"يعجبني هذا لأنه شرس بشكل خاص."
تصلب وجه المفتش عند سماع كلمة "شرسة".
.
"يعض، يخدش، يخدش، يركل ... إلى جانب ذلك، إنه فظيع لا يلتقط ويعض الأجزاء الحيوية فقط."
... بفمها السفلي، كما لو كان سيقطعه.
"رأيت الكثير من الدماء قبل ترويضها."
"كابتن، هل تهددني الآن؟"
"تهديد؟ لا أعلم إن كان من الممكن أن يتجرأ النقيب على تهديد المفتش."
بالطبع، كان المفتش يثبت بجسده كله أن ذلك ممكن.
"كابتن وينستون، الجيش ليس نادياً للرجال الأغنياء الذين ملوا من الحياة. يبدو أن رؤسائك يغضون الطرف عن تصرفات النقيب غير المخلصة بسبب اسم العائلة وظل والدك، ولكن حيل كهذه لا تنفع معي."
"حضرة المفتش."
خفت صوت ليون، الذي كان خفيفاً طوال الوقت، بشدة.
"آمل أن تعرف أن هذه إهانة ليس لي فقط ولكن أيضًا لعائلتي ولوالدي المتوفى".
لقد كان غاضبًا حقًا من اتهامه بأنه ضابط غير كفء كان يتنقل في الجيش مستفيدًا من نفوذ والده ومكانته النبيلة.
لقد كان فخورًا للغاية بإنجازاته، حيث تخرج الأول على دفعته من الأكاديمية العسكرية، وحصل على رتبة نقيب في سن صغيرة، وحصل على العديد من الأوسمة - وكل ذلك يعزى إلى قدراته الخاصة.
كان التلميح إلى أن خدمته العسكرية كانت مجرد مسعى ترفيهي إهانة لا توصف.
لم يتعامل ليون مع واجبه كجندي، خاصة في إبادة المتمردين، بأقل من الجدية القصوى. وفي حين أنه كان يستمد بعض الرضا الشخصي من عملية الاستجواب، حيث تقاطعت رغباته الخاصة مع الأهداف العامة، فما الضرر في أن يجد المرء متعة في عمله؟
بالنسبة له، لم تكن ثروته ونفوذه فقط هي التي منحته التساهل داخل الجيش. فحتى لو كانت هناك بعض التساهلات، إلا أنها لم تكن تعيق أداءه المثالي باستمرار.
حدق في الضيف المتهور غير المدعو.
"سأمنحك فرصة للتراجع عن أقوالك والاعتذار."
شعر الرجل متوسط العمر بشعور غارق بأنه ارتكب خطأ فادحًا بتوريط نفسه في هذه الفوضى. لقد افترى على النبلاء وأهان بطلاً متوفى. وإذا انتشرت أخبار هذه الحادثة بين الجيش والمجتمع النبيل، فقد تخرج الأمور عن السيطرة.
ومع ذلك، وبصفته المفتش المعين من قبل الملك، لم يكن بإمكانه التراجع في مواجهة سلوك الكابتن.
"إنه الكابتن الذي يحتاج إلى فرصة للاعتذار. سأقوم بإبلاغ القائد دافنبورت حالما أعود إلى القيادة بهذه الحادثة الكارثية، بما في ذلك الموقف غير المتعاون والمزعج الذي صدر منه اليوم".
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasíaأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
