part 15

469 16 9
                                        

وعى على نفسه ليبتعد خطوة إلى وراء لان اذا ظل ثانية واحدة بذالك القرب لن يستطيع السيطرة على نفسه بعدها .

تنفست بارتياح بعد ان ابتعد

نظرت له لتردف " تبدو واثقا كثيرا من نفسك "

" لا انا اقول ما أراه فقط "

قلبت عينيها بملل" اذا لا تتأمل كثيرا "

نظر لها بهدوء " ل..."

قاطعت كلماته مردفتا بغير اكثرات " المهم كنت أود أن اشكرك عن انقادك لي "

نبس بينما على ثغره ابتسامة " لاعليك "

استدارت مغادرة غير راغبة في سماع حديثه اكثر

نظر إلى ظهرها بامتعاظ،  ليذهب ورائها ساحبا دراعها لتقابله

بدون سابق إنذار اطبق شفاههم معا في قبلة تعبر عن مدى الحب الذي يكنه لها

نبضات قلبها اضطربت فقد فاجأها، لا تستطيع أن تنكر أن تأثيره عليها القوي .

كان يقبلها بهدوء جاعلا من أوتار قلبها تعزف  بأعلى صوت ، ظلت عاجزة في مكانها لا تستطيع أن تبعده و لا أن تبادله

فصلها لحاجتهم للهواء

داعب خصلاتها بلطف بينما أعينه تناقلت بين أعينها وشفاهها ليقرب وجهه منها متبسما بإتساع على إنتفاضها البسيط الذي حدث أثر نفثه لانفاسه الساخنة على أذنيها همس بقلب هائج "  سأقبلك حتى ترهق شفتاك كما ترهقني غيرتي "

القى كلماته مبتعدا فقد كان يعني كلماته، طوال المباراة كان يسرق النظر لها، وكلما ينظر ناحيتها يرى ايريك يحضنها او تبتسم له تلك ابتسامة هالكة لفؤاده.

غادر المكان إلى غرفة الملابس تاركا قلبها يقرع الطبول

......

كان في غرفته يحاول أن ينام رغم انه لا يزال وقت مبكرا عن النوم ، فقط لا يريد أن يفكر ، فقد أصبح رأسه يألمه من التفكير، يريد فقط ان يهرب من واقعه الذي أصبح يؤذي قلبه كثيرا .

النوم يأبى أن يأتي ، حقا هذا مزعج .

نهض من فراشه بعد ان سمع صوت جرس الباب ، سار بخطوات بطيئة بينما يضع يداه عن رأسه بسبب الصداع الذي يداهمه.

فتح الباب بخفة ليجده بيدري .

اردف جافي بهدوء" بيدري، ما بك قبل قليل كنا معا ؟ "

I fell into your trapحيث تعيش القصص. اكتشف الآن