كان اعتقال سنكلير بتهمة التمرد نابعًا من الغارة الأخيرة على معسكر لامبرت التي وقعت قبل شهر تقريبًا.
وقد تم تتبع المتفجرات المتبقية المستخدمة في تفجير المعسكر إلى شركة سنكلير للبارود، والتي تحمل العلامة المميزة للشركة. وفي حين أن الحصول على متفجرات عادية لم يكن ليشكل تحديًا لأي شخص، إلا أن المشكلة المطروحة كانت أن المتفجرات المعنية كانت من نوع مطور حديثًا غير متوفر في السوق.
تركزت نظرات ليون على رجل في منتصف الثلاثينات من العمر، يرتدي بدلة راقية لا تشوبها شائبة بدت في غير مكانها في غرفة الاستجواب المتقشفة.
لم يكن هذا الرجل سوى جيفري سنكلير، رئيس شركة سنكلير للبارود.
وبينما كان يتصفح الأوراق التي أمامه، صادف ليون اسمًا مألوفًا. عندما كان يراقب تحركات جيفري سنكلير، كان هذا الشخص ناشطًا عماليًا التقى به سنكلير وشاركه وجبات الطعام في عدة مناسبات.
"اللعنة...
عندما علم أن هذا الشخص كان قد تم القبض عليه بالفعل بتهمة القيام بأنشطة متمردة في القيادة الشرقية قبل بضعة أيام، لم يسعه إلا أن يلعن تحت أنفاسه. بدت الأدلة التي كانت بحوزته حاليًا دامغة بما يكفي لتبرير السجن الفوري في معسكر اعتقال.
ومع ذلك، فإن حدسه، الذي شحذته ملاحقته المكثفة للمتمردين، احتج بشدة. بدا أن هناك شيئًا ما حول هذه العائلة يبدو منفصلًا عن أي تورط مع المتمردين، على الرغم من الأدلة التي تبدو أنها تدينهم.
تناقض شعوره الداخلي مع الأدلة المباشرة.
هل كان اتهامًا كاذبًا لفّقه الملك، أو ربما كان تحقيقه الخاص المشوب بالأفكار المسبقة غير كافٍ؟
وجد ليون نفسه غارقًا في حالة من الاضطراب والارتباك.
º º º º º
.لقد كان الأمر غير متوقع
كررت غرايس نفس الكلمات كما لو كانت تعد الخراف، و هي تومض في الظلام. الرجل الذي كان يزورها على الأقل مرتين في اليوم لم يأتي إلا هذا الصباح. ثم لم يظهر إلا بعد الساعة الثانية صباحاً. لم يخرج أبداً في الليل....
"هل ما زال يعمل؟ يبدو العمل مشغولاً هذه الأيام...
عبست فجأة.
"...لماذا يجب أن أهتم بذلك؟
تردد صدى تنهيدة جوفاء في الغرفة الفارغة.
على الرغم من أنها أرادت أن يتركها وشأنها، إلا أنها شعرت بالملل والوحدة عندما فعل ذلك. لم تصدق أنها كانت تنتظر ذلك الرجل.
"أنت مجنون حقًا".
وبينما كانت لا تستطيع النوم لفترة طويلة وتتقلب في نومها، سمعت خطوات مألوفة خارج الباب.
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasyأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
