part 11

199 17 12
                                    

كانت متسطحة في غرفتها تنظر إلى سقف غرفتها بشرود فهي الان تشعر باسوء الاحاسيس في نفس اللحظة ، تشعر الان أنها داخل مستنقع من الأفكار السودانية التي جميعها تخبرها " انهي هذا العذاب "  لم يعد المعنى لوجودها

"ها أنا الآن مقعدة لا امشي و كل هذا بسبب قلبي اللعين الذي احبك "

نبست بين شهقاتها وهي تضرب على صدرها

لتصرخ بانهيار مما آثار قلق والدتها لتذهب إلى غرفتها

" ما بالك عزيزتي؟ كل شيء سيصبح أفضل أعدك "

اردفت بينما دموعها تنزل على حال صغيرتها

لتنبس ببكاء " لاشيء سيصبح أفضل امي "

" لا تقولي هكذا صغيرتي لقد أخبرني الطبيب ان لديك شلل مؤقت فقط ، قريبا ستمشين على رجليك انا أعدك بهذا .هيا الان نامي وارتاحي ".

رجعت إلى فراشها تغلق عينها تحاول أن تهرب من واقعها المؤلم

.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان في مستودع الملابس يلبس زي تدريب خاصته بينما عقله شارد فهو هذه الأيام لاينام كثيرا ، التعب ظاهر على ملامحه

دخل بيدري بهمجية ليتجه نحوه بخطوات غاضبة

وقف امامه ليجدبه من ياقته مردفا بغضب " لقد حذرتك ان لا تأذيها لكنك أذيتها الان اضعافا "

لم يفعل اي ردة فعل فقط ينظر له بجمود فهو يعلم انه لا يستحق أن يدافع عن نفسه

" انا اسف "

نبس بصوت خافت

لكمه في وجهه نابسا " من يوم انا لا اعرف شخص مثلك "

ليغادر الغرفة تاركا اياه ينظر إلى فراغ بحزن فهو الان خسر اعز صديق له

نزلت دمعة ليمسحها بسرعة

.
.
.
.
.
.
.
.


كنت جالسة في سرير بينما امي أمامي تحمل صينية طعام تطعمني غصبا للانني لم ارد ان اكل في البداية

" ايلا ، عزيزتي افكر ان اصطحبك معي إلى أستراليا لتتعالجي هناك ؟"

" حسنا "

" بهذه البساطة اعتقدتك سترفضين "

" لن أرفض امي ليس لدي سبب للبقاء هنا بالأصل "

I fell into your trapحيث تعيش القصص. اكتشف الآن