كانت متسطحة في غرفتها تنظر إلى سقف غرفتها بشرود فهي الان تشعر باسوء الاحاسيس في نفس اللحظة ، تشعر الان أنها داخل مستنقع من الأفكار السودانية التي جميعها تخبرها " انهي هذا العذاب " لم يعد المعنى لوجودها
"ها أنا الآن مقعدة لا امشي و كل هذا بسبب قلبي اللعين الذي احبك "
نبست بين شهقاتها وهي تضرب على صدرها
لتصرخ بانهيار مما آثار قلق والدتها لتذهب إلى غرفتها
" ما بالك عزيزتي؟ كل شيء سيصبح أفضل أعدك "
اردفت بينما دموعها تنزل على حال صغيرتها
لتنبس ببكاء " لاشيء سيصبح أفضل امي "
" لا تقولي هكذا صغيرتي لقد أخبرني الطبيب ان لديك شلل مؤقت فقط ، قريبا ستمشين على رجليك انا أعدك بهذا .هيا الان نامي وارتاحي ".
رجعت إلى فراشها تغلق عينها تحاول أن تهرب من واقعها المؤلم
.
.
.
.
.
.
.
.
.كان في مستودع الملابس يلبس زي تدريب خاصته بينما عقله شارد فهو هذه الأيام لاينام كثيرا ، التعب ظاهر على ملامحه
دخل بيدري بهمجية ليتجه نحوه بخطوات غاضبة
وقف امامه ليجدبه من ياقته مردفا بغضب " لقد حذرتك ان لا تأذيها لكنك أذيتها الان اضعافا "
لم يفعل اي ردة فعل فقط ينظر له بجمود فهو يعلم انه لا يستحق أن يدافع عن نفسه
" انا اسف "
نبس بصوت خافت
لكمه في وجهه نابسا " من يوم انا لا اعرف شخص مثلك "
ليغادر الغرفة تاركا اياه ينظر إلى فراغ بحزن فهو الان خسر اعز صديق له
نزلت دمعة ليمسحها بسرعة
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت جالسة في سرير بينما امي أمامي تحمل صينية طعام تطعمني غصبا للانني لم ارد ان اكل في البداية" ايلا ، عزيزتي افكر ان اصطحبك معي إلى أستراليا لتتعالجي هناك ؟"
" حسنا "
" بهذه البساطة اعتقدتك سترفضين "
" لن أرفض امي ليس لدي سبب للبقاء هنا بالأصل "
أنت تقرأ
I fell into your trap
Romantik_ لقد إختفى _ ماهُو ؟ _ ذالك البريق بعينيك ، ما الذي حدث ؟ _ ليس مُهما ، فقط توقفتُ عن الحلم