الفصل السادس

232 10 11
                                    


" إذا ما رأيك ستساعدني ام لا " في حينها تنهدا ايدين بقلت حيلة " حقا أنا اود هذا لكن أنا اسف لا آستطيع " أمسكت ديانا يداه وقد امتلأت الدموع بها " ارجوك ايدين ارجوك أنا حقا اشتاق لها ارجوك ساعدني .... ان قلبي يحترق كل يوم " في حينها عانقها ايدين وقد لامست قلبه حين بكائها ولم يستطع فعل شيء " أنتي تعلمين إذا علم ابي سيقتلني ولن يفكر كثيرا " في حينها رفعت ديانا راسها اليه " حقا " ابتسم لها ثمّ أومآ بنعم " إذا لا بأس لن نخبره أنني تحدثت معها " في حينها عبس ايدين لعدم إقناعها ثم اقتربت منه " ارجوك اخي " في حينها شعر وكأنه اول مره يسمع فيها كلمة اخي وخصتا انه اصبح الكبير ومسؤول عن أخواته لذلك صمم على انه سيلبي كل طلباتهم دون قول لا والان علم لماذا كيفن احيناً يقول له لا " حسنا لكن فقط تتصلين بها لا اكثر افهمتي ولن تتجاوز ربع ساعة " ارتمت ديانا في حضنه تعانقه " حقا انت افضل أخ شكرا لأنك ساعدتني " في هذه اللحظة فتح ادريان الباب و نظر اليهم " إذا في ماذا ساعدك" نظرت ديانا الي ايدين فورا وهو لم ينزل نظره من على وجه اخاه "هل سـ تخبراني ام اخبر ابي أنكما تحيكان لامر وحينها هوا سيجعلكم تتحدثون رغما عنكم " امتلات عينا ديانا بالدموع لأول مرة هي ضعيفة هكذا ودون كلام نزلت دموعها " حسنا إذا اسمعكما فل تتكلما " جلس ادريان على الكرسي وهو ينظر الي كلهما " لقد سمعت كلمنا في الصباح دون قصد وتريد ان أساعدها في الاتصال بوالدتها " تنهد ادريان لطلبها ثم نظر لتكون الدموع في عينها " ارجوك ادريان لا تخبر احد " وحينها راء الكسر والخذلان فيعينها لقد احس نفس الشعور حين منعوه من ذكر أسم أمه لذلك علم موقف أخيه فلم يستطع منعه رغم معرفة أن ذلك خاطئ " أنا لا دخل لي بشيء مدام هو وأفق لبأس بالأمر " ابتسم ديانا ثم نظرت إلى ايدين ليخرج حاسوبه وذهب ادريان لغلق الباب بالمفتاح ثم جلس في نفس المكان بدأ بلعمل الي حين أرها ان المكالم قد بدأت لتمسك الحاسوب دقائق ثم تجد صورة امها لتتحدث معها بحماس ولم تفارق الابتسامة وجهها " ماما أتسمعني امي اشتقت لكي كثيرا " قلبت إيزابيلا عينها " ماذا تريدين ديان " صدمة من امها لكن فورا نفت تلك الأفكار " أاا...أردت سماع صوتك امي " نظرت اليها ثم نظرت إلى الجهة ألأخرى " جيد ها قد سمعتيه " في هذه اللحظة سمعت صوت طفل صغير يناديها "ماما ....ماما ... ابي يناديك يقول أننا سنتأخر اسرعي فاليوم مميز حقا " قامت بحمله تحت أنظار ديانا وصدمت كل من أدريان و ايدين الذي لم يتفوهوا بشيء " حبيب ماما أفطرت جيدا ام تريد ان اطبخ لك شيء جديد " نفى الطفل لوالدته ثم نظر الي ديانا التي لم تبعد عينها عنهم "من هذه امي " ابتسمت وهيا تربط على شعره " لا تشغل بالك حبيبي هي لن تتصل مرة أخرى بي ....هي من الماضي بالنسبة لي اما انت فحاضري هيا اركض اخبر أباك أني قادمة " فور نزوله من حضنها نظرت الي ديانا " منذ متى تملكين طفل غيرنا " ابتسمت لها و ضحكت " سنتين ...اجل لقد أنجبته في رحلتي إلى سويسرا حينما تركتكم في المنزل لوحدكم حينها " أومأت لها لتكمل كلامها بتعجرف " على أي حال ديانا لا اريد منك او من اخوتك ان يتصلوا بي وإلا حقا سأخبر أباك اللعين افهمتي أنا حقا سعيده من دونكم لقد..." "تبا لكي " لم تكمل كلامها لان ادريان قطع المكالمه ثم نظر الي ديانا التي لازالت تنظر الي الحاسوب بفراغ ليبعده ايدين من أمامها لتمسك راسها بكلتا يديها وتبكي بانين ألم دون قول أي كلمة ثم شهقت ليخرج أنين صوتها المتلثم "لقد ....لقد ...تخلت عنا ايدين....لقد خدعتنا ...لقد زيفت جميع مشاعرها تجاهنا " لم يحتمل ادريان صوتها وخرج دون كلام اما ايدين فقد عانقها بشدة وهوا يربط على شعرها " أنا افهم شعورك هذا ... أنا حقا اسف ديانا ...ليس نحن من يختار والدينا لذلك انت لست مخطئ "
في المكتب
كان مارتن يقوم بمكالمة للحظة تغير وجهه و بانت عليه ملامح الغضب
"كيف هذا لوكاس مستحيل ان يفعل ايدين شي كهذا دون علمي " ابتسم الاخر لسيده " سيدي لا تنسى ان ايدين اصبح أخ اكبر ولديه اخوه صغار سيقوم بمساعدتهم دون علمك يجب ان تسعد لهذا فهذه بداية تقبلهم لبعض ..كما ان أدريان كان موجود لقد سمعت صوته قبل ان يغلق الخط لذلك هذه خطوة جيدة للأخوة ... ايضاً لم يطل الحديث كثيرا لتغضب منهم سيبتعدون عن بعضهم البعض " تلاشت ملامح الغضب ليخرج ابتسامة على شرح مساعده ثم أردف " معك حق كنت سأجعلهم يندمون على فتح الخط لكن في الحقيقة هذه خطوة جيدة لهم " أومآ له ثم اغلق كلهما الخط لقف مارتن ويتوجه خارج المكتب و توجه الي غرفة ايدين دون ان يلمحه احد لم يطرق الباب ودخل فورا لأنه يعلم ان ابنته في حالة سيئة جدا حين فتحه لمح صدمة ايدين الذي خبى ديانا خلفه فابتسام له ليريحه ثم توجه اليهم امسك ديانا من يداها " بابا" وارتمت في حضنه حقا ومن دون سابق إنذار أحاط بها وخبئها في حضنه " اعلم بابا ما تمرين به صعب لكني اعتدتكِ قوية أنا هنا معك كل شيء سيكون بخير " شهقة لكلامه تحت أنظار ايدين الذي خرج من الغرفة "بابا أنا .... أنا لا اعرف كيف لها فعل ذلك بنا .....لقد....لقد قالت أنني أصبحت من الماضي بالنسبة لها .....لم تحبني يوماً ....كيف لام ان تفعل ذلك لأبنتها .....حقا اشعر أنني يتيمة رغم أنها على قيد آلحياه " لم يستطع مارتن كبح دموعه لكنه ظل يسمع لكلامها " هيا تعتني بابنها الجديد .. وانا و اليونا وألونا ماذا عنا ماذا عن دانييل اليس ابنها مثل ذاك لما لم تفكر فينا لما اخرته عنا اكنا سيئين لما هيا أنانيه هكذا لما لم تفكر أنني سأحتاج إلى ام أنني سأشعر بنقص ولو امتلكت العالم كله سأشعر بنقص لكوني لا امتلك ام..... ابي أنا حقا اتألم ليتك لم تخترها زوجتك ليتك لم تنجبنا ليتنا لم نأتي لهذه الحياه " وهنا مارتن أمسك يديها " حبيبتي ...أميرتي انتم أفضل شيء حصل في حياتي حقا لقد خصرت مرتين لكن في كل خسارة ربحت افضل أطفال في العالم بأسره لا أريدك قول هذا مره أخرى ارجوكي أنا هنا من اجلك وسأفعل أي شيء لأجل ان ارى ابتسامتكم اقدم حياتي من اجلكم فقد اريد ان ارى ابتسامتكم " وفي هذه اللحظة ارتمت في حضنه مرة أخرى لكمل كلامه وهوا يمسح على شعرها " سأكون الأب والأم كلهما من اجلكم سأكون كل شيء "

My family /عائلتي Where stories live. Discover now