كان الطريق بالسيارة من الملحق إلى البوابة الأمامية للقصر.
ولم تمضِ عشرون دقيقة من السير على مهل حتى ظهرت شخصية المفتش خلف القضبان الحديدية للبوابة الأمامية. كان يخطو بعصبية أمام سيارة السيدان المتوقفة ويديه خلف ظهره.
كانت شارة رتبة لواء تومض من على كتفه.
"افتح الباب الآن."
أمر ليون حارس البوابة وأدى له التحية العسكرية بصدق.
وأنزل يده بمجرد أن قبل المفتش، الذي كان قد رفع عينيه ونظر إليه باستنكار، التحية على مضض. لم يكن المفتش يبدو في حالة جيدة للغاية، ربما لأنه كان واقفًا تحت أشعة الشمس الحارقة لفترة طويلة.
بالطبع، لم يهتم ليون بالضيوف غير المدعوين.
"لا أتذكر موعدًا مسبقًا، لكن مرحبًا بك على أي حال".
ثم طلب مصافحة الضيوف وصافحهم ثم أدار عينيه وابتسم.
"يبدأ حفل اليوم في الساعة السادسة، لذا فقد جئت مبكراً قليلاً."
تظاهر ليون بأنه يتفقد ساعته.
كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة صباحاً بقليل.
"بالمناسبة، لا أتذكر أنني أرسلت دعوات الحفل... هل أنت على دراية بأمي؟
"في نظر الكابتن، أبدو كشخص جاء ليلعب."
غير عابئ بالوهج الحاد لرجل في منتصف العمر، حمل نفسه بلا مبالاة، وعيناه تقابلان النظرة النارية التي بدت وكأنها تخترقه.
يا له من إنسان عنيد.
رفض ليون اللجوء إلى الرشوة أو الاسترضاء لأنهما لن يكونا إلا بمثابة اعتراف بضعفه، ووجه تركيزه نحو القصر الرئيسي بدلاً من الملحق، على أمل أن يتعامل مع الأمور بشكل مناسب. ولكن حتى هذا النهج بدا عديم الجدوى.
"أريد أن أرى غرفة التعذيب الشهيرة الخاصة بالنقيب."
أشار المفتش إلى الغرض من الزيارة بشكل مباشر. ويبدو أنه قرر الضغط من الأمام بدلاً من الخلف.
"لقد تأخرت كثيراً. لقد تم إغلاق غرفة التعذيب بالفعل. هذا مجرد مسكن خاص لعائلة وينستون الآن."
"مسكن خاص..."
حرك المفتش زاوية فمه وابتسم ابتسامة عريضة.
"مكان يعمل فيه أفراد عسكريون، أليس هذا مكانًا عسكريًا؟"
كانت نظرات المفتش الشرسة تتفحص ليون والجنود المصطفين خلفه.
"يا إلهي، أعتقد أننا لا نتفق في الرأي. بما أننا لا نستطيع أن نرى توافقًا في الآراء، فقد يكون من الجيد أن نسأل القائد أولاً."
"إذا كان الأمر كذلك، فقد حصلت على الإجابة مسبقًا."
ضحك المفتش وهو يقول ذلك، وسحب شيئًا من تحت سترته.
[كجزء من عملية التدقيق، قم بالتفتيش الكامل على جميع المنشآت العسكرية، لذا تعاونوا بنشاط...].
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasyأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
