يجلس ويلسون في المشفى
و ينظر ليده التي تملئها دماء ليسنا
و يشعر بالحزن و يفكر لماذا كل هذه المشاعر تداهم قلبه الانتحدث بصوت مهزوز منخفض لمرحلة الهمس
" لا يمكن أنني احبها ..كيف احب إنسانة مثلها انا حتي لا اصدق ما قالته ليس من المنطق أن لم يلمسها رجل و لديها مثل هذه السمعه اهههه "
اطلق ويلسون تأوه محبط وهو يسند
ظهره للخلف
يفكر هل سوف ينجو طفله ام لن ينجوا أحد منهم
هناك الكثير من الأفكار تحيط بعقله
ولكن هناك شىء يدور لي عقله وهو أن لديه مشاعر تجاه ليسنا ولو حتي حاول إنكارها
فقط أدرك ما الفرق بين مشاعر الحب و الشهوه و أن حبه لميلان شهوة ولكن مع ذلك يرفض قبول أنه يحب ليسناخرج الطبيب بعد مده من غرفة العمليات
لـ يستقيم ويلسون سريعا و يتوجه نحوه
و يتحدث بصوت خائف و متوتر" ماذا حدث لهما ؟ هل هي و طفلي بخير ؟"
تنهد الطبيب بقلة حيلة
" انا اسف ولكن نحن لم نستطيع إنقاذ الطفل و بالنسبة لها لقد اصيبت بشلل نصفي ولكن يمكن علاجه طبيعي ولكن سوف يأخذ وقت "
شعر ويلسون بالحزن و الصدمة
ولم يكن يعلم ماذا يقول
و تحدث بحزن" هل يمكني أن أرها الان ؟"
تحدث الطبيب
" لا ...يمكنك رؤيتها غدا "
تنهد ويلسون و جلس علي أحد المقاعد
و اتصل بمساعده و تحدث بحزم" اريد ثلاثين حارس و جهز غرفتي و وضع بها معدات طبية لأن غدا سوف ننقل ليسنا في الفيلا"
تحدث مساعده بهدوء
" امرك سيدي "
اغلق ويلسون الخط و خرج من المشفي و بدأ ضائعا
يشعر بالذنب بسبب كلامه الذي قاله لـ ليسنا
شعر أنه من دفاعها للانتحار و لولا كلامه لكانت هي و طفله بخيرشعر ويلسون بأن هناك يد وضعت علي كتفه و يستدير ليجد جاي يقف خلفه
و يتحدث جاي ببرود" لقد وجدتك "
نظر له ويلسون بتعب و حزن
و تحدث