الحفله

61 2 3
                                    

مساء الخير عليكم جميعا حبايبي ويك آند سعيد
في حال لقيت إقبال واسع على القراءه وتصويت وتعليقات...
غدا إن شاء الله بنفس الموعد ينزل بارت ثاني عن لقاء إيلين وتوجي.
إذا حققتو الشرط انفذ شرطي.

هيا نبدأ...


ساعه 06:00مساءاً

في داخل غرفتها تجلس إيلين تحظر فلما ظريفاً وتستمتع وتأكل بوظه وشيبس وتشرب عصير أيضا وبعض المكسرات .. بينما الجنود كانو يراقبونها من الكاميرات المراقبه داخل غرفتها،منع منعا باتا أن يغفلو عنها ولو لحظه بأمر من القائد زايكلاي وبيكسيس،

كان ليفاي واقفا ينظر للشاشات على إيلين معقد الحاجبين، كان يرتدي بدله رسميه أنيقه بدا رجلاً استثنائياً وجذاباً، بصوته الحاد ولهجته المعتاده،

"إياكم أن تتمادو في المراقبه"
"حاظر!!!"
اجابوه الجنود وهم متوترون، فهو كان يغار من أن يراقبوها وهي ترقص أو تغير ملابسها أو حتى تستحم، كان الأمر يسبب الإزعاج له أو يشتعل غضباً وغيره وهو أكثر درايه بجنوده المنحرفون والمستهترون.

"ليفاااااااااي.. تبدو مثيراً يا رجل"
بصوتها المعتاد دخلت وغيرت أجواء التوتر في المكان
"هلا خفظتي صوتكِ"
أجاب دون أن يلتفت لها.

تقترب منه تتأمله قليلا
"اممم.. جيد"

عندما نظر لها استغرب لوهله.
"ما هذا الذي ترتديه؟؟"

ناظرت ثيابها فستان أنيق طويل باللون البني بأكمام طويله وفتحه تصل للفخذين وشعرها مرفوع تسريحه كعكه.
"ماذا أليس مناسباً"

أبعد نظراته عنها ليجيب ببرود
"ليس لكِ.. لا تناسبك الانوثه أبدا"

تجيب بغضب
"ما هذه الفضاضه.. أنت حقير،الأنوثة تناسب فتاتك فقط أليس كذلك؟؟"

نظرا لعيون بعظهما بحده. يقاطعهما بيترا ومارلو.
"كابتن ليفاي"

تجيب هانجي
"اهاا واخيرا اتيتم.. تعرفون ما عليكم فعله"

أومأو لها وكل لهما أن يراقبان إيلين بدل الجنود. ليساعدوها بالحظور للحفله دون انتباه الآخرين.. على الأقل للخروج من المقر.

07:00مساءاً

وكانت المأدبة الخاصة بقصر الرئاسي بمثابة حدث كبير، حيث حضرها كبار الشخصيات والمسؤولين من جميع أنحاء العالم للإحتفال بهذه المناسبة.
لقد كانت فرصة نادرة للتفاعلات السياسية والاجتماعية، وكان الجميع يرتدون ملابس مثيرة للإعجاب.
جلس ليفاي على الطاولة، وعيناه تتفحصان القاعه. لم يكن أبدًا معجبًا بهذه الأحداث، بكل الابتسامات المزيفة والأحاديث التافهة التي لا معنى لها. لكنه كان جزءًا من واجباته كضابط رفيع المستوى، لذلك تحمله بالتعبير الرواقي المعتاد.
تم تزيين الغرفة ببذخ بالثريات الكريستالية ومفارش المائدة الأصلية والطعام الفاخر. كان الخدم يتجولون بسرعة، ويعيدون ملء كؤوس النبيذ ويقدمون المقبلات. كانت نفخة الأصوات مستمرة، همهمة منخفضة من المحادثة والضحك.
كان ليفاي يحتسي النبيذ، ولم يستمع حقًا إلى المحادثات من حوله. لقد كان مهتمًا أكثر بمراقبة الضيوف الآخرين ودراسة لغة جسدهم وتعبيراتهم.

(ليفاي اكرمان).... لأن أسمي موشومٌ على خصركِ فَـ أنتِ ملك الأكرمان   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن