7.

131 16 10
                                    

Roslyn....


بعد أن ذهبت إلي غرفتي و أردت النوم ، كعادتي
طوال هذا الأسبوع لا أفعل شيء سوا تناول
الطعام و النوم و مساعدة والدتي معظم وقتي .

أردت فقط أن أنعم بالنوم الذي حُرمت منه
طوال شهر الإمتحانات ، لهذا كنت أنام فقط
طوال هذا الأسبوع

عندما ذهبت لأنام هذه الليله أيضاً ، لم أستطع
و قد أصبتُ بالأرق هذه الليله مجدداً ، رغم
إنتهائي من الإختبارات التي كنت أزعم أنها السبب .

نهضت من فراشي كعادتي ، لأحاول أن أُلهي
ذاتي في أي شيء حتى يتغلب علي النوم و أنام
و لكن لأول مره لم أحب أن ألهي ذاتي في الرسم

و جدت نفسي أذهب لأفتح نافذتي و لتوي
تذكرت أمر جاري الوسيم ذاك كما تناديه"  كاريا carya "

نظرت من نافذتي أتفقد نافذته لعلها
مفتوحه و إذا كانت كذلك
فلم أفتح نافذتي و لم أقترب منها  أبداً

و لكن وجدت ضوءاً خافتاً يصدر عنها
و قد إطمئن قلبي قليلاً
عندما لاحظت ذلك أي أنه نائم بالتأكيد. 

فتحتها ليقشعر جسدي قليلاً عندما إصدمت الرياح بوجهي و لكن في ذات الوقت إبتسمت ،
فأنا أحب نسمة الهواء الباردة تلك في فصل الشتاء .

جلست بقربها أتكئ عليها بينما أرقب الحي الهادئ
من نافذتي تاره و تارة أخرى استرق النظر
إلي نافذته حتى أتأكد أنه مازال نائم .

أتذكر مره كنت أريد أن أفتح نافذتي و أجلس
كما أفعل الآن و لكني وجدته هنا ينظر ناحية
نافذتي تاره و ناحية الحي تاره أخري ، لهذا لم
أقدر على فتحها و الجلوس قربها مثل الآن.
أما اليوم فهو نائم و لقد سعدت لهذا بالتأكيد .


ظللت مدة على هذا الحال حتى شعرت بالبرد
لأعود أدراجي حيث الداخل ، أرتب عدة الرسم
الخاصه بي

بينما أضع الجزء الذي لا أحتاجه أعلى الإرفف
فوق و أنزل ما على الإرفف الذي سأحتاجها بالغد .
قبل أن أغلق الضوء و أذهب إلي عالم النوم.



مر شهر كامل و قد عُدت إلي دراستي و قد
عاد ذلك الشاب إلي إلقاء التحيه علي .

و لكن الأمر أصبح مختلفاً يا رفاق ، فكل يوم
عندما أذهب إلي جامعتي أصبحت أراهه
يخرج في ذات الوقت الذي أخرج به من المنزل
و يسير في ذات الاتجاه و غير هذا أصبح يجلس
بقربي أغلب الوقت في الحافله

أليس هذا الأمر غريباً بحق !! أن نخرج سوياً
في ذات الوقت في كل مره أذهب بها إلي جامعتي
، يجعلني أشعر بالغرابه لأمره
و لكن لا يهم ، فأنا أحاول قدر المستطاع أن أتجاهله .

و تكرر الأمر اليوم أيضاً حيث خرجت من
منزلي في غضون الساعه السابعه و عشرون دقيقه أي باكراً قليلاً عن الوقت الذي أخرج به عادتاً و لقد
سمعت صوت بابه يغلق هو الآخر .

ضحية مُتحرش //𝐒𝐞𝐨𝐤𝐉𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن