- مقدمة -

278 17 12
                                    









أنا اغرق ، أنا في منتصف أعماق البحر







إيطاليا ، قصر في الأدغال ، و عشرات الحراس ، عائلات قاطنة في مكان واحد ، و تقبيل يد زعيم !!!! .



" إنّهم زعماء عشيرة ، عشيرة ألفارو ، عشيرة كبيرة تتوزع على أنحاء إيطاليا ، كل عشيرة لديها مركز و رئيس ، يقومون بحل مشاكل العشيرة و يحمون من هم مطاردين من قبل المافيا ، بل تتدخل حتى في نزاعات المافيا ! . "


عندما يجتمع الإنتقام و الكره و الحقد ، مع الفتنة و الحب و الجاذبية لنفس الشخص ماذا ستكون النتيجة ؟؟ ، بالتأكيد ستكون الهوس ، لذا من ناحية هو مهووس بها و هذه مسوولية أيضاً

حاول قتلها بشدة ، و لكنّه لم يستطيع ، كانت ملامح وجهها ، إبتسامتها ، نظرتها المليئة بالحياة ، شعرها الأنسيابي ، وجنتيها ، جعله يفضّل العيش بحقده و غضبه طوال حياته على أنْ يقتُلها ، و زاد الأمر سوءاً ، عندما إستأذنت منه زوجة والده في أن تجلبها للقصر.

" ندور و ندور و ندور و ندور ، و نعود مافيا مجدداً !! "

تحولت حياة هاتان الفتاتان إلى الجحيم ... .

الظلام المضيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن