"إذا اكتشف القبطان أنني نسيت رقم المقصورة، فسوف يوبخني بالتأكيد... إنه لا يرحم أبدًا، كما ترى. أيمكنك أن تتفقد من فضلك دون أن تذكر أنني أبحث عنه؟"
"أجل، أجل. بالطبع."
كم مضى من الوقت منذ أن جلست على الكرسي المؤقت بجوار دورة المياه، وهي تحدق من النافذة؟ عاد قائد القطار بعد أن تفقّد جميع المقصورات، وقد بدا على وجهه الارتباك الذي كاد أن يجعلها تبتسم.
"آه... ماذا علينا أن نفعل؟ يبدو أنه لا يوجد أحد بهذا الاسم."
.هو لم يستقل القطار
تظاهرت غريس بالاضطراب، وتظاهرت غريس بالاضطراب، وتدلّى كتفاها في ضيق مصطنع بينما كانت تخفي مشاعرها الحقيقية.
"آه، أوه لا... ماذا أفعل..."
"...إذا كنت قد ركبت القطار الخطأ بالخطأ"
"آه، لا، إنه القطار الصحيح .يبدو أن القبطان قد أخطأه
بعد أن شكرت الكمسري عادت غرايس إلى مقصورتها ورفعت ركبتيها وتظاهرت بالنوم.
كان من غير المحتمل أن يجلس بهدوء في القيادة الغربية...
ربما كان يتبعه بوسائل أخرى. ربما كان متجهاً إلى الوجهة التي عرفها بشكل مبهم من "السيدة بيكر". لا. لو كان يعرف الوجهة بالضبط، لما كان سيكلف نفسه عناء اللحاق به. لقد كان مكاناً لا يحتاج أن يكون فيه.
وفجأة، شعرت فجأة أنه ربما كان ينتظرها في مكان ما يسهل عليه اللحاق بها، بغض النظر عن المكان الذي هربت إليه.
هل كانت خطة لتركها تذهب ويراقبها من بعيد؟
لم يُسمح لها ذات مرة أن تخطو ولو بضع خطوات خارج حديقة الملحق. بدا أن الرجل الذي رفض السماح لها بالذهاب أظهر صبرًا ملحوظًا، مما جعلها تضحك.
"هل هناك شيء مسلي؟"
سألت السيدة بيكر، التي كانت تقرأ مجلة أمامها. فتحت غريس عينيها اللتين كانت قد أبقتهما مغمضتين وابتسمت للمرأة.
"أوه،لا،لا،فقط... إنها ليست قصة مسلية بالنسبة لكِ."
.مهذبة،لكنها كانت منزعجة داخلياً
هل ستستمر في التظاهر والمتابعة حتى عند تغيير القطارات؟ هل ستستمر في الإزعاج حتى عند وصولها؟
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك آخرون يتبعونها ويراقبونها عن كثب مثل هذه المرأة، مستعدين للتنصت على محادثة خاصة جدًا يجب أن تبقى سرية عن العدو، مما يزيد من يقظتها.
وبالنظر إلى الخطوات التالية في خطتها، أدركت غريس أن عليها في النهاية أن تتخلص من أولئك الذين يتعقبونها. قررت أن الوقت قد حان للتوقف عن التظاهر بأنها غير مدركة لاستراتيجية الرجل.
أنت تقرأ
جربي التسول | Try Pleading
Fantasíaأقسى طريقة للإطاحة بالعدو هي أن تجعله يقع في الحب. "سالي، رائحتك زكية" كان الكابتن ليون وينستون، وحشًا مبتذلًا يلبس جلد نبيل رزين وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة لا يثور غضبًا إلا عند شم رائحة الدم من خادمة غرفة التعذيب. ولكن ما إن خرج اسمها م...
