قال لا تجمعونهم بمكان يخص شدّاد يوم راحوا بيتهم تعبوا !
طايل: انا ماشي الرياض
زياد: طايل تكفى
لف لطمته طايل وانحنى يبوس راس غزل وراس شدّاد الطايح وخرج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ويل حالي من عذابك ويل قلبي يا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن