16.

58 11 19
                                    


SeokJin...

مرت ثلاثة ساعات و أنا أعمل بجد
حتى ذهبت إلي غرفتي الذي أستريح بها
أنا و نامجون .. لأرتاح قليلاً .

أخرجتُ هاتفي من جيب بنطالي ، لأتفقد
آخر الأحداث.

من بداية متى ينتهي دوامي اليوم ؟! و كم
مريضاً أنا مسؤولاً عنه ؟! و إلي أصدقائى
من ذات قسمي ماذا أرسوا في الجروب الخاص
بينا !! نهايةً إلي محادثتي مع روزي جميلتي.

هل أنتِ بخير الآن ؟!
سألت و أنا أعلم أنها لم تجيب و رغم
ذلك إنتظرتُ بضع ثواني داخل المحادثه
لعلها ترى رسالتي و تجيب و لكن لا أمل

لهذا أغلقت هاتفي ... أسترخي فوق كرسي
العريض ذاك .

حتى مرت دقيقتين تقريباً و إستمعتُ إلي
صوته .. يُعلن عن إستقباله لرساله.

إلتقطتُ الهاتف سريعاً و لعلها هي و لكن
قد خاب ظني و كانت رساله في جروب
المشفى ، يلعن عن إستقبال حالة طوارئ

لهذا أخذت هاتفي و معطفي الأبيض و غادرت
الغرفه سريعاً . و فلا يجب أن أجلس طويلاً
هنا أستريح ... بينما يوجد مريض بحاجة إلي .





مرت ساعات عملي .... بل اليوم كله
و غادرت المشفى في الثامنة مساءً مع
نامجون ... الذي ودعني سريعاً كونه
متعب و ذهب لكي يعود إلي منزله .

أنا أيضاً ذهبت إلي موقف الحافلات.. أنتظر
حافلة العودة .. لأعود إلي منزلي أنا كذلك .
فاليوم كان مُرهق و بشده .

ذهبتُ لأجلس على أريكة الإنتظار قليلاً
أنتظر الحافله ... أفرك المنطقه بين عيني
بتعب شديد.

حتى آتاني صوتها ... أنها هي روزلين.
رفعت نظري سريعاً... لأتاكد من ذلك
و كانت هي حقاً !! ... إنها روزلين

بينما تتذمر لصديقتها التي كانت معاها
بالصباح .
لا أرغب حقاً كاريا ... أريد العوده إلي
منزلي .. أنا حقاً متعبه !!

كان هذا ما وصل إلي مسامعي و يبدو أنا
كاريا صديقتها تلك .. تعرض عليها الخروج
معاها و هي لا ترغب بذلك .

نهضتُ سريعاً... أسرع بخطواتي إليها
دون وعي مني حتى وقفت أمامهما
" روزلين ... !!؟

ناديتها لتنتبه لي و يبدو أنها تفاجأت كثيراً
بوجودي ... بينما إبتسامتي قد إزدات إتساعاً

فور أن تقابلت عيني بخصتها البنيه الجميلة
سوكجين .. هذا أنتَ ؟! ماذا تفعل هنا ؟!

بدأت تسأل بكل ذلك ؟! بسبب صدمتها
بوجودي لأستمع إلي كاريا صديقتها

تعتذر ... تود المغادره
و لكن روزلين قد ناظرتها بحده
كأنها تخبرها بأن لا تذهب و تتركها معي
وحدها... هي بالتأكيد تخجل مني !!
و ليس غير ذلك .

ضحية مُتحرش //𝐒𝐞𝐨𝐤𝐉𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن