17.

26 8 7
                                    

RosIyn...

إستيقظتُ صباحاً ، أجهز حالي بسرعه
حتى ألتقي به و لا أفوت هذه الفرصه

حتى أنني نزلتُ سريعاً إلي أسفل حيث المطبخ
لأجهز حاجاتي اليوم و لا أنسى بالطبع
قطعتين الكعك لأجل سوكجين عزيزي .

و بالفعل جهزت حالي و خرجت لأقف عدة
ثواني أمام منزلي و هو لم يخرج بعد .

ظللتُ بمكاني لثواني أخرى حتى مرت خمس
دقائق و هو لم يخرج بعد

كنت على وشك إخراج هاتفي و الإتصال به
حتى سمعت صوت بابه يغلق .
لتتجه نظراتي له سريعاً ، أستقبله بإبتسامتي
الحلوه .

حتى رأيته ينزل تلك الدرجات و تقدم ناحيتي
و أنا فعلت المثل و نزلت هذه الدرجات.

صباح الخير روزي الجميله!!
أخفضتُ رأسي بخجل لكلماته تلك

و رددت عليه بهدوء " صباح الخير لكَ
سوكجين ، كيف حالك اليوم ؟!

متأخر كالعاده ! أتم هو بإنزعاج لأقطب
حاجباي بتعجب ، لما سيكون متأخر
و الدوام في الثامنه و الساعه الآن الثامنه إلا
ربع ، لم نتأخر بالتأكيد ؟!

أليس دوامكَ في الثامنه ؟! سألت أنا ليجيب
بل في السابعه صباحاً و لكنِ أذهب في الثامنه
لأجلكِ !

لا أعلم ماذا حدث لي و لكني أخفضت رأسي
بوجنتان ورديتان ، أشعر أنه يتعمد إخجالي

حسناً حسناً ، هيا لنذهب بسرعه حتى لا
تتأخر أكثر أيها الطبيب الصغير .
دفعت ذراعه بخفه لعله يتقدم عني قليلاً
حتى يزيل خجلي ذاك

و هو بالفعل تقدم عني ببعض السنتيمترات
و أنا إتبعته بهدوء بينما أشد على ذراع
حقيبتي الظهريه.

لم نتناقش في شيء ، لقد كنا نسير في
هدوء و لا أعلم لما حل الهدوء بيننا فجأه

هو دائما ما كان يتحدث في كل شيء و لكن
اليوم هو هادئ و أنا لم أحب ذلك البته .

أرده أن يكون صاخب و مشاغبً معي ، لقد
أحببت ذلك به ، و أيضاً أحببت ذلك أكثر
عندما كان يفعل ذلك و هو مبتعد عن
مساحتي الشخصيه .

أسرعتُ قليلاً بخطواتي حتى وقفت أمامه
و هو تفاجأ كثيراً من حركتي ، فقد منعت
تقدمه
نظر إلي بصدمه ماذا حدث فجأه ؟!

إنظر سوكجين ، لقد أحضرت لك هديه
قُلت بينما أخفض حقيبة ظهري بين يداي
لأخرج منها تلك الكعكه
هديه!! أتم هو لأهمهم له .

و هو إقترب مني يضع كلا يديه أسفل
حقيبتي ليساعدني على إخراج هديته

نظرت إلي عينيه السعيده قبل أن أخرج
من حقيبتي ، علبه بالون الزهري أمامه

ضحية مُتحرش //𝐒𝐞𝐨𝐤𝐉𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن