الفصل السابع

248 11 24
                                    

لم يتكلم دانييل فقط ظلّ منزلا راسه الي الاسفل
" فل يتكلم احد منكما ما الأمر و ماذا يوجد في هذا اليوم " تنهدا كيليها ثم نظرى إلى بعض ليتكلم دانييل " فل ندخل سيروي ابي لكم أنا لا طاقة لي أبدا استقام الجميع و اتجهوا لداخل حيث غرفة المعيشة دخل دانييل يجر في قدميه و بعده ادريان ثم ايدين و اخيرا الونا جلس كل منهم على أريكة ونظر اليهم " يمكنك اخبارهم ... اما بالنسبة لديانا لا تخبرها " أومآ مارتن لكلام ابنه ثم نظر إلى أولاده المحيطين به يريدون معرفة الأمر  بجواره كان الونا التي كانت تنظر دون قول أي كلمة قفط تحدق في الفراغ كيفن و آرون أمام أباهم و في الوسط دانييل على الجانب الأيسر مغمض عينيه وبجانبه ايدين و الجانب الاخر ادريان و الب أمامهم

تنهد مارتن ثم نظر إلي الونا ليعلم ان الأمر قد عاد في مخيلتها ليمسك يدها يخرجها من تلك الأفكار
" لباس الونا يمكننا تأجيل الموضوع " وأمات له بلاء
"لن تصح لنا فرصة افضل من هذه لتخبرهم بالموضوع " أبتسم لها ثم تنهد لقد صعب الأمر عليه اكثر منهم " في هذا اليوم تحديدا.... قبل ثلاث سنوات أخبرت إيزابيلا الفتيات ان يذهبن للبيت في منزل جدتهم كان قريب من الحي الذي نسكن فيه فوافق التوأم اما ديانا فقد رفضت وارادت المبيت عند صديقتها فوافقت إيزابيلا فورا" في هذه اللحظة قاطعه صوت دانييل المليء بالحزن " لاتذكر اسمها ارجوك " تنهد مارتن ليكمل حديثه" حسنا اسف ... في حينها كان دانييل يعد لها مفاجأة انه سياتي ووافق التوأم فقط اما ديانا رفضت وفضلت النوم عند صديقتها ذهب التوأم لبيت جدتهم و دانييل كان في الطريق حينها ام ديانا في بيت صديقتها....
اتصل دانييل باختيه ليأتو حينها كانت الحادية عشر ليلا اجتمعا أمام البيت ولكن أستغرب من ان الإضاءة مشتعلة لم يبلي احد وفتحو بالمفتاح الإضافي كانوا قد احضرو نوع الزهور المفضلة لديها حين دخولهم المنزل تفاجأوا بوجود الكثير من الورود الحمراء المبعثرة في الارض و الشموع ظنو انه أنا من اتيت لكن صدمهم خروج رجل من المطبخ و معه هيا وكنا في منظر سيء جدا كانا في حالة سكر دانييل فورا هجم على ذلك الرجل و قام بضربه الي ان فقد الوعي في لحظتها ركضت الي ذلك الرجل متناسيا ان أطفالها الذين ينظرون اليها وهيا تبكي من اجله وقد أصبحت تكرههم اشد الكره لم تبين هذا الشيء لي أبدا كانت تلك المرأة اللطيفه التي كنت ألوم نفسي دوما لأنني لم اخبرها عنكما بعد ذلك اليوم كان دانييل دائما ما يحاول كشفها لي لكني كنت معمي في عينيا لا ارى غيرها كانت دائما ما تعنف التوأم كثيرا اما بالنسبة لدانييل فقد جعلته يقع بالمصائب و تخبرني بها فأقوم بضربه لكن في احدى المرات اكتشفت ان دانييل قام بضرب رجل في حينها كانت هيا تقوم بتهدئتي كي لا أمسه لكنه انفجر في وجهي انها ام سيئة و انها خائنة  في حينها لم أسيطر على نفسي قمت بضربه بقوة وكأني من أضربه ليس ابني في حينها كانت الونا تقوم بمداواة جروحه و صهر مع اليونا و نوم جانب ديانا كي لا تشك بشيء كانت تجعلها تنام ثم تذهب إلى اخيها وتصهر لشفاء جروحه ذلك حين نذهب لزيارتهم معا ....كانت دوما تكثر المشاكل بيننا  وقد كنت ارفض ذهابه لزيارة اخوته ضنا مني انه يذهب لمضيفتها وذلك تحت طلبا منها انه يقوم بضرب أختيه التوأم وتواصل الأمر إلى ان أصبحت حينما يخطأ دانييل تصبح هيا الوجه اللطيف بينما حين اذهب تتغير للاسوء كانت تعذبهم وقد حدث ذلك لعام بينما قبل ذلك اليوم الذي أكتشفى فيه الأولاد حقيقتها بيوم  قالت لي بوضوح آن دانييل سيطلب منك المجيء إلى هنا قد قالت انه هددها في حينها أرتني بعض الرسائل التي كان دانييل يقوم بشتمها فيه و بعض رسائل التهديد وقد كانت تبكي او تدعي ذلك لقد ترعرع الغضب في داخلي ولو لمحته حينها كنت ساقتله لم يشفى غليلي أبدا لقد جعلتني اشعر بالانكسار كون ابني يقوم بتهديد أمه لذلك انتظرت  ضنا مني انه قد يندم ولن يطلب مني لكنه لم يمضي ليلة وفي الغد في الصبآح طلب مني ذلك حينها جن جنوني وحينما سألته لم ينكر وقام بشتمها اكثر حتى انه نعتني بالاعمى والمغفل وحقا أنا كذلك في حينها ضربته إلى ان اصبح وجهه غير مالوف لي كنت اردد له انه ان اخبرني بشيء كهذا لن أتردد في قتله لم يتكلم لكنه في حينها بكى واخبرني أننى الاسؤ لكن لم أتوقف إلا حينما اغمى عليه وارتخى بين يدي في ذلك اليوم في اليل كانت مأساة لتوأمي لقد طلبت من ديانا الذهاب الي صديقتها وكالعادة ديانا ذهبت وحينها تطرفت بالتوأم وقد قامت بضربهم امام عشيقها السافل وقامت بجعلهم يشربون الكحول رغم ترجيتهم لها إلا انها لم تحن ولو لحظة كانت ترقص على أنغام بكاءهم وقد أصابة إليونا نوبة هلع حينها تركتها وجعلت الونا تتعذب أمامها في الصبآح لم اجد دانييل في المنزل لم احذره الي منزلنا حين ضربته بل لمنزل آخر من اجل ان لا يتدخل احد لذلك حينما عدت لم اجده في المنزل وعلمت انه سافر فور دخوله لمنزلهم لمحها نائم في غرفة الجلوس والمكان في حالة فوضى عارمة توجه لغرفة أختيه ليجد حالهم سيئ جدا اليونا في سرير نائم بينما الونا جالسه على كرسي تنظر للعدم في حينها اقترب منها وفور رايتها له ارتمت في حضنه قامت بمداواة جروحه كالمعتاد حينها افاقت اليونا واخبرت أخاها انه لا يكرر ذلك الموضوع مرة أخرى وقد أقنعاه بسبب كل ذلك الضرب حتى إنهما لم يحولا تشويه صورتي أمامه وأخبراه أني لا يعلم شيئا عن ذلك وحقا لم اكن اعلم  دانييل لم يعد  يتحدث الي كثيرا كان يتجنبني طوال الوقت... بنسبة لتوأم ف اليونا أصبحت مصابة بنوبات هلع و قد تضل شاردة ثم تصاب بنوبة غضب وان تكلم معها احد او قام بتهدئتها ستقوم بضرب نفسها لذلك لاحد يقربها اما الونا فقد أصبحت حينما تنام يصعب إيقاظها لأنه طوال تلك السنين لا تنام سوى ساعة ولم ألاحظ لأنها كانت تستغل مجيئي لتنام كذلك أصبحت متقلبة المزاج لدرجة أنها تكون تضحك لكن لا أدري كيف تصبح غاضبة لكنها تسيطر على نفسها من اجل اخوتها لم تبكي بعد تلك الحادثة وقد أصبحت تكتم كثيرا ...و قبل أشهر  من الآن تعرضت إليونا لحالة كمثل  التي حصلت قبل قليل بدأت اشك وقد لاحظت انه يوجد آثار حرق في يد الونا لم اخبرها ولكني تحدثت مع لوكاس واخبرته ان يركب كاميرات مراقبة في البيت وبعد مدة بدأ وجهها يضهر من ضرب لشتم الي الكثير من الأمور الأخرى لكن ذات مرة رأيت رجل يدخل منزلي ورايت الخوف في وجه اليونا اما الونا نظرت بكسر لي ايز... لها ثم نظرت لهم دون اعتبار ودخلت الي غرفتي و هذا كان تحت أنظار بناتي رأيت اختلاف المعاملة بينهم وبين ديانا رغم ان ديانا وتتحدث دائما وكنت دائما ترد خائبة إلى انها لم تضربها يوما بعد ذلك لعن نفسي على كل لحظة رأيت  فيها انكسار ابني ولم استطع فهمه كنت معمي ومغفل بعدها تحدثت معا دانييل وسامحني لكني اعلم ان داخله لم يسامحني ولن يسامحني لكنه قال ذلك  كوني سأقوم بي إنقاذهم وفورا اخبرهم أنني قد صدقته و قد  اخبرني  أنا و كيفن عن الذي حصل في تلك الأعوام لكن اتضح ان كيفن شك في الأمر وكان يقوم بتتبعها لأنه لا يستطيع وضع كاميرا في المنزل ولم يرغب في استعانة بايدين بعد ذلك فورا طلبت منها إحضارها إلى هنا غير ذلك لقد اتضح انها تملك طفل يبلغ عامين لقد تعرفت عليه ديانا اليوم اما للآخرين يعرفون من قبل وبعدها هذا ما حصل و لهذا هم جميعا يكرهون هذا اليوم لقد كان ماضي سيء لهم ... انا حقا اسف لم استطع أن أكون أب لأي احد منكم لم احضر في طفولة أطفالي و غبت عندما كبر الآخرون ضننت ان أولادي يحتاجونني اكثر وان هم امهم ستكون بجوارهم كسرتكم وخذلت البعض منكم لم استطع موساة ادريان و ايدين رغم انهم كانو يحتاجوني إلا أني أدرت لهم ضهري رأيت الب الذي كان ينطفئ امام عيني ولم استطع فعل شيء كيفن الذي كان يحاول الصمود امامي كي يساعدني على الحمل وكان أرون يفعل نفس الأمر لكي لا اشعر بشيء حطمت طفولة بعضكم و قمت بتحطيم مستقبل البعض وقد دمرت ثقت البعض أنا حقا  أب سيء واتمنى ان تسامحوني على اخطائي العينية تلك " في حينها كان الجميع في صدمة من ماضي اخوته اما دانييل كان ينظر في عيني والده بكسر الونا فقد صامت دون كلام لم يستطع احد التكلم ولم يجد احد كلمات تعبر عن ما بداخلهم لقد ضاعت الأحرف من ألسنتهم إلى ان قطع سؤال ادريان " لماذا لم تحاسبها على ما فعلته لماذا سامحتها " تنهد " لقد كان طلب من التوأم ان لا أمسها باذى كون انها تملك طفل لذلك ام افعل شيء " قاطعته الونا" لتكن على الأقل أم حقيقية  له لقد حرمنا جميعا من ذلك الشعور لا اريد يحرم هو منه " ابتسم آرون على قلب أختهم الأبيض ثم اقتربت من والدها وعانقته " لم يعانق احد من اولائك المغفلون لكن لا بأس..اعلم انك أفضل أب لنا وستضل الأفضل دوما كما انك بنسبة لنا كنت أب خارق يقوم بي إنقاذنا  دوما وستضل كذلك " بادلها العناق وقام بتقبيل راسها ليهمس في أذنها" سأعانقهم هم حقا يحتاجون عناق أبوي " ابتسمت له ثم استقام واقترب من الأريكة التي فيها ايدين وأدريانا و دانييل ضنى الجميع انه سيعانق دانييل فقط لكنه امسك اياديهم الثلاثة وقام بسحبهم الي داخل حضنه " أنا حقا اسف عن ألم قلوبكم لقد أذيتكم كثيرا لقد حطمت الكثير لكن حقا سأعمل على إصلاح الأمر ولو كان ذلك آخر يوم لي في الحياه " صمت الثلاثه ولكن الابتسامه لم تفارق فمهم "السكوت علامة رضا " ضحك له "حسنا ابي حقا نحن سامحناك " أعاد معانقتهم ثم توجه الي كيفن وارون وفتح يده لهما" لن نعانقك صحيح تعرف أنني لا احب العواطف " ليكمل أرون كلام أخيه" ثم انت  لم تفعل شيئا سيئ " قلب مارتن عيناه وتكلم بعبوس  " حقا إلا أستطيع معانقة صغاري  " نظر له كيفن بصدمة "صغار ؟" "حسنا حسنا كباري " استقام أرون وعانقه وقام يطبطب على ضهر والده وفعل كيفن نفس الشيء "  استسميحاني " ابتسم كلهما " اجل سنفعل " ثم تقدم من الب لكن دون طلب إذنه  عانقه وشد العناق بقوة " أنا حقا حقا اسف " كان صوت الإرهاق يغمر نبرته وصوته الضعيفة لقد اعتاده قوي " لابأس كل شيء سيكون بخير" ابتسام له "غدا ذكروني ان أعانق ديانا و اليونا لا اريد ان أكون أب محايد " ضحك الجميع ثم ذهبو بأمر منه الي غرفهم قبل ذهاب الجميع امسك ادريان وايدين و دانييل " انتم ستنامون بجانبي " نظرو له بصدمة "حقا ابي لقد أخبرناك أننا سامحناك " أكمل ادريان كلام دانييل " ثم أن هذا سيهز من مكانتنا كوننا أشقاء كبار " أيد ايدين كلام اخويه "اجل " أراد مارتن ان يقوم بتاثير بهم " لكن أنا حقا اشتقت إلى رائحتكم " نظر له الثلاثة "لا ولا و ألف لا "في حنها دخل كيفن " ألم أخبركم ان لا هذه لا تقولنها امام آبكم" ليختبئ الثلاثة وراء مارتن من منظر كيفن المخيف "فورا تذهبون الي غرفكم تأخذون ملابسكم و تذهبون إلى غرفته فورا " في حينها ركض الجميع ليبقى كيفن "ليس عليك إجبارهم " ابتسم له بسخرية " هم يرغبون بالمبيت عندك لكنّهم يكابرون فقط " أومآ له ثم ذهب الي الغرفة ليجدهم في انتظاره " سنبيت على الأرض سأقوم بفرش بطانيات وكل شيء سيكون جيد أوما له وبدا بمساعدتي فحقا السرير لن يسعهم
في الغرفة الأخرى غير كل من آرون و الونا ملابسهم وقامو بتقريب الأسرى لبعض لينامو معا " هكذا كل شي جيد " أومأت له " إذا مارايك أن اقرأ لكي قصة " حقا اخي أتراني صغيرا " ابتسم على عبوسها " اجل انت صندلين دائما صغيرتنا لكني فقط أردت ان اقرأ لكي واحدة لأنني لم أقرأ أبدا لأخوتك لأنهم سيئون ام انت لا " أومآت له " حسنا إذا قل تسمعني " فدا أرون في قص عليها احد القصص الذي يحفضها
أما الب فقد دخل ليجد إليونا مستيقظا تقرأ كتاب وشعروها مبعثر وفي حالة فوضوية اقترب منها وسحب الكتاب " كتاب جيد لديك ذوق جميل اختي " رفعت اليونا نظرها اليه حين صماع كلمت اختي
ليكمل " ماهذا الشعر لن يقترب إليك احد هكذا حتى الجن العاشق سياخذ خيبته ويذهب " ضحكت على مزاحه السخيف ثم امسك يدها و سحبها ثم احظر مشط شعر وقم بجعلها تجلس أمامه " أنا حقا لا اعرف كيف أقوم بتمشيط شعر فتيات كل ما اعرفه هو مواعدتهم لا اكثر لكن سأتدرب في شعرك " لتنظر اليه بصدمة "حقا " ليضرب يدها بخفوت " امزح إجعل أختاي يغران من شعرك الجميل " ضحكت له لتتحداه " أريني إذا " ثم قام بتمشيط شعرها وجعله يبدو جميلا قدر المستطاع "حقا انه رائع أشكرك " آبتسم لها " حقا اختي جميلة جدا عندما تكون سعيد " احمرت وجنتاها خجلا
في الغرفة الاخيرة كانت نائمة وعيونها حمراء كذلك وجنتيها قبل راسها ثم قام بتغطيتها جيدا وقام بتغيير ملابسه ونام في سريره
نعود إلى مارتن الذي كان يجلس على الأريكة وأمامه أولاده الثلاثة وهم يقمون بتمارين الضغط ليتكلم دانييل " هل أحضرتنا لتعاقبنا " أومآ له وهو يدعي الغضب " ومن قال لكم تفشوا اسرار بعضكم " تنهد الثلاثة بتعب ليتكلم  ايدين " حقا تعبنا ابي " يقرب راسه مدعي عدم سماع " مذا يوجد بعد كلمة ابي " لينطق الثلاثة بصعوبة "نحن اسفون " صفق بخفوت " جيد انتهى العقاب فلننم "
وهكذا انتهى يومهم وخلد الجميع للنوم  وكل بطريقة مختلفة فيهم من انتهى بعقاب و الاخر ببكاء وايضاً من نام لأول مرة على قصة وايضاً من نام بفرح بعد عناق والده ومن نام بإثراء ومن نام بفرح لمسمحة أطفاله له


أتمنى يعجبكم البارت

ماضي دانييل

معاناة الونا

نوبات اليونا

عدم تصدق مارتن

ما اصاب الأولاد

ارائكم بالبارت

اتمني إنكم تكتبون توقعاتكم لان عن جد تحفزني إني اكتب اكثر



احبكم ❤️🫶

My family /عائلتي Where stories live. Discover now