الفصل 55
"كيف تنظرين إلى القيمة الاستثمارية لمنجم بريا للألماس؟
على عكس معظم الرجال الذين ينظرون إلى الجسد أو الوجه عند مقابلة امرأة للمرة الأولى، اختبرها جيروم دون قيد أو شرط في رأسها أولاً. لكن الأمر كان أشبه بالشجار أكثر من كونه اختباراً. بشكل عام، كانت النهاية أن تتحول المرأة إلى دمية برأس فارغ أمام الجميع.
فحص ليون ساعته، معتقدًا أنه سيكون من الغطرسة من جيروم أن يفعل ذلك مع ابنة الدوق الأكبر، وحتى مع الشخص الذي سيصبح السيدة القادمة لعائلته.
"لست مهتماً بالاستثمار في التعدين."
"فهمت."
أجابت ساخرة.
"هناك أشياء أخرى أنا مهتم بها. كان لديّ ما أقوله للطبيب اليوم."
"إلى... أنا؟"
جاءت السيدة الكبيرة إلى هذا المكان لأنه من الواضح أنها كانت مخطوبة. غير أنه لم يكن متوقعاً لجيروم أن يكون لها شأن معه وليس مع أخيه الذي كان خطيبها.
"قرأت صحيفة "وينسفورد هيرالد" بالأمس."
"آه، شرف..."
"لقد سخروا بشكل لاذع من نظرية المحرك الصاروخي للبروفيسور جون تشادويك باعتبارها سيناريو خيال علمي سخيف كتبه شخص ليس لديه معرفة بالفيزياء في المدرسة الثانوية."
"هذا..."
"...."
"على العكس، رأيت المراسل الذي كتب المقال دخيلًا مصابًا بعقدة نقص حريصًا على السخرية من رواد العلم لإخفاء قلة ذكائه الذي لا يمكنه فهم حتى فيزياء المستوى الثانوي".
"تيت حاصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء..."
ابتسم جيروم ابتسامة محرجة وهو يصحح النظارات التي كانت تنزلق على أنفه المتعرّق.
"بما أن هناك العديد من المقالات التي يجب مراجعتها... سأطلب من المراسل إعادة تغطية وتصحيحها."
"سيكون من الجيد أن يتم نشر التصحيح والاعتذار على الصفحة الأولى."
"... سأفعل."
بينما تغيرت نظرته إلى السيدة الكبيرة شيئًا فشيئًا، تذكر ليون ما حدث في هذا البيت الزجاجي منذ حوالي عام.
"ما اسمك؟"
"اسمي سالي بريستول يا دكتور."
كانت هي الخادمة التي جاءت لتقول له أن السيدة وينستون ستتأخر قليلاً في وقت الشاي... كان هذا هو انطباعه الأول عن سالي بريستول.
لم تكن "سالي"، خادمة والدته المتفانية في ذلك الوقت، سوى واحدة من ملحقات القصر الكثيرة التي لم يكن لها أي سبب لإثارة إعجابه. وقد كان جيروم وينستون وغدًا بغيضًا حاول حتى رئيس هذه الإكسسوارات.
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasíaأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
