*ـ جنون عاشق* 𓏲 ׅ💗🍥໑☁︎))
استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجموعتي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/L94jGuKKwBY0DWleSYzZoh
🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
*💞رواية جنون عاشق🩵*
الحلقه 17 قبل الاخيره
الحلقه 18 الاخيره
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
الحلقة السابعة عشر
رهف : هـ اخدك مكان لازم تشوفه معايا
أدهم : اللى هو
رهف : فى ايه يا حبيبي هو انا هقتلك انزل بقي ومتستعجلش
أدهم : بصراحة انا حاسس انك مش طبيعيه النهاردة
رهف : ده اكتر يوم انا فيه طبيعيه ، انا هوريك حاجة مهمه ، احنا هنطلع فوق سوا ولوحدنا
أدهم : فوق !! فوق فين ؟
رهف (بتشاور بالسبابه لفوق) : فوق هنا
أدهم : مش دى عمارتكوا ؟
رهف : ايوة ، عايزة اخد غرفة الذكريات بتاعتى
أدهم بيبص فى عيونها : انا بس ذكرياتك
(. ابتسمت رهف ونزلت من العربيه ونزل أدهم وراها وقفلت رهف العربيه وطلعوا فوق شقة رهف ، دخلوا الشقة ومكنش فى حد خالص فى الشقة او كان ظاهر كده لـ أدهم ، خدته رهف ودخلوا اوضة مقفولة .)
أدهم : دى اوضتك ؟
رهف : تقريباً
أدهم : بس حاسس ان ديكورها بتاع اطفال
رهف : ماهى دى اوضتنا واحنا صغيرين
أدهم : اوضتنا !! نون الجمع دى تشمل مين ؟
رهف : أختى
أدهم : أنتِ ليكى أخت ؟؟
رهف : اه بس محكتشلكش عنها
أدهم : ليه ؟
رهف : معرفش بس انا قررت احكيلك عنها النهاردة
أدهم : احكى يا حبيبتى
رهف : وعيت على وش الدنيا واحنا مع بعض ، مع بعض فى كل حاجة فى البيت فى الشارع فى النادى فى المدرسة ، كنا بنلبس نفس اللبس ونسرح شعرنا بنفس الشكل ، كنا بنحب نفس الاكل ونفس الاشخاص ، كانت احلامنا واحده
أدهم : هو ليه كنا ؟ هى راحت فين
رهف : بابا وماما انفصلوا واحنا تمن سنين ورغم انى كنت مرتبطه بـ بابا وبحبه اكتر من ماما الا انى قررت اقعد مع ماما عشان خاطر نفضل مع بعض ، سيبنا الاوضة دى وروحنا بيت جدى ، الاوضة دى اللى احنا قاعدين فيها من يوم ما اتولدنا ياما لعبنا وهزرنا واتخانقنا وضربنا بعض وحكينا لبعض حاجات كتير هنا فى الاوضة دى ، حتى بعد ما روحنا عيشنا مع ماما فى بيت جدى كنا بنجى لـ بابا خميس وجمعه وسبت تقريباً كنا بنجى مخصوص عشان نقعد فى اوضة ذكرياتنا
أدهم : واضح ان انتوا بتحبوا الاوضة دى اوى
رهف : اوى لدرجة اننا لما كبرنا كنا بنجى نقعد فيها برضه ونحكى لبعض ، كنا بنقعد هنا (وبتشاور) مكناش عارفين احنا اللى كبرنا ولا الاوضة اللى صغرت لحد ما بدأت تبعد عنى شوية بشوية
أدهم : تبعد !! ليه بعدت
رهف : عشان حبت ، حبت واحد خطفها من الدنيا كلها ، خطفها منى ومن اهلها ومن نفسها حتى
أدهم : خطفها ازاى ؟ هربت معاه يعني
رهف : لا حبيته لدرجة انها اكتفيت بيه
أدهم : زى انا وانتِ كده
رهف : لحد ما عملت حادثة هى وحبيبها ،(بدموع) وماتت
أدهم بدمعه محبوسة ويقرب من رهف : ربنا يرحمها
رهف بدموع : كنت هموت وراها ، اتوجعت واتكسرت ولما هى ماتت كل حاجة حلوة ماتت معاها بس فجأة بدأت كل حاجة ترجع كويسة الدنيا بقت حلوة ، عشان قابلتك يا أدهم
أدهم بابتسامه : انتِ كل حياتى اصلاً
(. جابت رهف البوم صور موجود فى نفس الاوضة .)
رهف بتديله الالبوم : ده البوم صورنا من يوم ما اتولدنا
أدهم بيتفرج : انتوا كنتوا توأم
رهف : آه
(. فضل ادهم يتفرج على الصور ورهف متابعه انطباعاته ولاحظت ان ادهم بيتعامل عادى ، جابت البوم صور تانى بس وهما كبار .)
رهف : ده اخر مرة اتقابلنا فيها قبل الحادثة بـ يوم
أدهم : اهاا
رهف : كان قلبها حاسس انها اخر مرة هنشوف فيها بعض ، جت لـ بابا وطلبت منه نخرج كلنا سوا يعني بابا وماما وانا وهى وكمان طلبت ان رامى يجي معانا رغم انها مكنتش قريبه من رامى ، خرجنا واتغدينا سوا وبعدها خرجنا انا وهى بس فضلنا مع بعض لحد بالليل ، اتفسحنا اوى وحكيتلى على حاجات كتير مفرحاها واتصورنا الصور دى
أدهم : حلو اوى انها تبقى حاسة ان النهايه قربت وتسيب حبيبها وتجى تقضي معاكوا اليوم ده ، بس عارفه انتوا نسخه من بعض محدش يقدر يفرقكوا عن بعض
رهف : فعلاً ، ماما بس هى اللى كانت بتعرف تفرقنا (بتشاور) دى انا ودى رحمه
أدهم بيبصلها : رحمة مين !!
رهف : رحمة اختى اللى حكيتلك عنها
أدهم : انتِ رحمه
رهف : لا انا رهف ، رحمه ماتت
أدهم : رحمة مامتتش ، انتِ رحمه
رهف : انا اسمى رهف ، واختى اسمها رحمه ، ورحمه هى اللى ماتت
(. أدهم عينه مبرقة وفيها لمعة ووشه احمر .)
رهف : دى رحمة يا أدهم اللى ماتت بين ايديك
أدهم : رحمة مامتتش
رهف : رحمة ماتت من سنتين يا أدهم ، رحمة حبيبتك ماتت
أدهم (بيمسكها من كتفها) : انتِ رحمة انتِ حبيبتى
رهف بدموع : لا يا أدهم انا مش رحمه انا مش حبيبتك ، رحمه ماتت وانا رهف اختها
أدهم : ازاى ، مش احنا بنحب بعض ، احنا مع بعض بقالنا سنين ، ردى يا رحمه
رهف بدموع ساخنه : لا انت كنت فاكرنى رحمه بس رحمه ماتت ، رحمه مش موجوده
أدهم : متقوليش كده ، اسكتى
رهف : مش هسكت ، رحمة ماتت وانا مش رحمه
أدهم : حبيبتى انتِ بتعملى كده عشان تتأكدى من حبى ليكي صح
رهف : انا مش رحمه
أدهم : انتِ كدابه
رهف : دى بطاقتى ودى بطاقتها ودى شهادة وفاتها
(. ساب أدهم كتف رهف وخد من ايدها البطاقتين وشهادة الوفاه اول ما شاف اسم رحمة فى شهادة الوفاه عيونه وسعت ووقعت الحاجات من ايده ومسك دماغه وعيونه برقت اكتر ودموعه نزلت رغم ان ملامحه جمدت وحس الدنيا بتلف بيه وبدأ يفتكر حاجات قديمة منها لحظة موت رحمة ادامه ، ورهف واقفة ومش قادرة تقرب منه وعماله تعيط ، بدأت الذكريات تتزاحم على دماغ أدهم وكأن كل ذكرى عايزه ادهم يفتكرها الاول لدرجة انه مبقاش قادر يستحملها ، فـ خبط دماغه فى الدولاب الموجود فى الاوضة وهو بيردد "كفاية كفاية" .)
(. اتصلت رهف بـ محسن وقالتله ان ادهم انهار تماماً ، كان محسن ورهف اتفقوا ان رهف تاخد ادهم عند مدفن رحمة بس هى فكرت فى الفكرة دى عشان تدرجهاله مش تصدمه مره واحده وطلبت من باباها انها تجيب أدهم هنا وهو وافق ، كان محسن ودكتور وممرضين من مصحه نفسيه كانوا مستنين تحت بيت رهف وكانوا مستنين اتصالها ، اول ما رهف كلمتهم طلعوا بسرعه وكانت حالة أدهم سيئه جداً انهيار عصبي وجرح فى دماغه وبعد ما خرجوا انهارت رهف من العياط .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. وصل أدهم وهو فى حالة صعبه جداً ، عالجوا الجرح وكان جرح سطحى وخد أدهم حقنة مهدأة ونام حوالى ساعة وبعدين فاق ومرضاش يتكلم مع حد ومنع الدكتور عنه الزياره مؤقتاً ، فاق أدهم وبدأ يفتكر ذكريات كتير وافتكر يوم الحادثة .)
FLASH BACK
(. رحمة قاعدة جنب أدهم فى عربيته ، أدهم ماسك ايد رحمة .)
رحمة : بالراحة يا حبيبي بقي
أدهم : انا بحب اتجنن معاكى زى ما اتجننت بيكي
رحمة : طيب احنا رايحين فين كده ، انت خارج بره القاهره
أدهم : هـ اخدك آخر الدنيا
رحمة : ايه آخر الدنيا دى هتموتنى ولا ايه
أدهم : هههه يا هبله اموتك ايه ، ده انتِ روحى حد يموت روحه
رحمة : انا بحبك اوى يا روحى
أدهم : انتِ روحى وقلبي وحياتى كلها ، انا مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
رحمة : وهى مين دى اصلاً اللى هتسيبك تعيش من غيرها ، على قلبك يا حبيبي دنيا واخره
أدهم : انا مبسوط خالص انك كبرتى اخيراً وهقدر اخطبك
رحمة : انا هقول لـ بابا اخر الاسبوع ان شاء الله وهحددلك معاه معاد
أدهم : أنا اصلاً مش مصدق نفسى
رحمة : مبسوط يا روحى ؟
أدهم : طول مانتِ جنبى انا اسعد واحد فى الدنيا
رحمة : بس انا عيزاك تبقي سعيد سواء معايا او مع غيرى
أدهم : هو انتِ يعني هتسبيني لغيرك ؟
رحمة : مش قصدى يا حبيبي ، بس انا مش عيزاك تعلق سعادتك بيا
أدهم : ليه !! ناوية تسبيني
رحمة : لا طبعاً ، بس الاعمار مش مضمونه
أدهم : انا معاكى دنيا واخره
رحمة : انا بحبك اوى
أدهم(بيبوس ايدها) : وانا بعشــ...........
(. وقبل ما أدهم يكمل الكلمه كانت عربية تانية قطعت الطريق فجأة وخبطت عربية أدهم من ناحية رحمة وفقد ادهم سيطرته على عربيته وانحرفت عن الطريق واتقلبت ، كان أدهم فى وعيه وشاف العربية وهى بتخبط رحمة حاول يحميها او يلحقها بس مقدرش وكان بيصرخ "رحمة ، حبيبتى" ، ولما العربيه اتقلبت واستقرت كانت الناس اتلموا وحاولوا يخرجوهم من العربيه ، آدهم كان فى وعيه ومكنش قادر يقف على رجله من شدة الالم وكان ماسك نفسه من فقدان الوعى بالعافيه ، كانت دماغه بتنزف وجروح فى وشه وجسمه مليان كدمات وجروح الا انه تجاهل كل ده وراح لـ رحمه اللى كانوا الناس خرجوها من العربية ، رفع أدهم دماغها
على دراعه وحاول يفوقها بدموعه الساخنه "رحمه حبيبتى ردى عليا يالا قومى يا حبيبتي -بزعيق- رحمة يا رحمة" ، رحمة مبتردش وأدهم فاهم انها فقدت الوعى لانها اتخبطت جامد ، أدهم حضنها وفضل يصرخ بـ اسمها وحس بنفسها فـ اتأكد انها لسه عايشه رجعها تانى على دراعه فتحت رحمه عيونها بصعوبة ، قرب أدهم منها مش مستوعب حجم الجراح اللى فى رحمة بص فى عيونها اوى ورحمه بصتله وكأنها كانت بتكلمه بعيونها ، قالوا لـ بعض كلام كتير اوى بس بعينهم ، مسكت رحمه ايد أدهم وهى بتقاوم المها وشدت عليها بحنيتها المعهوده وغمضت عيونها تانى بس المرة دى بلا رجعة ، أدهم مكنش مستوعب عيونه وسعت اوى من الصدمه سكت شوية وبعدين كلمها "رحمة فتحى تانى استحملى شوية الاسعاف جاى ، فتحى يالا يا حبيبتى فتحى عشان تبقي كويسه ونتجوز -بدموع- مش احنا هنتجوز ولا انتِ بقي مش عيزانى ،-بيحضنها- رحمة عشان خاطرى ردى عليا فتحى بس وانا هعرف انك سمعانى -دموع بحرقة- قولي انك سمعانى يا رحمة" ، مقدرش ادهم يقاوم المه الجسدى اكتر من كده ومقدرش مخه يستوعب الصدمه اكتر من كده فـ اغمى عليه وهو حاضن رحمة
جت الاسعاف ولقيوا ان رحمة لسه فيها روح وخدوا أدهم ورحمة لـ المستشفى وكانت رحمة فارقت الحياة فى طريقها للمستشفى اما أدهم فـ كان فاقد الوعى بس كان بيردد جملة واحدة "حبيبتى متسبينيش" .)
(. راح أدهم فى غيبوبة لمدة اربع ايام ولما فاق دخل عليه اهله عشان يشوفوه ويطمنوا عليه ، كان أدهم نايم على ضهره وباين عليه الارهاق والتعب، اول ما دخلوا لقيوه بيتكلم بصعوبه شديدة كان بيقول "مش قولتلك اننا هنبقي كويسين اديكي انتِ اهو اللى جاية تشوفيني" ، سكت شوية وقال "لا انا هقابل باباكى زى ماتفقنا حتى لو روحتله بزحف" سكت تانى وبعدين قال "بحبك اوى ربنا ما يحرمنى منك" ، بص ذكرى ووصال ومحسن لـ بعض بـ استغراب .)
محسن : حمدالله على السلامة يا أدهم
أدهم : الله يسلمك يا بابا
وصال بتروح عنده : حبيبى انا كنت هموت من القلق عليك
أدهم : متقلقيش يا ماما كلها شوية جروح وكدمات بس ضهري هو اللى واجعنى اوى ، انتوا مش هتسلموا على رحمة دى كانت هتروح مني
ذكرى : نسلم عليها !!
أدهم : ايوة انتوا مش شايفين الجروح اللى فيها (وبيشاور)
(. استوعب محسن ان فى حاجة مش طبيعيه وعالج الموقف سريعاً .)
محسن : حمدالله على سلامتك يا رحمه يا بنتى ، هنسيبكم شوية ، يالا
__**__**__**__
(. فاق أدهم من ذكرياته وهو متخيل وش رحمة قدامه يووم الحادثة ودموعه بتنزل منه ، افتكر ان فعلاً مكنش فى حد قدامه وانه كان بيكلم نفسه ، افتكر يوم ما قرر يقنع اهله انه مصدقهم فى موضوع ان رحمه فى خياله بس ولكنه اقنع نفسه ان رحمة حبيبته سافرت وهتجى تانى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة ....
وصال : فين أدهم يا محسن !! مجاش لحد دلوقتى
محسن(بيقعد) : انا وديت أدهم مصحه نفسية
وصال : يالهوى مصحة !!
ذكرى : ماما ده افضل حل ، لازم ادهم يتعالج
وصال : ادهم كان طبيعي يا محسن ، كان عايش طبيعي
ذكرى : بس حياته كانت واقفه على رحمة
وصال : كان يتجوز رهف اختها
محسن بعصبيه : يتجوز واحدة مش شايفها ذنبها ايه البنت الغلبانه دى اللى اتاخدت فى الرجلين
وصال : مش هى بتحبه وهو بيحبها فين المشكله ؟
محسن : هو مبيحبهاش ، بيحب اختها يعني يوم ما يكتشف حاجة زى كده هيحصله اللى حصله النهاردة
وصال بقلق : حصله ايه ؟؟
محسن : واجهنا أدهم بـ ان رحمة ماتت وان دى اختها مستوعبش الاول وتقريباً بدأ يفتكر وانهار تماماً ووديته المصحه
وصال : انت عارف الناس هتقول على أدهم ايه حتى لو اتعالج وبقي كويس ، هيقولوا عليه مجنون احنا فى مصر يا محسن
محسن بعصبيه : يقولوا اللى يقولوه انا كان لازم اعمل كده من زمان
(. ورجع محسن دماغه وبدأ بفتكر يوم حادثة أدهم ولما اكتشفه انه مريض بـ انفصام الشخصية .)
FLASH BACK
(. جه اتصال لـ محسن على موبايله لان أدهم كان مسجلة "بابا" ، اتصال قاله ان أدهم عمل حادثة على طريق مصر/السويس واتنقل المستشفى ، خرج محسن وهو قلقان ومخضوض جداً ومرضيش يعرف وصال او ذكرى وصل المستشفى وسأل على أدهم فى الاستقبال وقالوه انه فى العمليات راح محسن واستناه قدام العمليات لحد ما الدكتور خلص وخرج .)
محسن : ابنى اخباره ايه ؟
الدكتور : هو كويس ، يعني عنده كسور وكدمات
محسن : هو فى العمليات كان بيعمل ايه ؟
الدكتور : كان فى ازاز كتير فى دماغه ورجله الشمال عملنا فيها عمليه
محسن : هو هيبقي كويس ؟
الدكتور : بالنسبة للحادثة هو كويس اوى ان ده بس اللى اصابه ، البنت اللى جت معاه حالتها صعبه جداً حتى ربنا توفاها قبل ما توصل المستشفى
محسن : بنت !!
الدكتور : عموماً هو كويس يفوق بس وتقدروا تشوفوه حمدالله على سلامته
محسن : الله يسلمك بس لو سمحت هو انا اسأل على البنت دى فين ؟
الدكتور : فى الاستعلامات او الاستقبال
محسن : اوكى متشكر
(. راح محسن سأل علي بيانات البنت اللى جت فى الحادثة مع ابنه وعرف انها رحمة وشاف اهلها من بعيد بس مقدرش يروحلهم ، بعد مدة الدكتور قال لـ محسن ان أدهم دخل فى غيبوبة ومش عارف هيفوق منها امتى ، رجع محسن البيت وعرف وصال وذكرى كل حاجة وبقي يروح كل يوم يسأل على أدهم ويشوفوه فاق ولا لا لحد ما عدى اربع ايام وبعدين فاق وراحوا يشوفوه وشافوه بيكلم نفسه .)
***تكملة مشهد أدهم***
(. عالج محسن الموقف واقنع ادهم ان رحمه موجوده فى الاوضة فعلاً وخد ذكرى ووصال وخرج من الاوضة .)
وصال : انت كنت شايف حد احنا مش شايفينه ؟
محسن : لا طبعاً
ذكرى : امال كنت بتكلم مين
محسن : مش مهم انا كنت بكلم مين المهم أدهم كان بيكلم مين
وصال وذكرى : يعني ايه ؟
محسن : أدهم كان بيكلم رحمة على انها موجوده رغم انها ماتت يوم الحادثة يعني غالباً ادهم مش مستوعب موتها
(. هنا لمح محسن الدكتور ونادى عليه وحكاله اللى حصل ، دخله الدكتور واتأكد من كلام محسن وقرروا يسيبوه تحت الملاحظة ٢٤ ساعة تحت اشراف دكتور امراض نفسية وعصبية اللى أكد اصابة ادهم بـ انفصام الشخصية وشكوا انه ممكن تكون حالة عارضه بسبب الحادثة بس الدكتور اكد انه اصيب بالمرض فعلاً .)
__**__**__
محسن : وايه الحل يا دكتور؟
الدكتور(النفسى) : لازم يتحجز فى مصحه نفسية ولازم يتصدم ويعرف ان حبيبته ماتت
محسن : مصحة !! لا طبعاً
الدكتور : لا ازاى !! هتسيبه كده بيكلم نفسه
محسن : ماهو انا مقدرش احجز ابنى الوحيد فى مصحه نفسية الناس هتقول عليه مجنون
الدكتور : ولما الناس تشوفه بيكلم نفسه مش هيقولوا مجنون
محسن : واكيد العلاج هيجيب نتيجه ؟
الدكتور بارتباك : فى اغلب الاوقات بيجب نتيجه
محسن : وممكن يقضى عمره كله فى المصحه صح ؟
الدكتور : صح بس لازم نحاول ولازم نعالجه
محسن بدموع محبوسه : يا دكتور افهمنى ، ده ابنى الوحيد ، دكتور وشاطر وماليش سند غيره فى الدنيا مقدرش احجزه فى مصحه واعيشه بالعار ده عمره كله
(. سكت الدكتور شوية وكان بيفكر فى حاجة .)
الدكتور : انا هحط ادهم تحت الملاحظة فترة ، لو لقيته صحته النفسية كويسة وطبيعيه فى باقى امور حياته ممكن نعمل حاجة تانيه
محسن : حاجة ايه ؟
الدكتور : هتوهمه ان حبيبته مكنتش موجوده وان الفترة اللى عاشها معاه كان هو بيتخيل لانه مريض نفسي وان انتوا مرضتوش تواجهوا
محسن : وهو هيقتنع ؟
الدكتور : هتخلى حد قريب منه ويعرف تفاصيل علاقتة بيها يكتب كل ده على هيئة مذكرات ان احلام وحد يرسم صور لـ البنت دى وتقنعه انها موجوده فى خياله بس
محسن : هو ممكن يقتنع لانه بيحب الرسم جداً وبيعرف يرسم حلو
الدكتور : ده هيساعدنا بس مينفعش تعمل ده قبل ما تتخلص من اى حاجة ممكن تثبت ان البنت كانت موجوده رسايلها ارقامها صورهم مثلاً او حتى الهدايا اللى جبتهاله
محسن : فهمت
الدكتور : انا هسيبه تحت الملاحظة اسبوعين وبعدين ااكدلك ينفع نعمل كده ولا لا بس عشان هقولك حاجة ضميري المهنى يحتمها عليا
محسن : حاجة ايه ؟
الدكتور : بالطريقة دى انت كده مبتعالجش ابنك انت كده بتأجل علاجه
__**__**__**__
(. يفوق محسن من اسوأ ذكرى فى حياته يوم ما قرر يعمل كده فى أدهم .)
محسن : كنت فاكر انه مع الوقت هيقتنع انه مش لازم يفضل جوه الخيال ده كتير وانه لازم يعيش حياة طبيعيه ، كنت متوقع انه مع الوقت هيقابل واحدة ويحبها ، مكنتش اعرف انه هيقابل اختها
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت حازم الطوبجى ...
(. رهف كانت حابسه نفسها حاولوا بكل الطرق يخرجوها من الموود ده مقدروش ، رهف راحت قعدت فى اوضة ذكرياتها مع اختها وفضلت تفتكر ايام كتير حلوة بينهم قالت لنفسها "كنا بنحب نفس الحاجات لدرجة اننا حبينا نفس الشخص" ، افتكرت ان مواصفات ادهم هى نفس المواصفات اللى كانوا هما الاتنين بيتمنوها فى فارس احلامهم ، افتكرت اخر مقابله بينهم قبل الحادثة .)
FLASH BACK
رهف : بس انا برضه زعلانه منك
رحمة : ليه بقى يا رهوفتى
رهف : يا رهف انا مبشوفكيش ولا بتكلميني الا كل فين وفين ولا كأننا اخوات
رحمة : انتِ هبلة ولا ايه ؟ احنا ملناش الا بعض بس حبيبي ده تحسيه معيشنى فى دنيا تانيه مفهاش غيرنا
رهف : هو انتِ ليه مبتقوليش الا حبيبي هو مالوش اسم بسلامته
رحمة : اسمه ده بتاع عامة الشعب لكنه حبيبي انا لوحدى
رهف : ده مش بس خاطفك ده هبلك
رحمة : احلى هبل فى الدنيا ، عارفه يا رهف الصورة اللى كنا راسمينها لـ فتى احلامنا وكنا فاكرينها مثاليه زيادة ومش موجوده انا لقيتها فيه
رهف : طيب ما تعمليلي منه نسخه
رحمة : انا دايماً بقوله ياريت ينفع الاختين يتجوزوا نفس الشخص عشان نتجوزك انا واختى
رهف : لا ياختى خليهولك
رحمة : المهم انه على اتفاقنا هعرفك عليه اليومين اللى جايين دول
رهف : واخطفه منك بقى
رحمة : ههههه طيب انا بغير عليه من نفسه بس مغيرش عليه منك
رهف : حتى لو خدته منك
رحمة : هو انا وانتِ ايه ماهو واحد بس خديه بعد ماموت هههههههه
رهف : بعد الشر عليكي ايه الهبل ده
رحمة : انا موصياه اننا لو اتجوزنا وخلفنا وموت يتجوزك
رهف : ههههه يعني انا هتجوزه عشان اربي عيالك
رحمة : هههههه ماهما مش هيهونوا عليكي
رهف : يعني انتِ عيزانى افضل من غير جواز او حب لحد مانتِ تتجوزى وكمان تخلفى وتموتى مش يمكن تموتي وانتِ ١٠٠ سنة
رحمة : هههههه لا لا هموت بدرى عشان خاطرك
رهف : ايه الكآبه دى احنا بنتكلم فى الموت كده ليه
رحمة : خلاص غيري الموضوع
(. قطعت نهال ذكريات رهف لانها دخلت وفتحت الباب والنور والشباك لانها اصرت انها تخرج رهف من الموود ده غصب عنها .)
نهال : رهف رهف انتِ صاحية ؟
رهف : فى ايه يا ماما
نهال : فى ايه انتِ !! هتفضلى فى الحالة دى كتير
رهف : ماما ممكن تسبيني لو سمحتى
نهال : مش هسيبك ، انتِ كل ما يعدي عليكي ازمه تتنكسى كده ، كفاية ازمه موت اختك عدت بـ معجزة
رهف : تحبوا امشي واسيبلكم البيت
نهال : يا حبيبتى ده نصيب ، ادهم مكدبش عليكي ولا خدعك هو اللى كان مخدوع
رهف بدموع : يا ماما انا تعبانه ، انا حبيت ادهم بجد وسواء اتعالج او لا فـ مش هينفع نكمل سوا
نهال : يبقي حياتك توقف وتحبسي نفسك صح
رهف : الموضوع مش سهل انى اخرج منه بالسهوله اللى انتِ متصوراها
نهال : طول مانتِ حابسه نفسك فى الاوضة ومبتشوفيش حد عمرك ما هتخرجى منها
رهف : يعني اعمل ايه ؟
نهال (بتديها اوراق) : هنسافر
رهف : ايه ده ؟
نهال : ده باسبورك وعليه التأشيره وتذكرة طيران هنسافر انا وانتِ سوا
رهف : مش عايزه
نهال : مش بمزاجك
رهف : ماما لو سمحتى ......
نهال تقاطعها : مفيش لو سمحتى ، طيراتنا بكره وانا جهزتلك شنطتك نامى بقي عشان نصحى بدرى
رهف : ايوة بس افرض احتاجونى فى علاج أدهم
نهال : انا روحت لـ أدهم المصحه وروحت للدكتور اللى بيعالجه واكدلى ان اختفائك دلوقتى افضل لعلاج ادهم
(. خرجت نهال من الاوضة لانها عارفه ان حاجة زى كده هتوجع رهف .)
رهف لنفسها >> بقى خلاص اختفائي من حياة أدهم هو الصح له (وبكت بحرقة شديدة)
__**__**__**__
حازم : هاا وافقت على السفر
نهال : مديتهاش فرصه تقول رأيها هى لازم تتاخد عافيه كده
حازم : فكرتنى بـ ايام وفاة رحمه ، فضلت حالتها النفسية وحشة جداً اكتر من ست شهوذ
نهال : طيب ده اسمه وفاة اختها لكن مش فى كل اذمه حياتها توقف وتتدمر
حازم : الموضوع برضه مش سهل
نهال : قولى صحيح ؟
حازم : ايه ؟
نهال : انت مش قولتلى انك روحت قابلت أدهم عشان تتطمن على رهف وانه جاد معاها
حازم : اه روحتله العيادة
نهال : طيب ازاى معرفتش ان ده نفس الشاب اللى كانت رحمه الله يرحمها تعرفه
حازم : وانا هعرف منين !! رحمه كانت بعيده عننا ومكنتش حاكيه لحد فينا الموضوع ده ومعرفنهوش الا يوم الحادثة عشان كده قربت من رهف اكتر
نهال : مش الحادثة بتاعة رحمه دى اتحقق فيها يعنى اكيد حققوا مع أدهم واكيد شوفتوا اثناء التحقيقات
حازم : البوليس محققش مع أدهم اصلاً لان اتقدم شهادة طبيه انه مريض نفسى وشهادته مش هتفيد والشهادة الطبيه دى اتقدمت للشرطه والنيابه وطبعاً هما مش هياخدوا بشهادة واحد مريض نفسى
نهال : اهااا فهمت
حازم : وكده كده الطب الشرعى والمعمل الجنائي اثبت ان الحادثة عادية مفهاش شبهة جنائية وان العربيه اللى خبطتهم بالغلط مفيش ردار او غيره لقطها وان كان أدهم هو بس اللى شافها ولكنه مش هياخدوا بشهادته
نهال : ربنا يرحمك يا بنتى يارب ويعوض رهف خير على كل اللى بيحصلها ده
حازم : ويشفى أدهم
*_____________________________________________**___________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. راح تامر تانى لـ فطيمه وطلب منها تسامحه واكدلها انه هيسيب نوره وانه لسه بيحبها وهنا قررت فطيمة تقول لـ عرفة كل حاجة ، كلمته عشان تحكيله بس هو طلب منها يتقابلوا وبالفعل اتفقوا على المعاد والمكان واتقابلوا وحكيتله فطيمة كل حاجة من ساعات ماعرفت تامر لحد اخر مرة راحلها فيها عشان ترجعله ، حكيتله على انه عارف نورة عشان الواسطه وحكيتله انه كان بياخد منها فلوس كتير جداً واكيد بيعمل كده مع نوره ، خلصوا المقابلة والكلام وراح عرفة على نورة .)
" فى اوضة نورة "
عرفة : انتِ بتعملى ايه ؟
نورة : هروح اقابل تامر
عرفة : انتِ تعرفى تامر من امتى ؟
نورة : من حوالى سنة
عرفة : خد منك فلوس قبل كده ؟
نورة : لا
عرفة : جاوبيني بصراحة
نورة : وانا هديله فلوس ليه ؟
عرفة : عشان هو انسان مادى وحقير
نورة : ايه ده !! ايه اللى بتقوله ده
عرفة : انا قابلت واحدة كان مرتبط بيها تامر وقالتلى انه كان واهمها بالحب وكان بياخد منها فلوس وانه سابها عشان سيادتك اغنى او عندك واسطه وبعد قرايه فاتحتكوا راحلها عشان تسامحه
نورة بـ لامبالاة : اكيد بتتبلى عليه ومحروقه منه عشان سابها
عرفة : انا كنت ممشى اتنين مُخبرين واحد ورا تامر والتانى ورا البنت دى وفعلاً راحلها اكتر من مرة ، البنت مبتكدبش
نورة : وانا ايه يأكدلى انك انت اللى مبتكدبش ما جايز تكون انت مألف الحوار ده عشان اسيب تامر
(. خرج عرفة موبايله من جيبه وقلب فيه وبعدين شغل تسجيب سجله لـ فطيمة وهى بتحكيله القصة كلها .)
نورة : ممكن تكون بتتبلي عليه
عرفة : فوقى يا نورة بقي ، مش بقولك صدقى بنسبه ١٠٠٪ بس على الاقل شُكي فيه ولو بنسبة ١٪
نورة : اشك فى واحد امنته على نفسى وقررت اتجوزه
عرفة : يعني لو شوفتى بـ عينك وسمعنى بودانك هتصدقى
نورة : فى الحالة دى بس ممكن اصدق
عرفة : خلاص يا نورة انا هخليكي تصدقى
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ...
(. نزلت نورة وقابلت تامر .)
تامر : مالك يا نورة وشك مقلوب كده ليه
نورة : عرفة اخويا حاطك فى دماغه مش عارفه ليه
تامر : عشان كده طلبتي نتقابل هنا ؟
نورة : كويس ان احنا بقالنا فترة مقابلاتنا خفيفه
تامر : ليه ؟
نورة : عشان عرفة كان ممشى وراك مُخبر
تامر : هى وصلت للدرجة دى
نورة : اه صحيح انت تعرف واحدة اسمها فطيمه يوسف
تامر : ليه ؟
نورة : حكيتله على اللى اخوها قالوه لها وعن التسجيل
تامر : انا مش عارف فطيمه دى عايزة منى ايه ؟
نورة : ليه بتقول كده ؟
تامر : احنا كنا اصحاب وهى حبتنى وانا محبتهاش ومن ساعتها بقي وهى بتحاول معايا حتى بعد ما اتخطبنا
نورة : والله يا حبيبي انا قولت كده
تامر : المهم احنا بقي لازم نعمل خطوبة وكتب كتاب ولا هنضل كده كتير
نورة : انا بزن على بابا بس عرفة كل شوية يقولوا الاستعجال مش مطلوب
تامر : عرفة هيفضل ناططلنا زى اللقمة فى الزور
نورة : هو برضه اخويا وخايف عليا
تامر بقرف : ربنا يخليهولك
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور شهر واسبوعين ......
- رهف سافرت بره عشر ايام ورجعت مصر بس حالتها متحسنتش
- أدهم بيتعالج فى المصحة ومستسلم تماماً للعلاج بس للاسف اصابه اكتئاب وبياخدله ادوية
- ذكرى رجعت ليڤربول
- وصال ومحسن فى حالة نفسيه سيئه
- عرفة بقي يعامل تامر كويس وبطل بدور وراه مؤقتاً عشان يديله الامان
- تامر بطل يروح لـ فطيمه عشان مفيش حاجه تثبت عليه
- لسه صداقة زياد وفطيمه مستمرة
*_____________________________________________**___________________________*
فى ليڤربول ...
(. صحيت ذكرى من النوم لقيت مروان راجع من بره .)
ذكرى : انت خرجت ؟
مروان : اه يا حبيبتى
ذكرى : بس انت راجع متأخر اوى
مروان : معلش الوقت خدنا
ذكرى : تمام
مروان : مالك يا ذكرى ؟
ذكرى : كنت متوقعه انك تفضلني على الخروج
مروان : انا قولتلك انى عايز اخرج وانتِ مرضتيش قولتلك طيب اخرج مع اصحابى قولتى اه فين بقي المشكله
ذكرى : انا مش فاهمه انت ازاى عايزنى اخرج واتفسح واخويا مرمي فى مصحه نفسية
مروان : وانا مش فاهم ازاى تبقي بتصلى ومؤمنه ومش مقتنعه ان قعدتك دى ونكدك مش هما اللى هيحسنوا حالة اخوكى ومش فاهم برضه ازاى مقتنعه انه مرمي مش بيتعالج
ذكرى : بس انا نفسيتي تعبانه صعبان عليا اخويا
مروان : الانسان الطبيعي لما يكون نفسيته تعبانه بيروح يغير جو مش بيقعد يكأب نفسه اكتر
ذكرى : ومنين بقي يجيب النفس
مروان : هو فى ايه !! نفسيتك تعبانه ومخرجتيش وعملتى اللى انتِ عيزاه هتحرمى عليا اخرج كام ساعه
ذكرى : مش مفروض تبقي واقف جنبي ؟
مروان : بتهيألى انا واقف جنبك ، اول ما عرفت باللى حصل لـ اخوكى جتلك مصر فى نفس اليوم وفضلت جنبكوا وعرضت ان احنا نسفره يتعالج فى مصحه نفسيه بره مصر وقولتلك اننا ممكن نسافر اى بلد فى العالم وانتِ رفضتي لانك مالكيش نفس ولما جينا هنا فضلت اسبوع قاعد معاكى مبشوفش الشارع كل ده ومش واقف جنبك ؟
ذكرى : انت بتمن عليا بقي ؟
مروان : يا الله !! يا ذكرى كفاية ارحمى نفسك من النكد شوية متبقاش دماغك صغيره كده
ذكرى : حاضر يا مروان انا اسفة
(. وسابته ذكرى ودخلت اوضة نومها وفضلت تعيط ، دخلها مروان .)
مروان (بيمسح دموعها) : انتِ بتعيطي ليه !!
ذكرى : انت مبقتش تحبنى يا مروان
مروان : لا يا حبيبتى انتِ غلطانه ، انا مكنتش بحبك اصلاً
ذكرى بخضه : ايه !!
مروان : ههههه ، انا بموت فيكي يا هبله انتِ
ذكرى : امال ليه بقي كل ده
مروان : ذكرى ، لازم منطقه محايدة نتقابل فيها
ذكرى : يعني ايه ؟
مروان : يعنى مثلاً انتِ مش عايزة تخرجى وانا خرجت انا مش هلومك انك مخرجتيش وانتِ متلومنيش انى خرجت
ذكرى : مش فاهمه حاجة
مروان : هتفضلي لحد امتى مبتفهميش كلامى من اول مرة
ذكرى : معلش بقي دماغى صغيرة
(. مروان حس ان ذكرى عماله تتلكك للخناق وانه لو رد عليها كل كلمه مش هيخلص فـ قرر يلم الموضوع .)
مروان : بس بموت فيكي (وحضنها) لما ادهم يقوم بالسلامه ويخرج هفهمك
ذكرى : بتحبنى ؟
مروان : بعشقك
*_____________________________________________**___________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. كان أدهم اقتنع ان رحمة ماتت بعد ما كل الشواهد اللى حواليه اكدت كده واقتنع بـ انه لازم يتعالج ، كانت رهف عايزة تروح تزوره بس كانت خايفه ليكون ده فيه ضرر عليه فقررت تقابل الدكتور الاول واللى اكدلها انه خلاص بقي مقتنع ان حبيبته ماتت وانك اختها وسمح لها بالزيارة ولكن مش اكتر من عشر دقايق ، كان أدهم قاعد على كنبه فى جنينه المصحه سرحان تماماً ودموعه واقفه على عيونه ، راحت رهف قعدت جنبه وهو مبصلهاش رغم علمه بوجودها ، فضلت رهف ساكته هى كمان والمشهد بينهم كان صامت ، فضلت قاعدة شوية من غير ما تتكلم بس قررت تقول اللى جواها لنفسها .)
رهف لنفسها : بتهيألى دى اول مرة هتشوفنى فيها لانك قبل كده مكنتش شايفنى ، انا حبيتك اوى يا أدهم لدرجة انى اتمنيت اكون رحمة فعلاً ، مش مكانها لكنى تمنيت اكون هى عشان تحبنى الحب ده كله ، لما عمو محسن طلب منى اعرفك الحقيقة فكرت اخطفك ونروح مكان محدش يعرفنا فيه ونعيش هناك من كتر حبى وخوفى لتتعالج ، اصلى عارفه انك لما تتعالج وتعرف الحقيقه جايز متفتكرنيش اساساً عارفة انك هتتقبل فكرة موت رحمة بس عمرك ما هتتقبل وجود رهف فى حياتك ، انا بحبك اوى ياريتك تعرف باللى جوايا يا أدهم وتكون حاسس بيا ، موجوعه اوى اننا خلاص مش هنكون مع بعض وموجوعه اكتر انك مكنتش شايفني ومكنتش حاسس بيا
(. خلصت رهف كلامها مع نفسها وتنهدت تنهيده طويلة خلت دموعها اللى حبساها تنزل منها بص لها أدهم بعد ما خلصت كلام بصه غريبة شافت فيها لمعة عينه اللى بتحبها بس برضه متكلمش لدرجة ان رهف شكت انها اتكلمت بصوت عالى بس لما لقيته معقبش فهمت انه معندوش حاجة يقولها وقررت تمشى وبمجرد ما مشيت نزلت دموع أدهم منه وافتكر رحمة .)
FLASH BACK
(. أدهم بيكلم رحمة فى الموبايل .)
أدهم : ايوة يا حبيبتى انتِ فين ؟
رحمة : انا فى بيت ماما ، روحت اشوف اختى
أدهم : انتِ واختك هُبل اوى على فكرة
رحمة : ليه ؟
أدهم : ما تتنيلوا بقي تعيشوا فى حتة سوا
رحمة : هههه هى مرتاحه مع بابا وانا مرتاحه مع ماما وبعدين كده احسن عشان بيتلخبطوا بينا
أدهم : انتوا للدرجة دى شبه بعض
رحمة : توأم ، نسخه واحدة ، احنا شبه بعض فى كل حاجة اصلاً محدش يعرف يفرقنا عن بعض
أدهم : لا فى
رحمة : اه ماما بس هى االى بتقدر تفرقنا عن بعض
أدهم : وانا
رحمة : انت ايه ؟
أدهم : انا اقدر اعرفك من وسط مليون واحدة شبهك
رحمة ؛ ازاى بقي ؟
أدهم : بـ احساسي بيكي
رحمة : يا سلام يعني لو فى يوم بعتلك اختى مكانى على اساس انها انا وقضت معاك يوم بحاله هتعرف انها هى
أدهم : من غير ماقضي معاها يوم بحاله مجرد ماشوفها هعرف انها مش انتِ باحساسى
رحمة : بحبك
أدهم : بموت فيكي
__**__**__**__
(. خرجت رهف من المصحة وركبت عربيتها وبعدين ركنت على جنب تهدى شوية وترجع تكمل سواقة وبدأت تفتكر .)
FLASH BACK
قبل الحادثة بـ ساعة ...
(. رحمة مع أدهم فى العربية ورهف اتصلت بيها .)
رهف : هااا معرفتيش موديكي فين ؟
رحمة : هههه خاطفنى
رهف : يا بختك انا كمان عايزة حد يخطفنى
رحمه : مانا قولتلك نبدل وتجى مكانى
رهف : هههههه مانتِ قولتيلي انه هيعرفك بـ احساسه
رحمة : الحب بقي
رهف : ربنا يخليكوا لبعض يا قلبى ، المهم متنسيش تطمنبني عليكي
(. قفلوا مع بعض وبعدها بساعتين جه اتصال من المستشفى ان رحمة عملت حادثة واتنقلت المستشفى وان حالتها خطيرة ، راح حازم ومعاه رهف ونهال حصلتهم على هناك ، وصلوا المستشفى وسألوا على رحمة وعرفوا انها توفيت فى الحادثة قبل ما توصل المستشفى ، نهال انهارت تماماً وفضلت تصوت وتصرخ لحد ما فقدت الوعى ، وحازم قعد على اقرب كرسي ودموعه نزلت منه اما رهف من شدة الصدمه فضلت واقفه مكانها وحاضنه السلسه اللى جزء منها معاها والجزء التانى مع اختها ، رهف مش مصدقة ومش مستوعبه ولا قادرة تاخد رد فعل ، بعد شوية دخلوا يتعرفوا على الجثة الدكتور قال واحد بس من العيلة بس اصرت رهف تشوفها ، دخل حازم الاول اللى ربنا صبره على الموقف ده كان بيعيط بحرقة وبيردد "ربي لا اسألك القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه ، بعدها دخلت رهف ورغم ان وش رحمه مليان دم الا انها باستها ودموعها غرقت وش رحمة ، رهف كانت اوشكت على الانهيار بس لقيت السلسة فى رقبه رحمه فـ قلعتهالها وخدتها وافتكرتها وهى بتقولها "انا مرضتش اقلع سلستنا والبس السلسلة اللى حبيبى جيبهالى رغم حبي له سلسلتك اغلى"
بكت رهف بحرقة وهى بتردد "انتِ اغلى حاجة فى حياتى مالحقتش اشبع منك لو كنت اعرف ان الاجل قرب مكنتش سيبتك عمرى كله ، انا بحبك اوى يا رحمه نفسى تقومى وتقوليلي انك عايشه ، انا ماليش غيرك انا بحبك اكتر من اى حد فى الدنيا اكتر من بابا وماما محدش بيحبك قدى ، سامحيني على كل لحظه قصرت فيها معاكى ان بعدت فيها عنك ، انا بحبك اوى " .)
__**__**__**__
(. فاقت رهف من ذكرياتها وطلعت السلستين من تحت هدومها ، قلعت سلسة اختها اللى لسه فيها اثار لدمها وباستها وهى بتعيط وقالت "وحشتيني اوى يا رحمه ياريتك معايا عشان اترمي فى حضنك واعيط" .)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى ليڤربول ....
(. دخلت ذكرى على مرون وهو بيتفرج على التلفزيون .)
ذكرى : مروان
مروان : نعم يا حبيبتى
ذكرى : عايزة اقولك حاجة مهمه
مروان : قولى يا حبيبتى
ذكرى بتقعد جنبه : طيب اقفل الصوت الموضوع مهم
مروان بيقفل الصوت : خير يا حبيبتى قلقتيني
ذكرى : ........................
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
الحلقة الثامنة عشر والاخيرة
تانى يوم فى ليڤربول ....
(. دخلت ذكرى على مرون وهو بيتفرج على التلفزيون .)
ذكرى : مروان
مروان : نعم يا حبيبتى
ذكرى : عايزة اقولك حاجة مهمه
مروان : قولى يا حبيبتى
ذكرى بتقعد جنبه : طيب اقفل الصوت الموضوع مهم
مروان بيقفل الصوت : خير يا حبيبتى قلقتيني
ذكرى : هو انت عقيم ؟
مروان : نعم !!
ذكرى : انت عقيم ؟
مروان : ايه اللى انتِ بتقوليه ده ؟
ذكرى : مش انا اللى بقول ، ده اللى بيقول (وطلعتله ورقه)
مروان (بياخد الورقة وبيبص فيها) : ايه ده ؟
ذكرى : دى ورقة بتفيد انك عقيم
مروان : جبتى الورقة دى منين ؟
ذكرى : لقيتها فى المكتب وسط اوراقك
مروان بعصبيه : هو انتِ بتفتشى فى اوراقي ليه ؟
ذكرى : على فكرة هى جت ادامى بالصدفة
مروان : طيب انتِ عايزة ايه دلوقتى ؟
ذكرى : عايزة اعرف الحقيقة يا مروان ، انت فعلاً مبتخلفش !! انا من حقـ.......
مروان يقاطعها : لا يا ذكرى بخلف
ذكرى : امال ايه بقي اللى مكتوب فى التحليل ده ؟
مروان : دى قصة قديمه كده وانا اضطريت اعمل الحوار ده
ذكرى : مش فاهمه حاجة ؟
مروان : كنت على علاقة بواحدة وقالت انها حامل وانا اضطريت اقول انى عقيم عشان الطفل ميتنسبش ليا
ذكرى : يعني انت ممكن يكون عندك ابن دلوقتى ؟
مروان : انا واثق انه مش ابنى
ذكرى : وايه اللى مخليك واثق بقي ؟
مروان : واثق وخلاص يا ذكرى بس الاكيد ان كان استحاله علاقتي بيها او بغيرها تنتج اطفال
ذكرى : ليه عايزه افهم ؟
مروان : عشان كنت بعمل حسابي ميحصلش حمل وهى جت بقي قالتلى انها حامل وعيزانى اتجوزها وانا كنت واضح معاها من الاول ووضحتلها حدود علاقتنا وكنت متأكد ان البيبي مش ابنى
ذكرى : وبرضه عامل حسابك معايا على انه ميحصلش حمل ؟
مروان : لا طبعاً ليه بتقولي كده ؟
ذكرى : ماهو انا مش حامل لحد دلوقتى ، لاما انت فعلاً عقيم لاما عامل حسابك انه ميحصلش حمل
مروان : لاما انتِ مبخلفيش
(. اتصدمت ذكرى من كلمة مروان .)
مروان ؛ لاما لسه ربنا مأردش ، لو عايزه تفترضي احتمالات يبقي لازم تفترضي كل الاحتمالات الممكنه
ذكرى : عندك حق وعشان كده لازم نكشف
مروان : نكشف على ايه ؟
ذكرى : اعرف اذا كنت بخلف ولا لا وانت كمان تشوف اذا كنت بتخلف ولا لا
مروان : وبفرض ان فينا حد مبيخلفش او احنا الاتنين سوا مينفعش نخلف هل ده شئ يأثر على علاقتنا
ذكرى بارتباك : مـ مـ معرفش بس اكيد انا نفسي اخلف منك
مروان : ماشى يا ذكرى نروح نكشف
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى شقق الزمالك ....
(. نورة وتامر بقالهم فترة بيتقابلوا فى شقة ابو نورة القديمه بعد ما اقنعها تامر ان اللى هيعملوه ده من حقهم وهما كده كده هيتجوزوا . فى الفترة الاخيرة خففوا المقابلات وان اتقابلوا بيتقابلوا فى اماكن عامه عشان خايفين يكون عرفة بيراقبهم لحد ما عرفة بطل يراقبهم عشان يديهم الامان رجعوا تانى يتقابلوا فى شقة الزمالك .)
(. يدخل عرفة من باب الشقة لانه معاه مفتاح ، دخل من غير ماحد يحس كان بيتسحب ، سمع صوتهم جاى من اوضة من اوض النوم محبش يدخل الا لما يسمع بيقولوا ايه ، كانت نورة وتامر شبه عُراه ونورة حاضنه تامر ومتغطية بـ ملاية وكذلك تامر .)
نورة : احنا مش كنا اتفقنا منتقابلش هنا تانى
تامر : اعمل ايه يا حبيبتى كنتى وحشانى
نورة : بس انا ببقي خايفة اوى وانا جاية هنا وبعدين اللى احنا بنعمله ده حـ........
تامر يقاطعها بحزم : اللى احنا بنعمله ده من حقنا مية مرة اقولك يا نورة ان ده حقنا وان كان فى حرمانيه فـ احنا كده كده هنتجوز نبقي نكفر عن ذنبنا
نورة : انا لازم اقنع بابا يعجل بـ الجواز مش هينفع الوضع المُربك ده
تامر : طول ما عرفة اخوكى واقفلنا زى اللقمه فى الزور مش هنتجوز
نورة : يعني اعمل ايه يا حبيبي ، بابا مبيحبش ياخد قرارات مصيريه الا لما يرجع لـ اخواتى الولاد
تامر : ما محمد اخوكى برضه ومبيعملش كده
نورة : عرفة بطبيعه شغله فى الشرطه بيشك فى كل الناس وبيبص للامور بنظره تانيه
تامر : هو بيشتغل فين ؟
نورة : مكافحة المخدرات
تامر : اه صحيح جبتيلي اللى قولتلك عليه
نورة : اه معايا فى شنطتى بس مقدرتش اجيب اكتر من الف جنيه عشان عرفة شاكك انك بتاخد منى فلوس
(. هنا فتح عرفة باب الاوضة ودخل عليهم .)
عرفة : عرفة مش شاكك عرفة بقي متأكد
نورة بخضه : عرفة !!
(. نورة ارتبكت جداً ودمها نشف من الخوف وحاولت تغطى جسمها بالملايه اما تامر على قد ما كان خايف على قد ما تعامل ببرود .)
عرفة (بيمسكها من شعرها) : والله العظيم انا لو مش خايف علينا وعلى ابوكى لاخدك القسم بالملايه اللى عليكي بس انتِ حشرة متستاهليش نتفضح عشانك (وضربها قلم خرشمها)
نورة بدموع : يا عرفه اصل احنا عشان ........
عرفة يقاطعها بالقلم التانى : اخرسي خالص
(. ويشدها من السرير ويحدف هدومها فى وشها .)
عرفة بزعيق : البسي هدومك
(. خدت نورة هدومها ودخلت حمام عشان تلبس وحاول عرفة بكل طاقته يتمالك نفسه بنيه ان نورة وتامر ميستاهلوش يروح فى داهيه بسببهم .)
عرفة لـ تامر : اما انت بقي مش هقولك هعمل فيك ايه ، بس صدقنى هتتمني الموت ، هتتمني اقتلك بايدي ارحم من اللى هيتعمل فيك ومش هنولك الموت
(. وتف عرفة فى وش تامر وطرده بره الشقة من غير هدوم تحت تهديد السلاح ، خرج تامر وبمجرد خروجه رماله عرفة هدومه فى وشه وقاله "البس على بسطه السلم يا ****" ، وبعدين رجع لـ نورة .)
عرفة بغيظ : انتِ بتعيطي ليه ؟
نورة تزيد فى عياطها
عرفه : يمكن بتعيطي عشان رخصتي نفسك وبقيتي شمال ولا عشان غضبتي ربنا ولا عشان خليتني راسنا كلنا فى الطين ، مفكرتيش فينا وانتِ بتعملى كده مفكرتيش فى ابوكى اللى مش حارمك من حاجة مفكرتيش فيه لما يعرف
نورة بارتباك انت هتقوله !!
عرفة : اه هقوله (وبيمسكها من شعرها بعنف) هقوله عشان يعرف اخرة دلعه وثقته فيكي (بيضربها قلم) مرمطيتنا يالا ادامى
(. وخدها عرفة على البيت وهو متماسك تماماً لانه كان متأكد ان لو اعصابه فلتت منه كان هيقتلها
*_____________________________________________**___________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. يوصل عرفة ونورة البيت ، عرفة كان على أخره ونورة مش مبطله عياط واثار الضرب باينه عليها ، اول ما شافها مراد اتخض من منظرها .)
مراد : ايه ده !! مالها نورة ؟
عرفة : نورة هانم ربت الصون والعفاف جايبها من حضن تامر فى شقة الزمالك ملط
مراد ؛ انت بتقول ايه ؟
عرفة بعصبيه : الهانم متجوزاه عرفى
محمد : نعم !! ايه اللى انت بتقوله ده
مراد : انت اتجننت !! ازاى تقول على اختك كده ؟ اكيد جرى فى مخك حاجة
(. نورة واقفه بتعيط ومش قادرة تقول حاجة .)
مراد : ما تتكلمى يا نورة فى ايه ؟
عرفة : فى ايه انتوا !! بقولكم جايبها من حضنه ملط
(. عرفة بيمسكها من شعرها ويرميها لـ ابوه .)
عرفة : خد بقي يا بابا اشرب نتيجه دلعك فيها ، نتيجه خناقك معانا عشان بنقولك متثقش بزيادة ، نتيحه انك مبتقولهاش لا على حاجة
مراد : اكيد فى سوء فهم
محمد : نورة الكلام اللى عرفة بيقوله ده صح !!
(. تهز نورة دماغها بالموافقه ومحمد يضربها اما مراد فـ يقف مذهول ومصدوم مش مستوعب ومش قادر ياخد رد فعل .)
محمد : كلم الزفت اللى اسمه تامر ده شوفه فين خلينا نشوف هنعمل ايه فى المصيبة دى
عرفة : اكلمه اقوله ايه !! اقوله والنبى تعالى اتستر على اختى !!
محمد : ماهو لازم يجي عشان نشوف هنعمل ايه ؟
عرفة : مش هنعمل حاجة هى غلطت وتتحمل نتيجه غلطها لوحدها انما انا مش هسلم رقبتي لـ واحد وسخ زى ده
(. محمد بيطلع موبايله ويتصل بـ تامر ويرد تامر بكل برود .)
تامر : ايوه
محمد : انت فين ؟
تامر : موجود
محمد : تعالى حالاً عشان نلاقى حل لـ مصيبتكوا
تامر : يا محمد بيه هى ملهاش الا حل واحد
محمد : اللى هو ؟
تامر : اتجوز نورة
محمد : برضه تعالى خلينا نتكلم كلنا هنا
تامر : انا مش جاى ومش هتجوز نورة
محمد : نعم !!
تامر : الا اذا خدت مليون جنيه ، مليون جنيه مينقصوش مليم ولو حبيتوا نتطلق اخد زيهم
(. عيون محمد وسعت وبرقت من صدمته فى تامر .)
عرفة لـ محمد : فى ايه ؟
محمد (لقي تامر قفل الخط) : طالب اتنين مليون جنيه عشان يتجوز ويطلق
عرفة بعصبيه : مش قولتلك انا ، الواطيه دى سلمت رقبينا كلنا للوسخ اللى اسمه تامر
(. اتصدمت نورة لانها متوقعتش ان تامر يتخلى عنها كده ويساومها على اكتر حاجة قالها انه نفسها فيها وهى جوازهم ، ومازال مراد مصدوم مش شايف ولا سامع والدنيا بتلف بيه لحد ما وقع من طوله ، جريوا عليه واتصلوا بالاسعاف وجت خدته واتنقل المستشفى والدكتور قال انها جلطة قوية نتيحه لـ زعل شديد اثرت على الحركه والكلام .)
__**__**__**__
فى المستشفى ...
عرفة لـ نورة : مبسوطه يا هانم !! اهو ابوكى هيروح فيها ناقص ايه تانى يا نورة معملتهوش فينا
محمد : خلاص يا عرفه خف شوية عليها
عرفة بعصبيه : انت ازاى بتتعامل بالبرود ده
محمد : يعني عايزها اقوم اقتلها واريح نفسى واريحك
(. وزع عرفه نظراته الغاضبه بين محمد ونورة وبعدين خرج موبايله وكلم تامر .)
عرفة لـ تامر : ورحمة امى لـ اخليك تندم على اللى انت عملته ده مش هرحمك
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت محسن سلامه ....
وصال : انا عايزة اشوف أدهم يا محسن اتصرف
محسن : ايه يا وصال مش قادرة تستحملى عشان خاطر ابنك
وصال : يا محسن ان شاء الله حتى اشوفه من بعيد
محسن : وهتستفادى ايه ؟
وصال : اهو يبقي اسمى شوفته
محسن : اهدى يا وصال خلى الولد يتعالج ونخلص بقي بدل ما يحصله انتكاسه
وصال : يعني انا لما ازور ابني هيحصله انتكاسه !! ليه انا امه ولا عدوته
محسن : طالما الدكتور قال يُستحسن محدش يزوره يبقي زيارتنا فيها خطر عليه
وصال بدموع : أدهم وحشنى اوى قطع بيا ومش قادرة استحمل الدنيا من غيره
محسن (بيطبطب عليها) : معلش يا وصال ان شاء الله هيبقي كويس ويجي يملي البيت عليكي
وصال : والبت ذكرى كمان قلقانى عليها
محسن : ليه مالها ذكرى ؟
وصال : البنت محملتش لحد دلوقتى
محسن : ما يمكن مأجله الحمل
وصال : سألتها وقالت انها مش مأجلاه وان مروان عايز يخلف بسرعه قبل ما العمر يجرى بيه
محسن بتهكم : هو لسه العمر مجريش بيه
وصال : يا محسن انت لسه !! فرق السن بيعمل ازمه فى اى حالة الا حالة مروان ، لانه مستريح مادياً ومش باين عليه
محسن : ربنا يسعدها اهم حاجة
وصال : يارب ويرزقها الذرية الصالحه ويشفى ادهم ابني يارب ويبعد عنه كل مكروه
محسن : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. استجاب أدهم لـ العلاج بطريقة سريعه وغير متوقعه بس لسه مكتأب لانه فقد رحمة ، أدهم نايم على سريره فى المصحة وذاكرته وذكرياته مش راحمينه من ساعة ما بدأ العلاج .)
FLASH BACK
منذ سبع سنوات ...
أدهم : حوالى عشرين سنة .. رحمة : حوالى ١٦ سنة
(. يدخل أدهم كافيه مع اصحابه عشان يسهروا فيه يلاقى دوشة وزيطه فى ركن من اركان من الكافيه وكان واضح انه احتفال بـ عيد ميلاد ، يلفت انتباه بنوته شعرها كستنائي جميل وعيونها زرقا وشفايها وخدودها لونهم وردى بدون اى تدخل تجميلي ، فضل متابعها بنظراته طول الوقت وكان متوقع انها برنسيسه الحفل وان ده عيد ميلادها بس فهم انه عيد ميلاد صاحبتها ، لاحظ انها بتخرج بسرعه بره الكافيه مشى وراه بس مخرجش تابعها بنظراته من ورا باب الكافيه وفهم انها بتكلم مامتها عشان تطمنها عليها ، اول ما لقاها راجعه الكافيه وماشية بخطوات بطيئة عشان كانت بتقلب فى الموبايل قرر انه يعمل زيها ويخبط فيها وبالفعل خرج وخبطوا فى بعض .)
رحمة : مش تفتح ، ايه جمل معدى
أدهم : ما تفتحى انتِ هو حد بيمشي يبص فى الموبايل
رحمة : ليه ماشيه على الدائري ولا حاجة
أدهم : خلاص يا ستى حقك عليا مكنش قصدى
رحمة : طيب ابقي فتح بعد كده
(. ومشيت وأدهم وقفها .)
أدهم : استنى يا شبر ونص انتِ
رحمة : شبر ونص في عينك
أدهم : لا شبر ونص فى قلبى
رحمة : جك وجع قلبك
أدهم : اهون عليكي !!
رحمة : ايه السهوكه دى !! تصدق انك نطع
أدهم : الله !! انتِ بالعه راجل ما توطى صوتك كده ونقى الفاظك
رحمة : ماهى الاشكال اللى زى حضرتك مينفعش استخدم معاها انوثتى
أدهم : اشكال !! طيب امشى داهيه فى اللى عايز يعرفك
رحمة : داهية فيك انت (وتطلعله لسانها وتمشى)
أدهم لنفسه : داهيه فى جمالك يخربيتك
(. يفضل ادهم قاعد فى الكافيه مش عايز يمشي الا لما يتكلم معاها تانى وفعلاً استنى لما حفلة عيد الميلاد خلصت وراح لها وقفها .)
أدهم : انا اسف على فكرة
رحمة : محصلش حاجة على فكرة
أدهم : طيب انا مُعجب بيكى وعايزة اتعرف عليكي على فكرة
رحمة : مش هينفع على فكرة
أدهم : ليه بقي
رحمة : على فكرة
أدهم : ايه ؟
رحمة : لا بكمل اصلك قولت ليه بقي من غير على فكرة
أدهم بتهكم : يا عسل !! ايه العسل ده
رحمة : طيب فكك منى ماشى
آدهم : بجد يا رحمة نفسى اوى اتعرف عليكي اديني فرصه يا ستى
رحمة : انت عرفت اسمى منين !!
أدهم : من السلسلة اللى عليها اسمك
رحمة : لا ملاحظتك قوية
أدهم : وايه نص القلب ده !! اوعى يكون النص التانى مع حبيبك وجو الافلام القديمه ده
رحمة : ههيهي ايه السكر ده !! وبعدين انا ماليش حبيب النص التانى مع اختى
أدهم : واضح ان كلامنا هيطول ما تجى نقعد على اى تربيزة
رحمة : انت هتصاحبنى ولا ايه ؟ يالا يا ابنى طرقنا
(. وتمشي رحمة وتسيب ادهم اللى كان واقف مُنبهر بيها ، كان متوقع ان الجمال ده وراه انوثة ورقة وطيبة وحنيه رغم الوش الخشب اللى مركباه ومن غير تفكير خد أدهم العربية اللى كان واخدها من باباه ومشى وراها وساب صحابه
__**__**__
(. يفتح أدهم عينه على دموع نازله منه وفى نفس الوقت ضحكه ملت وشه وشفايفه .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى ليڤربول ...
(. مروان من ساعة حوار الحمل والورقة وهو مبيتعاملش مع ذكرى زى الاول وهى لاحظت ، فقررت تمشي الشغالين وعملت عشا رومانسي خفيف بنفسها ولبست فستان شيك جداً وعملت شعرها وفضلت مستنيه مروان ، فتح مروان الباب ولقي الشقة مضلمه ولقي ذكرى واقفه مستنياه ومولعه شمع ، اللى ذكرى عملاه محركش مروان كتير لانه لما بيزعل بيزعل بجد ومش اى شئ يراضيه ولكنه محبش يحرجها او يكسر بـ خاطرها فـ اغتصب ابتسامه وراح ناحيتها .)
ذكرى : انا آسفة
مروان : آسفة على ايه ؟
ذكرى : انا فعلاً اكتشفت انى مقدرش اعيش من غيرك وانك عندى احسن من مليون بيبي
مروان : انتِ عامله كل ده عشان تصالحيني ؟
ذكرى : مروان انا معنديش اغلى منك فى الدنيا والله العظيم بحبك ومقصدتش افتش فى حاجتك
مروان : ذكرى انتِ عارفه انا بحبك قد ايه ؟
ذكرى : اه طبعاً
مروان : لا متعرفيش ، انا بحبك اكتر من نفسي ، اكتر من اى حد دخل حياتى ، لما جيت اتجوزك كنتِ عندى اغلى من الشغل وحياة الحرية ، انا بطلت شرب عشان ارضيكي وانتظمت فى الصلاة عشان حابب اكون معاكى فى الاخره
(. تحضنه ذكرى ومروان يخرجها من حضنه .)
مروان : انا بحاول اعملك كل حاجة حلوة بس عشان اشوفك مبسوطه بس انتِ معملتليش حاجة يا ذكرى
ذكرى باستغراب : انا يا مروان ؟
مروان : ايوة ، انا عندى ٤٣ سنه وبحاول اتغير عشانك انتِ بقي بتتغيري ؟
ذكرى : انا اصلاً بحـ.........
مروان يقاطعها : مبتحاوليش حتى يا ذكرى ، مش عايزة تكبرى حتى بـ عقلك مش عايزة تبطلي دلع
ذكرى برقة : وفيها ايه يعني لما اتدلع على جوزى حبيبي
مروان : انتِ مبتدلعيش على جوزك حبيبك يا ذكرى ، انتِ بتدلعي على جوزك اللى اكبر منك بـ عشرين سنه
ذكرى باستغراب : ايه !! لا طبعاً ايه اللى بتقوله ده
مروان (يسيبها ويقعد على كنبه) : بقولك اللى انا حاسه ، بحس انك بتتدلعي بزيادة عشان فرق السن اللى بينا ، بحس انك فاكرة انى بعملك كل ده عشان انتِ الزوجه الصغيره
ذكرى(تقعد جنبه) : ايه اللى انت بتقوله ده يا مروان والله عمرى ما تعاملت ولا فكرت كده ولا بشوفك الا جوزى حبيبي
مروان (بياخدها فى حضنه) : انا بحبك يا ذكرى بس اوعى تفتكرى حبى ضعف ولازم تكبرى وتعقلى شوية كده ، بطلى تكبرى الامور التافهة ، بطلى كل كلمة ترديها او تطلعي لها ديل
ذكرى (بصوت هامس فى ودانه) : انا حامل
مروان : ايه !!
ذكرى : انا حامل
مروان بفرحة : انتِ بتتكلمى جد !!
ذكرى : اه والله ، انا كنت شاكه بقالى شوية بس لما لقيت الورقة خوفت اقولك تشك فيا
مروان : انتِ حامل بجد يا ذكرى !! يعني انا هخلف منك
ذكرى : ايوة يا حبيبي والله انا حامل
مروان (بيحضنها) : انا مبسوط اوى يا ذكرى
ذكرى : يعني مش زعلان منى
مروان (بيحضنها اكتر) : ازعل ايه بس انا بالخبر الحلو ده نسيت كل حاجة وحشه فى حياتك
ذكرى : انا بحبك اوى
مروان : وانا بعشقك انتِ والبيبي اللى جاى ده
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت تامر ....
(. تامر كان قاعد فى اوضته بيحلم احلام ورديه وبيفكر هيعمل ايه لما ياخد الاتنين مليون جنيه ، سمع صوت دوشة بره ، خرج من اوضته لقى البوليس ، لقى عرفة ومعاه عساكر .)
ابو تامر : خير يا عرفة يا ابنى
عرفة : معايا اذن من النيابه بـ تفتيش
ابو تامر : اذن نيابة ليه بس !!
عرفة : جايلنا بلاغ ان تامر بيتاجر فى المخدرات
ام تامر : يالهوى !! مخدرات
ابو تامر : مخدرات ايه بس يا ابنى مانت عارف تامر ابنى كويس ده خطيب اختى
عرفة : خطيب اختى حاجة وانى عندى بلاغ واذن نيابه دى حاجة تانيه ده شغلى وحضرتك ميرضكش اتضر فى شغلى
(. هنا جه تامر وخرج بسرعه ولقى عرفة والعساكر .)
تامر : فى ايه ؟
عرفة(يقرب منه ويخرج اذن النيابة) : معايا اذن من النيابة بـ تفتيش البيت (بصوت عالى للعساكر) فتشوا البيت
تامر : تفتيش ليه !! هو فى ايه ؟
ابو تامر : حضرة الضابط بيقول ان متقدم بلاغ ضدك انك بتاجر فى المخدرات
تامر باستغراب : مخدرات !!
عرفة برفعة حاجب : اااه مخدرات (ويقرب منه ويهمسله) ماهى نورة وهى فى حضنك قالتلك انى مكافحة مخدرات (وابتسمله)
تامر : يعني انت ملفقهالى !!
عرفة : الفقلك !! انا وش ذلك برضه
العسكرى : لقينا الحرز ده يا افندم !!
عرفة : وريني يا ابنى
العسكرى : اتفضل يا افندم
عرفة (ياخد الحرز ويشمه) : اووووه بودرة صنف معتبر ، دى فيها ٢٥ سنه يا معلم ، هتروح ورا الشمس
ام تامر : يالهوووى يا مصيبتي
ابو تامر : يا ابنى اكيد فى حاجة غلط
تامر : والله العظيم الحاجة دى مش بتاعتى والله ماعرف عنها حاجة
عرفة بصوت اجش ارعب الجميع : خدووووووه
(. وقبض عرفة على تامر وخدوه على القسم .)
___***___***___***___***___
فـــى الـــقـــســـم ....
(. دخل عرفة مكتبه وطلب من العسكرى يسيبه مع تامر .)
عرفة : انت فاكر ان شرف الناس وبناتهم لعبه ، فاكر انك بروح اهلك ممكن تقدر علينا
تامر : انت لفقتلى التهمه وانا مش هقول اكتر من كده
عرفة (بيضربه بالقلم) : انا ضابط محترم مبلفقش تهم لحد ، الحرز اتمسك فى بيتك فى اوضة نومك والعسكرى اللى طلعها بنفسه ادام اهلك
تامر : انا عارف انى غلطت بس انت كده هتضيع عمرى
عرفة : انت اللى ضيعت عمرك مش انا ، انت اللى علبت بالنار استحمل بقى لسوعتها يا روح امك
تامر : انا مش هسكت ، انا مبتاجرش فى المخدرات
عرفة (قلم كمان) : وانت فاكر انك انت يا **** هتقدر تعمل حاجة
(. وينادى عرفة على العسكرى عشان ياخد تامر على الحجز لحد الصبح عشان يتحول على النيابة وجه العسكرى وخده .)
عرفة (ينادى ويوقف العسكرى) : عايزكم تتوصوا بيه اوى ، قولهم تحت انه تبع عرفه بيه وانه غالى عليه اوى
العسكرى : تمام يا افندم
عرفة : قولهم يوجع ميعلمش
العسكرى : تمام يا افندم
(. ويشاورله عرفة بالانصراف .)
عرفة لنفسه >> كده صح ، عشان تبقي عبرة لـ امثالك يا تامر الكلب
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه ...
زياد : مالك ؟
فطيمة : ولا حاجة ؟
زياد : لا شكلك فيكى حاجة ؟
فطيمة : لا يا زياد مفيش
زياد : مالك ؟ شكلك عايزة تقولى حاجة
فطيمة : انت مش عايز تقولى حاجة ؟
زياد : لا
فطيمة : طيب عارف
زياد : لا برضه
فطيمة : مانا هقولك اهو
زياد : قولى
فطيمة : انا مبقتش بفكر فى تامر خالص اتمسح من ذاكرتى بـ استكيه مبقتش فكراله اى حاجة لا حلوة ولا وحشه
زياد : تمام اوى دى حاجة كويسة وتقدم هائل
فطيمة : اه تقدم فعلاً يعني انا دلوقتى عادى ممكن ارتبط واحب وكأنى بحب من اول وجديد
زياد : حلو اوى ربنا يرزقك بـ ابن الحال اللى يسترك
فطيمة : طيب ماعندكش عريس ؟
زياد : اه طبعاً اصحابى كلهم موجودين ، تعالى اوريلك صورهم وانتِ اختارى واحد منهم
فطيمة : بس انا عايزة ارتبط بحد اعرفه كويس
زياد : امممم ندورلك مش هنغلب
(. زهقت فطيمه من محاولاتها مع زياد عشان توصله انها بتحبه .)
فطيمة (بتاخد شنطتها) : يووووووه (ومشيت)
زياد لنفسه : يا مجنونه (وقام وراها ووقفها)
زياد لـ فطيمة : ايه يا مجنونه انتِ رايحه فين ؟
فطيمة : رايحة ادورلى على عريس
زياد : هو انتِ واقعه للدرجة دى
فطيمه بزهق : يوووه
زياد : ههههه خلاص خلاص
فطيمة : ممكن تسبنى امشى
زياد : طيب ممكن اقعد معاكى اقولك كلمتين ؟
فطيمة : لا
زياد : كلمتين مهمين
فطيمة : قول هنا
زياد : انا لسه بحبك ومستنى موافقتك على جوازى
فطيمة بارتباك : طيب ماشى
زياد : طيب ماشي ايه ؟
فطيمة : يعني محتاجه وقت افكر
زياد : يعني بعد التماحيك بتاعتك دى كلها عايزة تفكرى
فطيمة : ماهو الجواز محتاج تفكير
زياد : نعم يا روح خالتك ، يعني ركنانى جنبك الشهور دى كلها ولسه محتاجه تفكير ، قوليلي يالا انك بتحبيني
فطيمة : طيب ماهو انت عارف اللى فيها
زياد : اللى هو ايه ؟
فطيمة : انى بحبك
زياد : لا علىّ صوتك شوية
فطيمة : بحبك
زياد : انا بموت فيكي يا فطيمه ، بجد اول مرة احس ان احلامى بتتحقق
فطيمة : انت اجدع وارجل راجل انا قابلته فى حياتى انت مفيش زيك
زياد : وانتِ ارق واحلى بنوته قابلتها ، بحبك
فطيمة : بحبك اوى
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مراد قنديل ....
(. عرفة ونورة ومحمد قاعدين سوا .)
محمد : يا عرفة لازم تامر يكتب على نورة
نورة : ايوة انا لازم يبقي معايا ورقة طلاق عشان اعرف اعيش حياة طبيعيه
عرفة : تصدقى انك معندكيش ريحة الدم او الحياء انا لو مكانك كنت دفنت نفسى بالحيا
محمد : اسكتى انتِ يا نورة ، عرفة احنا لازم نعمل اى حاجة عشان يكتب عليها ويطلقها
عرفة : تامر بايت الليلة فى الحجز
محمد : ليه ؟
عرفة : اتمسك بـ بودرة ، يعني فيها ٢٥ سنه
محمد : لفقتهاله ؟
عرفة : انت تعرف عنى كده !! وبعدين حتى لو خليه يتربي
محمد : تصدق انك غبى ، ما كنت تمسكه تحرى وترميه فى الحبس وتساومه على الجواز
عرفة : انت اهبل !! انا مكافحة يعني مبنزلش الشوارع اقعد الم فى الناس
محمد : بس تلفق لهم التهم
عرفة : انت مالك محروق كده ليه !!
محمد : انا مبحبش الظلم
عرفة : هو بياخد جزاء غلطته ، هو اللى من الاول لعب مع الكبار
محمد : تامر غلط عشان اختك كانت مُتساهله
عرفة : وانت فكرك انى مش هعاقب نورة زى ما عاقبت تامر
نورة : ايه هتلفقلى تهمه انا كمان ولا هتخليهم يمسكونى اداب
عرفة : والله العظيم يا جزمه انتِ لو مش خايف من الفضايح لا كنت نزلتك انتِ وهو بالملايات ، انت يا بت انتِ مش مكسوفه من نفسك
محمد : يوووووووووووه ، انتوا مبتعرفوش تتفاهموا
عرفة : نتفاهم !! ابوك مرمي فى المستشفى بين الحياة والموت عشان الفاجرة دى
محمد : عايزين نحلها ، لازم تامر يكتب على نورة
عرفة : تامر مش هيكتب على نورة
محمد ونورة : ليه ؟
عرفة : عشان هى غلطت تتحمل بقى نتيجه غلطها ، خليها بقي تعيش فى العار والذل ده طول عمرها ، خليها لما تجى تتجوز تبقي تقوله كنت بنام مع واحد فى الحرام من غير حتى ورقة عرفى ، خليها تعيش كده زى ما هى فضتحنا وعرتنا
محمد : دى مهما كان اختك يا عرفة ولازم نقف جنبها
عرفة : مش اختى وان مكنتش خايف بس ان اروح فى داهيه بسبب واحده حقيرة زى دى كنت قتلتها ساعتها وخلصت
(. ومشى عرفة وساب نورة بتعيط ومحمد واقف محتار ، شايف ان كلام عرفة صح بس برضه بيفكر فى اخته لانه مقتنع ان السبب فى اللى هو وصلتله ابوها بسبب دلعه لها .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور تــمــن شــهــور ....
- محمد راح لـ تامر السجن وخلاه يكتب على نورة ويطلقها بس من غير ما عرفه يعرف
- تامر خد حكم محترم بـتهمة الاتجار فى المخدرات
- أدهم بيتعالج وبيتحسن بسرعه غير متوقعه
- رهف مزارتش أدهم ولا مرة لان الدكتور حذرها انه لو شافها ممكن يتعرض لـ انتكاسه
- ذكرى خلفت ولـــد وبعد ولادتها نزلت بيه مصر عشان اهلها يشوفوه
- نورة مكتأبة جداً بعد ما غدر بيها تامر
تمت
التفاعل يا جميله منك ليه🍂🤎
أنت تقرأ
HÖÖR NÖVELS༺☆🥂📓♡)) ♡قصص متنوعه ♡
Maceraاهلا بيكم يقمرات في قصص حكايه وروايات الحور القناة هينزل عليها كل انواع روايات{رعب♡رومنسي♡صعيدي♡♡اكشن♡كوميدي♡ديني♡مصاص دماء} اهم شي التفاعل يا حلوين عاوزين القناة اكبر بيكم وهنزلكو روايه كل يومين كمان مـآلگهہ آلقصٍصٍ♡