الفصل 65
أرادت أن تخبر الطبيب باسمها. ففي النهاية، كان الثرثار سينشر شائعات بأن الكابتن وينستون لديه عشيقة، وإذا انتشر اسم "ريدل" أيضاً، ألن يشك المقر الرئيسي في الأمر...؟
ومع ذلك، لم تستطع التحدث مباشرة. إذا فعلت ذلك، فمن المؤكد أنها ستؤخذ إلى غرفة التعذيب وتُعاقب.
"لماذا تفعل هذا؟"
لذلك واصلت الحديث إلى وينستون، ليقول لها "آنسة ريدل" بالخطأ.
"سينتهي الأمر قريبًا."
"كان بإمكانك أن تشرح له ما يحدث مسبقًا."
"اثبت مكانك."
لقراءة الإصدارات الأسرع على موقع Daonovel.co
ومع ذلك، لم ينخدع بالأسئلة كما لو كان قد أدرك الدافع الخفي لغريس.
"إذًا يا دكتور، أرجوك أخبرني."
"...سينتهي الأمر قريباً يا آنسة."
.الطبيب لم يجيب على أسئلتها .ربما كانت قد تلقت تعليمات بعدم التحدث مع غرايس و تحدثت فقط إلى وينستون
"نادني ري..."
".هدوء"
.وينستون حذرها لأنه كان يعلم أنها تريد أن تُدعى ريدل .يائسة،لم تستطع غرايس أن تستسلم. .أرادت أن تجعل الناس يعرفون أنها كانت محتجزة قسراً هنا
"...عندما ينتهي الأمر،هل أنتِ..."
بمجرد أن كانت على وشك أن تسأل ما إذا كان سيرسلها إلى القبو، أغلقت اليد الباردة فمها. كان من الوهم أن تحكم أنه سيستمر في التصرف كعاشق أمام الطبيب.
"لا تتحدثي بالهراء مع المشغولين يا عزيزتي".
هل يمكن أن يكون ذلك بسبب القوة الضاغطة على وجهها؟ لقد سمعتها على أنها: "لا تتحدثي بالهراء مع الغرباء".
ابتعدت يده على الفور. في مواجهة عينيه الباردتين، أغلقت غريس فمها.
كانت تأمل أن يتصل الطبيب بالشرطة عندما رأت علامات الحبل على جسدها والعلامات العارية بين ساقيها. غير أنه لم يكن واضحاً ما إذا كان ذلك سيعتبر عملاً إجرامياً أم أنه كان عملاً سرياً لرجل قوي.
"انتهى الأمر".
وبمجرد أن تحررت الأداة التي كانت تفتح جدرانها الداخلية، أنزل وينستون التنورة لتغطية الجزء السفلي من جسد غريس. كان من المذهل رؤية وحش يتصرف كرجل محترم. وبمجرد أن غادر الطبيب، رفع تنورتها كاشفاً عن طبيعته الحقيقية.
"... لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لكنت كتبت ملاحظة مسبقاً.
جلست غرايس تراقبهما وهما يتحادثان أمامها وهي نادمة.
"إذن، سأرسلها إلى القصر خلال أسبوع."
"بدون اسم المرسل والمرسل إليه باسمي، أرسلها إلى الملحق بالضبط."
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasíaأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
