استيقظت ايلا على صوت صاخب يخترق اذنيها ،عضت على سفليتها بعد أدركت من متسبب في هذه الفوضى
لتصرخ بقوة و هي في مكانها
" رووووزي"
لتسمع صدى خطواتها سريعة باتجاه الغرفة
" ماذا يحدث ؟ "
اردفت بعد ان وقفت امامها
للتردف ايلا بغضب
" ما هذا الضجيج ؟ "
نبست روزي باستفزاز
" اي ضجيج تتحدثين عنه ؟ فقط احب سماع الموسيقى في الصباح الباكر ، هل هناك مشكلة في هذا "
للتنبس ايلا بعزم قبل ان تنهض من مكانها بغضب عارم
" اليوم ستلقين حتفك على يدي "
لتركض روزي إلى الغرفة الأخرى و قفلت عليها الباب
بينما ايلا تطرق على الباب بهمجية
" افتحي روزي "
" لن اخاطر بحياتي "
ابتعدت عن باب قليلا
" حسنا في آخر المطاف ستفتحين الباب "
اردفت لتدلف الى الحمام
لتخرج بعد مدة بحذر فهي قد علمت انها خرجت من الغرفة في غيابها
التقطت فردة حذائها المنزلي لتذهب إلى المطبخ حيث هي
لتنهال عليها بضربات خفيفة
بينما روزي فقط تصرخ و تضحك في نفس الوقت
_______
كان جالس يتناول فطوره بينما عقله في مكان آخر ، فعيد ميلاد صديقه فيران بعد ثلاثة أيام يفكر هل يصطحبها معه ام لا ، فبطبع ستكون الصحافة
وكونها اصبحت مثيرة للجدل مؤخرا سيكون أمر صعبا ، خصوصا و انها حتى لا تستطيع الدفاع على نفسها ، لقد أصبح يكره شخصيتها بحق ، هل يكن للمرء ان يكون ضعيف هكذا
لا ننسى ان مشاعره تمر بضغط كبير فببعض الأحيان تشغل تفكيره كثيرا ، بإضافة الا رائحتها التى كالمخدر له حقا ، لكن لن تكون كالمشاعر التي يكنها للورا التي لا يكمنها ان تنقص و لو بدرجة كما يعتقد هو
قاطع حبل أفكاره صوت رنين هاتف
أجاب بعد ان رأى اسم المتصل الذي هو بيدري
أنت تقرأ
I fell into your trap
Romantik_ لقد إختفى _ ماهُو ؟ _ ذالك البريق بعينيك ، ما الذي حدث ؟ _ ليس مُهما ، فقط توقفتُ عن الحلم