تخييم

101 4 0
                                    

استيقظ الجميع على صوت العصافير وزقزقتها بين الأشجار. كانت الأجواء مليئة بالحيوية والنشاط، حيث بدأ الجميع بالتحضير ليوم مليء بالمغامرات والأنشطة الممتعة، وبالتأكيد لا تخلو من تدريبات الشاقه من قادة الفرق.

أرمين: “صباح الخير يا جماعة! ما رأيكم أن نبدأ اليوم بنزهة قصيرة حول المخيم؟”

هيستوريا : “فكرة رائعة، أرمين! سأحضر الكاميرا لالتقاط بعض الصور الجميلة.”

كان الغرابي في الخيمه يشتعل غضبا وغيره من تلك الحمقاء التي تقظي وقتها مع أيرين، وكأنه يريدها له وحده لا يعلم أصلا ما السبب الذي يجعل منه غاضبا هكذا وفضوليا بشأنها وهي لم تأتي إلا أيام لم تكن أسبوع حتى ..تنفس قليلا حتى يخفف من توتره ليطرد كل الأفكار التي تسببتها فتاة بأقوى جندي في البشريه الذي لطالما كان يشاع عنه بقوته البدنيه والعقلية التي تمكنه من السيطرة على جميع انواع المشاكل.. ألتقط علبه صغيره من أفخم أنواع النسكافيه فتلك الغبيه تحب القهوه ومشتقاتها لقد اقتناها من أجلها خرج من الخيمه وهو يرتدي تيشيرت أسود بأكمام قصيره ظاهر بها عضلات يده الجذابه لم تكن بذلك الحجم الكبير جدا كانت متوسطه العضلات جاعله منه أكثر جاذبيه..

"بيترا خذي.. اه..!"
اردف ليفاي بهدوء لها كاد أن يرتكب غلطه أمامها بأخبارها أن تعد كوب نسكافيه لمحبوبته  أمامها لينتبه لنفسه قاطعتهه هذه الأفكاره ليكمل
"هذه نسكافيه ظعيها على مائدة الفطور للجميع احرصي على توزيعها للجميع لوسمحتي! "

"بالتأكيد.. شكراً لك سيحبها الجميع... اه...انت أيضا تود منها؟؟ .. أنت تحب الشاي"
لم تكن تعرف إنها من أجلها.. بالتأكيد هو يحب الشاي ليخبرها بأيجاب..

تعد يومير العجه بعد أن أشعلو النار.. وهيستوريا تقطع كعكه وبعض الفواكه التي حصدتها هانجي قبل قليل وغسلها بماء النهر القريب من موقع التخييم..نهرا صغيرا يجري بين الصخور.

بعد تناول وجبة الإفطار، انطلق الجميع في نزهة حول المخيم. كانت الطبيعة خلابة، والأشجار الكثيفة توفر ظلالاً منعشة.

برتولدو : “انظروا! هذا النهر يبدو رائعًا. ما رأيكم أن نسبح ؟”

راينر : “فكرة ممتازة، سأقوم بالسباحة قليلاً حتى يجهز الفطور ، من يريد الانضمام؟”

ميكاسا : “هذه اللحظات تجعلني أشعر بالسلام الداخلي. الطبيعة دائمًا ما تكون ملاذًا رائعًا.”

أيرين : “أوافقك الرأي، ميكاسا . هذه الأوقات تجعلنا نقدر جمال الطبيعة أكثر.”

اجتمع الجميع لتناول الفطور وأيلين كانت مشغوله في هاتفها.. ينتبه لها راينر ويعقد حاجبه يهمس...
راينر :"بيرتولدو... إيلين.."
بيرتولدو :"أنا متأكد ورائها سر مريب لا أعتقد إنها أتت فقط من أجل المهمه الملغومه"
راينر :"لم ننظم هنا للفيلق سوى بظع شهور... من كان يتوقع أن من نبحث عنه نجده هنا.. كانت صدفه بحت لا أكثر... يجب أن ننهي ما أتينا من أجله بسرعه... فأنا لست مرتاح لأيلين.. إنها ذكيه جدا.. لا أعلم لما أشعر إنها ستسبب لنا المتاعب "

(ليفاي اكرمان).... لأن أسمي موشومٌ على خصركِ فَـ أنتِ ملك الأكرمان   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن