تشعر ميلان بخجل يحمر وجهها و تبتعد عنه
قليلا للخلف أبتعد هو أيضا عنها و شغل محرك السياره و يقود بصمتكسر الصمت بعد مده قصيرة وتحدث بصوت رجولي وعينه علي الطريق وهو يقود
" اليوم سوف تبقي في الفيلا الخاصه بي حسنا ؟!"
تتحدث هي سريعا حتي دون تفكير
" انت احمق ؟ بالطبع لا لن ابقي معك في الڤيلا وحدنا "
نظر لها نظرة سريعا و أعاد نظره للطريق
" هل انتي حمقاء ؟ انا زوجك "
تنظر له بعبوس و سخرية
" حتي ولو مازل لم يعلم احد به لذا لا "
يشدد جاي قبضته علي عجلة القيادة بغضب
و بالطبع هي لاحظت غضبه بسبب بروز عروق يده
و عنقهتتحدث هي مجددا بهدوء
" الي اين سوف تذهب الان ؟ "
تحدث جاي وهو يتصنع البرود
" للفيلا "
ترفع حاجبها بتعجب
" انت لم تفهم كلامي ام ماذا ؟ "
تنهد هو بغضب و يحاول التحكم في أعصابه
" يبدوا انك لم تفهمي بعد صحيح ؟"
تنظر له بغضب
" تتحداني إذن ؟ "
تشدد قبضته علي عجلة القيادة
و تحدث بغضب" صحيح اني زوجك ولكني اكره الاعتراض و فقط فكري في الاعتراض و سوف تري ما يحدث لك "
تنظر هي ببرود له
" انت لست زوجي و تعلم ماذا سوف الغي الزفاف و ايضا سوف الغي العقد "
نظر هو للطريق ببرود
" لقد قبلتي أن تكوني زوجتي برضاكي و الان لا يوجد مفر سوي بـ موافقتي حسنا ؟"
تنظر هي له ببرود
" اوقف السيارة "