Roslyn.....
لا أعلم ما حل بي و لكني كنتُ أرتجف و بشده
أشعر أن الماضي قد عاد أمام عيني في تلك
اللحظه التي طلب منها الشاب أن يجلس
بجواري ، أنا مازلت أخاف من أن يقترب مني
أي شاب مهما كان ، أخاف منهم و بشده
، لا أثق بهم و لن أثق بهم مهما حييت .و في ذات الوقت جعلت من أحدهم أن يوصلني
إلي منزلي طلبت منه أن يساعدني في العوده
إلي المنزل !!لا أعرف ما حل بي حتى أثق به و لكنه بالفعل
ساعدني دون حتى أن يقلل من مشاعري و أني
هولتُ الموضوعهو أوصلني لتوه إلي المنزل و قد كان يسير بجانبي
بهدوء و لم ينبس أي كلمه تخص الموضوع
و لا عن ما السبب الذي جعلني أنهار هكذا
أمامه ولا عن أي شيء حتى ؟!يشاركني السير بينما نتشابك الأيدي و كل
هذا حتى لا أسقط منه أرضاً ، يربتت على
يدي بلطف حتى اهدأ طوال سيري معهأوصلني إلي باب منزلي ليسأل
آخر مره بذات الجمله هل أنتِ بخير الآن ، روزلين ؟!هممت له قبل أن أتركه و أدخل إلي الداخل دون
حتى أن أشكره و من حظي السعيد أنني لم أتقابل
مع والدتي في الطريقلا أريدها أن تسألني عن شيء ، لستُ بحال جيد
بأن أخبرها بأي شيء !أعتقد أنني سأغفو لثلاث أيام حتى أتخطي
ذلك الإنهيارSeokJin.....
فعلت كما طلبت مني روزلين ، شعرت حقاً
أنها تحتاج أن تعود بالفعل إلي منزلها سيكون
هذا أفضل لهاكنا نسير في طريقنا بهدوء ، أترك مسافه بيننا حتى لا
تنفر مني أكثر و لا تخاف مني أيضاًإلا و أنني لاحظت بعدها أنها تترنح كثيراً ، كأنها
ستسقط في أية لحظة ، لهذا مددتُ يدي
لأُشبكها مع خصتها الباردهو من حسن حظي أنها لم تسحب يدها من
بين خصاتي بل ضغطت عليها أكثر ، كأنها
تستند علي حتى تستطيع أن تصل إلي منزلها.و بعد عدة دقائق من السير ها قد وصلنا إلي
منزلها لأسالها لآخر مره قبل أن تدلف إليه ،
هل أنتِ بخير الآن ، روزلين ؟! سمعتها تهمهم
لي قبل أن تدخل ، لأظل أنا على حالي لثوانيأقف أمام بابها ، مع قلب يؤلمني على حال جميلتي .
مرت أربعة أيام و لم أرى روزا حتى الآن ، قلبي
أصبح مشغولاً بها كثيراً كما عقلي تماماً ، أصحبت
مُرهق و مثقل من فرط التفكير بها .حتى نافذتها لا تفتحها ولا تضيء ضوئها ، هل
لهذا الدرجه ، ألامها الموقف بل الحادثهو يعتبر حادثاً بالنسبه لها ، ماذا حل بكِ روزا
جميلتي ؟!
أنت تقرأ
ضحية مُتحرش //𝐒𝐞𝐨𝐤𝐉𝐢𝐧
Truyện Ngắnهل تعتقد أننا نمضي قدماً في حياتنا ، بعد أن يتم التحرش بنا !! ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ♡ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ ❍ 𝐤𝐢𝐦 𝐒𝐞𝐨𝐤 𝐉𝐢𝐧 ❍ 𝐑𝐨𝐬𝐥𝐲𝐧 ❍ ذات فصول قصيره 𝐒 𑁍 1.11.2023 𝐅 ⁂ .... ⠀⠀ o o o 。 。 . . . .