حشرت رأسي في وسادة بعد ان صرخت بانزعاج اتجاه روزي التي تحاول اغاضتي بموضوع تقبلة منذ أن أتت، للانها و اللعنة تعلم كم انني خجولة في مثل هذه مواقف
" لقد كان يقبلك بلطف بينما انتي تقفين كصنمة "
اردفت روزي بينما تضحك
نظرت لها بتعابير جامدة قبل ان انبس " طفح الكيل "
نهضت من مكاني باتجاهها لكنها كانت اسرع مني و اغلقت على نفسها في غرفة
" سوف انتقم عندما تخرجين "
تنهدت بانزعاج للامسك هاتفي اتفقده اندهشت من كمية اشعارات
لقد كان عديد من تصاميم و صور عني و عن جافي و نحن نقبل بعض وضعت يدي على ثغري بصدمة لم أكن اتوقع هذا ابدا
في هذه أثناء خرجت روزي من غرفة و جدتني في حالة صدمة
" هي ما بكي ؟ "
" انظري " ادرت لها هاتفي
" انتشرت بسرعة ، كان سيحدث هذا عاجلا ام اجلا على اي حال "
" لكني لم أكن مستعدة لهذا "
" كان عليك الاستعداد منذ ان قبلت ان تكون حبيبة شخصية مشهورة "
" لا استطيع استعاب هذا لقد حدث كل شيء بسرعة ، كيف سأذهب إلى جامعة الان ؟ "
امسكت هاتفي اتفقد تلك صور و تصاميم التي لا تنتهي دخلت اقرأ تعليقات للاجد عديد من كلمات جارحة
" انها قبيحة "
" تبدو بسيطة جدا ليست من مستواه "
" لا تناسبه بتاتا "
" فلتبتعدي عنه انه يليق بك "
" ذوقه مريع في نساء "
و كثير منهم .....
اصبحت رأيتي ضبابية بفعل تلك دموع التي بدأت تتساقط بفعل
لست بتلك قوة لكي لا أهتم لهذه التعاليق التي تكسرني من داخل ، لا أفهم لماذا كل هذا ؟ هل انا بهذا سوء
دخلت روزي لتأتي نحوي بسرعة عندما لاحظت دموعي
" مابك حبيبتي لماذا تبكين ؟ "
" انظري " مددت لها هاتفي
" أيتها لعينة لماذا تقرأين التعاليق ؟ "
أنت تقرأ
I fell into your trap
Romance_ لقد إختفى _ ماهُو ؟ _ ذالك البريق بعينيك ، ما الذي حدث ؟ _ ليس مُهما ، فقط توقفتُ عن الحلم