5.

157 17 2
                                    

Roslyn...

وقفتُ لبرهه أستوعب ما يحدث معي منذ أن إلتقيت
به حتى تركه للمظله معي .

و لكن أخرجني من شرودي كاريا صديقتي التي أسرعت
تقف أسفل ذات المظله بينما تبتسم لي .

هذا جارك الوسيم صحيح !! نطقت هي بينما
إبتسامتها تشق وجهها بسعاده لأهمهم لها دون
إضافة أي كلمه .

لنسير أنا و هي حتى المعهد الذي على الجهه المقابله
من جامعته .

أنهيت إختباري و لقد كان صعباً جداً بالنسبه لي
فهو يعتمد على ذاكرتي الفاشله ، بهذه الذاكره
التي تشبه ذاكرة السمك فأنا بالتأكيد سأرسب.

شجعتني كاريا على المضي قدماً و أن لا علي أن أحزن
فهي تثق بي إني ابليت حسناً.

خرجت أنا و هي نقف أمام المعهد لعلي ألتقي بذلك
الشاب و أعيد له مظلته و لكن لا جدوي ، فهو لم يخرج
طول فترة وقوفي و لا أعلم إذا كان قد خرجي قبلي أم لا .

ودعتُ كاريا بعدها و التي ظلت طوال الوقت تغمز لي
على أساس اني أمتلك حبيباً الآن و هي لا تعلم أني
لا أفضل هذا النوع من الرجال بل لا أفضلهم بتاتاً.

عُدت إلي منزلي و قد وقفت أمامه وهله ، متردده
الحال كعادتي ، هل أذهب إلي منزله و أطرق الباب
و أرجع له مظلته أم أبقيها معي حتى نلتقي مره أخري

مهلاً لحظه هل سنلتقي مره أخري !!
ذرفتُ أنفاسي بضيق من الفكره فقط و لكن في النهاية
دخلت إلي منزلي لأبدا بالإستماع بعطلتي التي ستبدأ
من اليوم .


SeokJin....

لما أنت شارد يا صاح ؟! نطق بها نامجون الذي ضربني
على كتفي بخفه لأنتبه له .

أغلقتُ عيناي بخفه بعدها اتنفس الصعداء لأجيبه
لستُ شارداً أنا مرهق فقط ، كما تعلم لم أنم بالليل .

كنت خائف من أن أخبره بأمر تلك الآنسة ، فأنا أعلم
نامجون جيداً ، سيظل يسألني عن الأمر كثيراً بل
سيتردد على منزلي كثيراً حتى يرى الأمر بأم عينيه .

حسناً ، كنت أريد أن أخبرك أنني سأذهب الآن
و ماذا عنك ؟! سألني مجدداً لأعقف حاجبي أنظر له

لما الآن ألم يتبقى سوا مريضاً واحده و بعدها سنذهب ؟!
سألته بهدوء ليهمهم لي قبل أن يجيب مره أخري

جوان سو ، أخبرني أنه سيتكلف بالأمر
لهذا سأغادر ، و الآن ماذا عنك !!

فلنذهب الآن و نستمتع سوياً و غير هذا الساعه
الآن الثامنه مساءً

ظلت أنظر له أفكر في كلماته ، هو محق نحن هنا
من الثامنه صباحاً لقد أستنذفنا بحق

حسناً لا بأس و لكن لا تعتاد على الأمر ، حتى لا يصبح الأمر
معك أمراً طبيعياً و تترك مرضاك مستقبلاً

ضحية مُتحرش //𝐒𝐞𝐨𝐤𝐉𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن