روايه جــــــهــــــــاد ♥️🍒↻≯♡゙ُ

50 1 0
                                    

متنساش النجمه بتاعتي يسكر منك ليها ★♥

‏استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجموعتي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/L94jGuKKwBY0DWleSYzZoh

الفصل 3
الفصل 4

*"ࢪِوايَـه..
*«جِـــــــهَــــاد🧨🫀»*
*'الفصل"3"'*
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏رواية جهاد البارت الثالث 🌼
الوقت متأخر وعبد الرحمن قاعد فى أوضته حاتط الهاند فى ودانه وبيسمع اغاني فجأه سمع صوت بنت جميل جدا بيقرا قرأن فتح البلكونه وطلع وقف فيها بيشوف الصوت جي منين
لقا نور الاوضه بتاعت جهاد منور هي قافله البلكونه بس صوتها كان عالي لدرجة أنه سامعه
شال الهاند من ودانه وقفل الاغاني ووقف شويه يسمعها وهي بتقرأ وكان حاسس براحه غريبه  فجأه جهاد وصلت عند الايه
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
وفضلت تكرر فيها وتعيط
جسمه قشعر من طريقتها ف القرايه وحس بحاجه غريبه وكأنه فى غفله كبيره اوي
الوقت بيعدي وجهاد لسه بتقرا بردو كان مستغرب قدرتها على مواصلة القراءه بدون تعب أو توقف
الجو كان برد قفل البلكونه ودخل
لسه هيكمل سماع أغاني افتكر صوت جهاد وهي بتقرأ فى القرآن واتكسف من نفسه اوي أنه بقالو كتير مقرأش فى المصحف
شد المصحف من على الرف ومسح التراب الي عليه وبدأ يقرأ
شويه صغيره وبدأ يحس أنه مش قادر يكمل قرايه وفي حاجه بتشده للموبايل تاني
بيكلم فى نفسه
انا كنت فاكر أن الموضوع سهل بس أنا طلعت ضعيف اوي ومش قادر اكمل حتى سوره امال البنت دي بتقرا ازاي كدا
قفل المصحف ونام وصوت جهاد بيتردد فى ودانه
“نهار يوم جديد”
في بيت جهاد
والدتها دخلت عليها شدت ستارة البلكونه وفتحتها
قومي بقى كفايه نوم
ياماما حرام عليكي دانا نايمه بعد الفجر
واي الي مسهرك لبعد الفجر ياختي
والدتها بتزعق بصوت عالي لدرجة أن عبدالرحمن صحي من صوتها وافتكر في خناقه فتح البلكونه وطلع جري يبص لقا والدتها بتزعق معاها وقف متنح وهو بيفكر
تقريبا أنا هنقل من الأوضه دي ف اقرب وقت
سرير جهاد فى جمب بعيد عن البلكونه هو سامع كل حاجه بس مش شايف حاجه”
والدت جهاد بتزعق: هتفضلي فاشله كدا كتير لا بتعملي حاجه ونيمالي للضهر وشاطره بس تقوليلي عايزه ألبس نقاب
ياماما قولتلك نايمه بعد الفجر هصحى امتى يعني ماهو طبيعي اصحى الضهر
والدتها بعصبيه: انتي عايزه تموتيني ببرودك دا وكنتي بتعملي اي للفجر
جهاد سرحت شويه: اممم كنت بلعب على الموبايل واقفلي بقى البلكونه دي كفايه فضايح  الجيران سمعو تزعيقك خلاص
هبدالرحمن سامع كل حاجه ومتنح : بتلعب على الموبايل ! امال مين الي كان بيقرأ قرآن وبيصلي طول اليل
والدتها شالت الشبشب من رجلها
بتلعبي علر الموبايل يافاشله
طلعت تجري منها وخرجت على الصاله
يابابا الحق مراتك داخله تناكف فيا على الصبح
والدها: ماهو ميصحش بردو نايمه لحد دلوقتي وأمك هي الي شايله البيت كله
يابابا أنا نايمه متأخر فغصب عني نمت لدلوقتي
طب واي الي مسهرك ها ومتقوليش موبايل وكلام من داه علشان أنا بسمع صوت القران طالع من اوضتك كل يوم باليل
جهاد حطت وشها ف الأرض : هو بصراحه انا سمعت الشيخ بيقول أن علاقتي بربنا مينفعش حد يعرفها علشان مدخلش فى الرياء ويضيع ثواب كل حاجه عملتها
والدها فرحان من كلامها : صح ياحبيبة بابا وصح الصح كمان وعلاقتك بربنا محدش ليه يعرفها بس منناس انك مهما تعملي فى حياتك مش هتدخلي الجنه الا برضا امك دي
والدتها قاعده بتسمع كلامهم
جهاد حاطه وشها فى الارض وراحت على مامتها أنا اسفه متزعليش مني اوعدك هصحا معاكي من بدري واخلص شغل البيت كله
والدتها حاطه وشها اليمه التانيه وعامله زعلانه “
جهاد زغزغتها :
ماخلاص بقى ياأم احمد اله حد يزعل مني بردو
والدتها ضحكت: وسعي كدا ياجهاد
جهاد حطت وشها ف الارض : يعني خلاص زعلانه مني اروح اكمل نوم أنا بقى مع احزاني
والدتها: خدي يابت هنا ادخلي على المطبخ اجري
دخلت على المطبخ وبدأت تغسل فى المواعيين والدتها دخلت عليها
سيبي المواعين دلوقتي وروحي افطري الاول
جهاد : ياسلام على الام وحنيتها طب لما انتي حنينه كدا ماتوافقي بقى وتلبسيني نقاب
والدتها بعصبيه: أنا خارجه شويه قبل مامرارتي تتفجر متنسيش تنفضي البلكونه وتمسحيها
حاضر يامرات ابويا ؟؟؟؟
جهاد بتغسل فى المواعين احمد اخوها صحي من النوم ودخل عليها المطبخ
انتي يابت فين الفطار
فطار ههه طب قول مساء الخير تعرف يااحمد أنا مستغربه لي بيسبوك تنام براحتك وتسهر براحتك وتعمل كل حاجه براحتك وانا لا
أحمد سند على الحيطه وواقف يكلمها : تعرفي ليه
جهاد ساكته
ماتقولي ليه يابت انتي
ليه ياظريف
علشان انتي بنت وانا ولد هو المجتمع كدا هتعملي اي يعني
طب وانا ذنبي اي
استني لما تتجوزي وابقى اعملي الي انتي عايزاه
جهاد بعصبيه : كل حاجه لما تتجوزي لما تتجوزي هو أنا هتجوز مصباح سحري
احمد بيضحك: واقولك بقى على التقيله لما تتجوزي هيقولك وانتي فاكره نفسك فى بيت ابوكي دا كان زمان
جهاد ادايقة ومسكت المايه رشتها  ف وشه
امشي من وشي يااحمد امشي
خلصت المواعين وجهزت فطار لاخوها ودخلت على البلكونه تعملها
عبدالرحمن كان قاعد على السرير ولسه مفقش من صدمة خطيبته الي سابته ودايما قافل على نفسه الأوضه
فجأه شاف جهاد بتنفض ف البلكونه
استغرب حد بيخرج البلكونه بالاسدال وكمان عماله تشد فى كم الاسدال علشان دراعها ميظهرش افتكر خطيبته القديمه لما كانت بتشمر دراع البلوزه وهي خارجه
اتعدل على السرير وبيبص عليها وهي مش شايفه
جهاد بتكلم ف نفسها وبتغني
شندريلا سندريلا كل يوم سندريلا صبح وليل سندريلا
عبدالرحمن بيضحك عليها
فجأه جهاد خبطت على دماغها
بتغني اي ياغبيه اذكري ربنا افضل زي ما الشيخ قال
وفجأه افتكرت الشيخ ! يلهووي معاد الدرس الي فى المسجد هيبدأ
عبد الرحمن شايفها عماله تكلم فى نفسها فتح باب البلكونه وخرج
جهاد اتخضت ومن التوتر المقشه وقعت منها
عبدالرحمن: السلام عليكم
جهاد بتوتر _ وعليكم السلام
أنا آسف بس كنت عايز اسألك على حاجه
جهاد ساكته
واضح انك مش مرحبه بالسؤال أنا آسف ودخل اوضته تاني
جهاد متنحه ومستغربه الي حصل وبعدين أفتكرت معاد الدرس سابت كل حاجه فى أيدها وراحت تعدي على صاحبتها علشان يروحو المسجد
عبدالرحمن دخل اترمى على السرير تاني وحس بإحراج أنه راح يكلمها
سمع اذان العصر
فجأه أتردد فى ودانه صوت جهاد وهي بتقرأ قرآن باليلل وفضلت الايه
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
تكرر ف ودانه كتير قفل موابيله وخرج
والدته: رايح فين ياعبدالرحمن
نازل المسجد ياماما
والدته فرحت: طيب ياحبيبي الحمدلله انك بدأت تخرج من جو الاكتئاب داه
عبدالرحمن نزل على المسجد وفى نفس الوقت جهاد كانت ف مصلى النساء علشان تصلي وتسمع الدرس
خلصو صلاه وعبد الرحمن لسه هيطلع من المسجد لقا الشيخ طلع على المبر وهيبدأ الدرس
قعد تاني يسمع كلام الشيخ
الشيخ اتكلم عن انتكاسة القلب وازاي نعالجها وازاي نرجع نحس بحلاوة القران
وكأن الدرس داه كان بيتقال لعبد الرحمن لانه كان مستغرب نفسه اوي ليه مش حاسس بالقران ليه جهاد فضلت تعيط وهي بتقرأ  بس هو مقدرش يكمل حتى سوره واحده
الشيخ خلص الدرس وجهاد خارجه هي وصحبتها فجأه وهي ماشيه جمب الحيط البلوزه بتاعتها شبكت فى مسمار وانقطعت من عند دراعها
جهاد: الحقيني يا يادعاء البلوزه اتقطعت
دعاء: ياغبيه وملبستيش خمار ليه
جهاد خايفه وحاطه أيدها على القطع بتاع البلوزه ووافقه فى جمب
ربنا يسامحها ماما رافضه اني البس الخمار أو النقاب المهم همشي ازاي دلوقتي
دعاء: متخفيش هروح اجبلك طرحه كبيره من البيت بسرعه واجي استني
فى نفس الوقت عبد الرحمن خرج من المسجد وهو بيفكر فى كلام الشيخ خد باله من جهاد وهي واقفه خايفه وحاطه أيدها على دراعها وبتبص يمين وشمال ومتوتره
حس أن في حاجه مش مظبوطه فك  الجاكيت وخلعه وقرب منها
جهاد خافت لما شافته جي عليها
قرب منها من غير مايرفع عينه فيها ولا بصلها وراح حاتط الجاكيت عليها ومشي
يتبع ……
✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪
**"ࢪِوايَـه..
*«جِـــــــهَــــاد🧨🫀»*
*'الفصل"4"'*
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏رواية جهاد البارت الرابع 🌼
جهاد لبست الجاكيت بتاع عبدالرحمن وروحت بيه
دخلت البيت متعصبه وخلعت الجاكيت وبتوري أهلها قطع البلوزه
عاجبكو كدا عاجبكو الاهانه وقلة القيمه دي اقول لبسوني لبس شرعي تقوليلي مش دلوقتي اما تتجوزي
والدتها ووالدها قاعدين قدام التلفزيون اتخضو من كلامها ومن هدومها المتقطعه
والدتها: اي الي قطع البلوزه كدا
والدها بغضب : في حد دايقك
جهاد راحت معيطه: حرام عليكو بقى كفايه تحكم فى حياتي أنا تعبت ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها
اترمت على السرير وفضلت تعيط والدتها فضلت تخبط  مردتش عليها
دعاء صاحبتها بتخبط والدها راح يفتح
اهلا يادعاء يابنتي جيتي فى وقتك هو اي اللي حصل مع جهاد
دعاء: مفيش حاجه دي وهي معديه بلوزتها شبكت فى مسمار واتقطعت روحت اجبلها حاجه تستر بيها نفسها ملقتهاش فقولت اكيد روحت وجتلها هي فين صحيح
والدتها واقفه بتسمع الحوار ردت على دعاء: تعالي يابنتي هي دخلت اوضتها بتعيط ومنهاره من العياط تعالي كلميها وإذا كان على الحجاب الي هي عايزاه هعملو
دعاء راحت تخبط عليها
بت ياجهاد افتحي أنا دعاء
فتحتلها وهي بتعيط:تعالي يازفته انتي كمان
دعاء: يانونو بتعيطي وعشان اي دا كله دا حتت قطع صغير
جهاد بتمسح دموعها
عشان أنا غاليه اوي اغلى من أن حد يشوف ولو حته صغيره من جسمي
دعاء: طب متعصبيش نفسك طيب وكفايه عياط
لا هفضل اعيط لحد ماما توافق أن البس الحجاب الشرعي وانزل اشتري الادناء والنقاب الي نفسي فيهم
على فكره بقى مامتك قبل ماادخل قالتلي لو على الحجاب هي موافقه فرفشي بقى
جهاد بلا مبلاه: بتقول كدا ع طول بس وقت الجد بتقولي لا لما تتجوزي
يارب اتجوز بقى واخلص أنا زهقت
دعاء ضحكت: طب وانتي اي ضمنك أن الي هيتجوزك هيوافق انك تلبسي النقاب
جهاد بيأس: قومي يادعاء روحي مش ناقصه احباط
طب متزوقيش يارخمه أنا كدا كدا مروحه
دعاء وهي خارجه بصت على السرير جمب جهاد لقت الجاكيت بتاع عبدالرحمن
دعاء باستغراب: جاكيت مين داه ياجهاد
جهاد افتكرت واتوترت: ها لا معرفش بتاع مين
دعاء: انتي هبله يابت ازاي متعرفيش امال اي جابه على سريرك
جهاد بتوتر: امشي بقى يادعاء متبقيش رخمه اله
دعاء ضحكت ومشيت
جهاد بتمسك الجاكيت من بعيد وكأن معاها جريمه خايفه تلمسها وبدأت تكلم فى نفسها “
وانت بقى هرجعك ازاي ياربي من الاحراج دا انا حتى كان شكلي عره اوي وانا خايفه وواقفه جمب الحيطه
فى بيت عبدالرحمن
تعرفي ياماما أن القرب من ربنا حلو اوي
والدته: ربنا يهديك ياحبيبي هو انت مش ناوي تخرج بقى ياعبدالرحمن من وقت ما رجعت من السفر وانت قافل على نفسك يابني
هخرج اروح فين بس ياماما أنا كنت جاي ومخطط لحياتي وحاسب كل خطوه هعملها بس للاسف كل حاجه ضاعت
والدته بزعل: يابني والله ربنا كاتبلك الخير فى داهيه ياحبيبي هي وعشره زيها هو انت وحش ياعبدالرحمن دانت زي العسل واي بنت تتمناك بس انت شاور بس
عبدالرحمن بضحكة وجع: هكدب لو مقولتش حبتها ياماما دا انا كان نفسي اعملها كل الي نفسها فيه طحنت نفسي ومكنتش بنام وانا مغترب علشان اقدر أسعدها ومخليش حاجه فى نفسها بس تصدقي أنا استاهل كل داه لاني  ضعت فى وسط متاهات الحياه ونسيت آخرتي نسيت انا اتخلقت ليه اساسا نسيت أن ربنا خلقني علشان اعبده الاول وبعد كدا ادور على  حياتي
والدته: كلنا مقصريين يابني المهم اننا كل اما نحس اننا بعدنا عن ربنا نجدد التوبه بسرعه لان محدش ضامن عمره
فعلا ياست الكل عندك حق وراح بايس أيدها
والدته خدت بالها أنه خرج بالجاكيت بس رجع من غيره
صحيح ياعبدالرحمن امال الجاكيت بتاعك فين
عبدالرحمن افتكر جهاد واتوتر: ها معرفش أقصد هنا اكيد هنا هيروح فين يعني
ماما أنا داخل على أوضتي
دخل وقفل الباب وقعد يفكر
طب أنا هجيب الجاكيت بتاعي ازاي دلوقتي دا فيه ورق مهم ياربي  اي الاحراج داه
بس هي اكيد هتبعته يعني
طب ولو مبعتتوش أو فكرت تغسله مثلا وافتكر شكلها وهي بتنشره على الحبل عندها
ياخراابي الورق الي فيه لا لا تغسله اي
فتح البلكونه وواقف مستنيها تخرج
جهاد قاعده فى اوضتها وبتبص الجاكيت من بعيد وعماله تفكر
انا هطلع اديه لماما هي ترجعه لطنط هدى
لا ياجهاد دول هيعملو حوار عليه دا كويس أنهم مخادوش بالهم وانا داخله بيه
طب هعمل اي دلوقتي
انا اطلع ارميه فى بلكونته وأخلص
خدت قرار وطلعت لقت عبدالرحمن واقف اتخضت ولسه هتدخل بسرعه نده عليها
جهاد
جهاد اتخضت لما نده عليها واتوترت
نعم
شاف الجاكيت ف ايدها : مكن بس ترميلي الجاكيت بتاعي اصل فيه ورق مهم
جهاد من التوتر بصت على الجاكيت ف أيدها وقالتله هو دا بتاعك
عبدالرحمن مستغرب: ايوا بتاعي امال بتاع مين
جهاد متلخبطه: اه صح دا بتاعك اتفضل وراحت رمياه ودخلت جري وهي داخله بسرعه  خبطت فى الحيطه
حطت أيدها ع دماغها من الكسوف ودخل
عبدالرحمن ابتسم على شكلها وخد الجاكيت ودخل
جهاد فى اوضتها احمد اخوها دخل عليها
انا سمعت أن القمر بتاعي زعلان
اها كلكو مزعلني
هو حد يقدر يابت يزعلك قوليلي بس اي الي حصل
شدتله البلوزه من على الكرسي
بص كدا دا ينفع يعني مش لو لابسه حاجه تسترني مكنش دا حصل
لا مينفعش طبعا بس اي الحاجه الي هتسترك دي
خمار مثلا وياسلام لو عليه نقاب هيبقى حلو اوي
احمد ضحك: طب أنا هقولك على حاجه دلوقتي في عريس جاي يتقدم الاسبوع الجاي تمام
جهاد متاحه
قولي تمام يابت
تمام
لو انتي بقى بقيتي شطوره ومطفشتهوش زي الي قبله وعد مني هجبلك الخمار والنقاب الي نفسك فيهم
جهاد مستغربه: لا معلش يعني اي بطفشهم هو أنا علشان عايزه واحد ملتزم ويعرف ربنا ابقى بطفشهم لا لا أنا اعترض
ياستي يبقى يلتزم بعد الجواز عادي يعني عديها بدل ماتعنسي
ومين يضمنلي أنه يلتزم بعد الجواز لو مش ملتزم من دلوقتي مش متجوزه أنا عايزه واحد ياخد بإيدي للجنه مش واحد لسه هقنعه أن الصلاه فرض
طب ماتقنعيه ويبقى ليكي الأجر
دا لو أنا ايماني قوي ووصلت لأعلى مراتب الالتزام انما أنا ضعيفه ممكن مع الوقت اضيع أنا معاه وانسا الالتزام
بت انتي دماغك ناشفه اوي على العموم العريس جاي الاسبوع الجاي عايزك تبقى عاقله كدا ها عايزين نخلص منك بقى
الي فيه الخير ربنا هيعمله أن شاء الله لأن ربنا عارف نيتي كويس وعارف أنا عايزه اي
خلص الحوار بينهم وأحمد خرج من الاوضه وهي نامت شويه علشان تقدر تقوم لقيام الليل
عبدالرحمن قاعد فى اوضته بيفكر فى كلام الشيخ الي اتقال فى المسجد وبدأ يقلب فى الفون على فديوهات دينيه يسمعها علشان يقرب من ربنا اكتر ملقاش انسب من فديوهات الشيخ حازم شومان  علشان يسمعها لانه فعلا من المشايخ الي عندها قدره رهيبه أنها توصلك الاحساس وتاخدك لعالم تاني
فضل قاعد يسمع وبدأ قلبه يرق وبدأت دموعه تنزل فرح جدا لان دموع الندم دليل على صدق التوبه
فى اوضة جهاد
الساعه 12 المنبه رن وهي صحيت اتوضت وفرشت السجاده بتاعتها وجابت المصحف وبدأت تصلي وتقرأ القرآن بصوت عالي
عبدالرحمن اول لما سمع صوتها فتح البلكونه بسرعه ووقف فيها علشان يسمعها بوضوح
فجأه جهاد وقفت قراءه وقعدت تكلم ربنا وتبكي
يارب أنا عارفه اني مش بعبدك حق عبادتك ومقصره جدا فى حقك سامحني يارب ومتسبنيش لوحدي الفتن كتير حواليا وانا خايفه على نفسي يارب قويني وابعتلي الشخص الي ياخد بإيدي للجنه ويعني على طاعتك
عبدالرحمن سامعها وهي بتدعي ربنا ومستغرب بقى كل العبادات الي بتعملها دي وشايفه نفسها مقصره دي مجنونه دي ولا اي
دخل مسك موبايله وفضل يقلب علشان يعرف ازاي العبد يوصل للكمال فى عبادة الله اكتشف حاجه غريبه اكتشف أن مفيش حد فينا هيدخل الجنه بعمله كلنا هندخل الجنه برحمة ربنا وان التزامنا بدين ربنا دا اقل حاجه ممكن نعملها كشكر لربنا على نعمه علينا
يتبع •••••••••
✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪
التفاعل يا جميله🍂🤎

HÖÖR  NÖVELS༺☆🥂📓♡))  ♡قصص متنوعه ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن