مر أسبوع ..هاهم الآن يقومون بتوضيب اغراضهم الخاصة فقد اخبرهم أباهم انهم سيعودون للقصر .. لينزلوا إلى الاسفل اغلق مارتن الباب بينما أولاده خلفه ثم صعد الجميع إلى سيارتهم لينطلقوا ذاهبين إلى المطار ..
حين و صولهم الي طائرة قام مارتن بإعادة جميع اغراضهم
جلست ديانا بجانب دانييل قامت بالنوم على كتفه وهو لم يمانع كل ذلك تحت نظرات الآخرين فهي من تلك حادثة لم تتكلم معهم جميعا فقد دانيال و أختاها كانت ملامح الخيبة تغطي ملامح مارتن فالذي
خطط له تم إفساده كما احضرهم أرجعهم وكانهم غرباء لا اخوة لا احد يتكلم مع الآخر تنهد بقيلة حيلة ليعود به إلى ماحد
فلاش باك
كانت تقف وهيا تحمل سلاح موجهة به إلى وجه اخوتها بينما والدها يقوم بي ترجيها لتنزل السلاح لكن لا جدوى بينما هي تمثل الدموع كان اليونا و الونا يختبؤون خلف الأريكة وفي يده كاميرا اخذتها من مكتب أباها " سأقوم بقتلهم جميعا لقد ابي و نعود الي حياتنا الطبيعية حقا لا أريدهم في حياتي أبدا انت لن تفتقدهم ستعوضك نحن و ينتهي الأمر " لم يستطع احد تصديق الأمر لكن هم حقا شعرو بالغيض تجاهها كيف تحاول قتلهم لكن هم لا يدركون انها تقوم بمقلب "ديانا فل تعطيني السلاح فهو خطر عليكي "اقترب منها مارتن لكنها تراجعت للخلف سريعا و هيا تصرخ "فل تبتعد وألا اقسم انني سأطلق النار فورها ابتعد مارتن سريعا "حسنا اهدئي " أبتعد فورا وهيا لم تحرك مسار سلاح فقد كانت توجهه أمام كيفن و الب و آرون و أدريان و ايدين اما دانييل فهو بجانبها لكن يبتعد عنها خطوات وان قترب ستشعر به " لن أجعلكم تعيشون ولو دقيقة أنا أكرهكم لن أستطيع التفريط في اخوتي لذلك يجب قتلكم لنعيش كعائله حقيقيه انتم لا تنتمون لنا ولا نحن ننتمي لكم " أنهت كلامها ليقوم الآخرون برفع سلاحهم معا لتنظر لهم بصدمة كبيرة لكنت ارادت معرفة إذ حقا سيقمون بقتلها ام لا " اذان خيار رائع لنمت جميعا " ثبتت السلاح اكثر ليصرخ مارتن " هل جننتم فالتنزلُ أسلحتكم " لم يجب احد لتقوم بإطلاق النار و لتلق الب ايضا لكن كيفن قام برفع يده إلى أعلى و دانييل قام بالوقوف أمامها كان الجميع في حالة صدمة ليسمع فيها سوى صوت تنفسهم العالي لتنظر لهم بخيبة ثم تقوم برمي السلاح تحت اقدامهم و تتكلم بصوت عالي " انه فارغ " ثم تنظر للخلف لتخرج الونا و إليونا معا بعدما تكلمت " فل توقفا التصوير " لم يفهم احد ليقترب منها دانييل "ماذا تقولين "لتضحك له بسخرية " اردنا معرفة مكانتنا عندهم و قد تحصلنا على إيجابه مقنعة .. " ثم نظرت اليه بيأس "فقط كانت مزحة واردنا اختباركم ان كنتم في يوم تسعون التفريط فينا او لا " نظرت اليهم لم يتحدث أحد و هيا صعدت إلى الأعلى بينما الونا قامت برمي الكمرا و اللحاق بها و كذلك فعلت إليونا
لم يتكلم احد في الموضوع من يومها و قد عادوا لتجاهل من جديد
نهاية الفلاش باك
تنهد بأسى ووقف ثم نزل من طائرة متجها إلى سيارته كان يقود مشغول البال بينما ديانا تنتظر الي الطريق بصمت .. عادى الجميع للمنزل و صعد كل منهم إلى غرفته دون حديث ناموا ليحل المساء
ظل مارتن يعمل في المكتب محاولا التخلص من أفكاره ليقطعه طرق الباب "ادخل " دلف دانييل ليقف امام والده " هل أستطيع الخروج مع ديانا لتناول العشاء خارجا "ليومأ له " لكن لا تتأخر و لتاخذ معك حراس و عند الساعة التاسعة أجدك في البيت لا تتركها لوحدها و لو ثانية واحدة اتفهم "أوما دانييل فورا ثم غادر الغرفة متجها إلي ديانا قد ارد أخذ التوأم لكنهم رفضوا " فل تجهزي نفسك لقد وافق ابي " أومأت اليه مع ابتسامة عريضة ولم تتجاوز الكثير من الوقت لتنزل للاسفل و تجد دانييل ينتظرها مشت بجانبه ليصلوا إلى السيارة و يقوم بفتح الباب لها لتضحك بقوة "ما كل هذه اللباقة دانييل لا تحاول لن أجعلك تواعد صديقتي " ليجيبها بدرامية "حقا لا تستحق تعبي لقد قمت بترجي والدي اكثر من ساعتين " ركب الاثنان تحت نظرات الب الذي احس بذنب رغم انه لم تكن نيته ان يصيبها فقد أراد اصابت الرصاصة ليغير اتجاهها هذا مخطر في باله وقتها و لو علم ان الأمر سيسوء هكذا لما نفذ فكرته
ترجلوا من السيارة بعدما توقفت امام مطعم شعبي لكن يبدو انيق دلفا إلى الداخل وجلس في الطاولة التي حجزها دانييل لتتكلم ديانا " المكان جميل " اجبها بفخر " نعم انه اختياراتي "وصلى الاثنان حديثهم ثم تقدم منهم النادل و سجل طلباتهم ليعد بها بعد القليل من الوقت في هذه الأثناء دانييل لمح عائلة تدخل المطعم لم يتوقع تواجدهم هنا لم يشعر ديانا باي شيء لكنه ايضا لم يبعد عيناه عنهم لقد كانت أمّه رفقة رجل و طفل صغير ولسوء حظ جلسو أمام دانييل اما ديانا فقد كانت منغمسة في الطعام لا تدرك من حولها كانت إيزابيلا تقوم بإطعام طفلها تحت نظرات الآخر المليئة بالحزن كانت تعتني به و تقبله من حين إلى آخر و تتصرف معه بكل حب ليعود به الزمن إلى الوراء ليتفكر معملتها له هنا حقا رغب في التدجين لكن تراجع ادراجه عندما تذكر كلام الب مسح وجهه لترفع ديانا راسها لدانييل فهو لم يتناول شيئا و شارد في نفس مكان ما لتنظر نحو ما يشغل نظره لكن صدمة مما رأته عيناها أخرجت شهقة صغيرة من ثغرها لتقوم بإخراج دانييل من كومة أفكاره "ديانا هل نغادر " وجهة نظرها له و هيا تقوم بقطع الطعام رغم رجفة يداها و تكون الدموع في عينيها إلا أنها واصلت تناول طعام "لا .. لا يوجد شيء سيعكر مزاجنا داني " أومآ لها مع أبتسامة رغم انه علم حالتها من داخل لكن حمدلله لعد وجود التوأم
هذه المرة لم ينظر دانييل بل إيزابيلا من وجّهت نظرة اليهم كانت تتفقد المكان الي ان لمحت طفلها لقد تسارعت دقات قلبها و لم تسمع صوت ولدها و هو يطلب منها إطعامه لمسك زوجها يدها و تهتزّ بخفة "ما الأمر عزيزتي "نفت برأسها لتنظر إلي ولدها ثم الي دانييل حقا الشبه كبير بينهم ..أكمل طعمهما لينظر لساعة فيجدها التاسعة و نصف "هيا لنذهب ابي سيقتلني " لتقف هيا ايضا بعدما كانت تضحك عليه بقوة تحت أنظار امهم المبتسمة خرجا الاثنان بعدما مر بجانبها و كانّها شخص غريب كانا يسيران ليسمع صوتا يعرفانه جيدا اغمض كلهما عيناه واستدار معا لتقترب منهم إيزابيلا " ألن تتكلمون معي " ضحكت ديانا بسخرية "الم نكن من الماضي سيدة إيزابيلا" نظرت لها إيزابيلا ليتكلم دانييل "نرجو منك عدم تحدث معى أو مع اخوتي مرة أخرى سيدة إيزابيلا " شد على آخر كلمة لنظر لهم بحزن " ارجوك دانييل فل نتحدث " نظر اليه ثم أعطى مفاتيح السيارة لديانا " لتذهبي لسيارة دقايق و أعود اليكي " أومأت الآخر وذهبت ليتكم دانييل بغضب "إيزابيلا أنا لازلت احترمك لكن لا أنا ابنك و لا انت امي لتفهمي أنا لا يربطني بك شيء ما أحسستنا به أنا و اخوته لن ننساه أبدا انت كونتي عائلة جديدة و نحن أيضاً " لتقطع كلمه بسرعة "انا مريضة سرطان " لينظر اليها بكل برود الارض " أتمنى لك الشفاء " ثم غادر لتهمس بعدما نزلت دمعة من عينها "اريد ان تسامحوني قبل موتي "
اتجه نحو سيارته ليجد ان العجلات مثقوبة "اللعن..." لم ينهي كلامها بعدما فتح الباب و لم يجد ديانا نظر يمينا ويسارا عله يجدها و لم يلمح سوى سيارة سوداء تقود بسرعة ركض خلفها لكن لم يستطع اللاحق بها نظر يمين و يسار لعله يلم سيارة آجرة لكن لم يجد فهو في حي شعبي و تقل فيه المواصلات العامة ليمسك هاتفه برعشة و يتصل على والده ليجيبه مارتن فورا دون سماح له بالكلام " لن اسمح لك بالخروج مجددا دانييل " سكت مارتن ليسمع صوت دانييل " لقد خطفو ديانا "
"ان لم تبعد لعنة هاذا القماشه التي على عيني اقسم انني سأقوم بقص يدك اتفهم " لقد كان هذا صوت صراخ ديانا ليتكلم الآخر مع صديقه " اغلق لها فمها " كانت ستتكلم لولا انها أحست بشيء يوضع على فمها ثم قام احدهم بحقنها بإبرة ليرتخي جسدها الصغير بين يديه .. كانت تفتح عينها ببطء لتنظر حولها بخوف ثم نظرت إلي يديها المقيدين بإحكام في الكرسي حاولت فكهم لكن دون جدوى لتصرخ "لتقوموا بفتح وثاقي وألا اقسم انني سأجعلكم تندمون " لم تتكلم بسبب فتح باب ليدخل شخص ثلاثيني "الا يجب ان نقوم نحن بتهديدك " أجابته بضحكة ساخرة "لقد لعبت مع الشخص الخاطئ فأنا من أعيش معهم قد يجعلونك تتمنى الموت و لا تجدها " نظر لها بغيض لتتكلم معه بصوت ساخر "هل لهذه الدرجة ابي يخيفك و لا تستطيع مواجهته في وجهه كم انت سخيف حقا "لم يجبها لتتكلم مرة أخرى فهيا تحاول استفزازه فيها تتلقى لكمة منه لكن هيا لم تتوقف عن الكلام رغم نزفها لدم " كم انت جبان جدا وضعيف و ايضا سافل لا تزعجني إلا ان يأتي ابي اتفهم " لتغمض عينيها بألموصل مارتن إلى مكان دانييل وهو يرتعش و لم يختلف الأمر على أبنائه فورما وصل أخباره بكل شيء و اطلعوا على كمرات المراقبة "أأنت غبي كيف تتركها وحدها اخبرني هاه اخبرني " كان هذا صراخ مارتن في وجه دانييل ليتكلم كيفن "لا تقلق ابي لن تنام ليلا إلا في المنزل " رغم محاولة تهدئة والده إلا ان يداه كانت ترتعش لقد احس الجميع وكان قلبهم صلب منهم لم يستطعون إخفاء توترهم و خوفهم عليها فجميع لحظوا رجفتهم و خوفهم الشديد كان الب سيتهجم على دانييل لولا تدخل آرون "لتهدا الب انه لا المكان المناسب و لا زمان " ابعد الاثنان بينما لم يتحدث مارتن أبدا مرت نصف ساعة لياتي الب يركض "ابي السيارة تعود لإدوارد لوتن " نظر إليه والده "تقمون بتفجير كل مصانعه فورا " أومآ الب بينما اخرج مارتن هاتفه لم يمر الكثير من الوقت ليجيبه " لقد عبثت مع الشخص الخطأ ادوار لوتن لتأذيها .. ولن يبقى في سلالتك سوى الاسم " لم ينتظر جوابه ليغلق الخط و ينظر إلى ايدين "هل حددت المكان " "فقط دقيقة ابي " لم تمر الدقيقة ليرد بفرحة "لقد عثرت على الموقع " أومآ مارتن ليركب الجميع سياراتهم
قامت بفك قيودها بعد خروج ادوارد من الغرفة نظرت للمكان ثم فتحت الباب فقد تركه مفتوح بعدما تلقى مكالمة كانت تركض بكل قوته في ممر مضلم لتسمع صوته خلفها " أين تظنين نفسك ذاهبة صغيرتي " ثم ضحك بهستيريا مخيفة لتنظر للخلف فتجده ينظر إليها بحدة أكملت الركض بينما أكمل الآخر المشية ببطء في اتجاهها وهو يصدر صوت في الحائط بواسطة السلاح ثم وجهه نحوها ليصبّها في يدها لقد خدشت فقت ليتحدث بعبوس " أصابة خاطئة لأ بأس مزالت هناك يد أخرى " زائدة من سرعتها و لم تشعر الا باصابة تخترق يدها ليصرخ "اجلللل" شعرت بالألم كثيرا لكن لم تتوقف ليسدد في ساقها و ايضاً كان جرح لكن عميق قليلا أكملت الركض وهيا تعرج لتجد ممرات مختلفة لتركض في الأيمن الذي كان يحتوي على الكثير من الصناديق وتختبئ خلف احدهم "لتخرجي من مخبأك فأنا بدأت اشعر بالملل اريد تسلي معك قليلا لن أؤذيك "كان سيمسكها لولا سماع طلقات النار تركها ليعود ادراجه "تبا لهم كيف عثروا علي سريعا " كان ذلك حديثه مع نفسه ليقوم بالرجوع إلي ديانا و سحبها من شعرها بقوة ثم دفعها على الحائطة ووجه سلاحه لها "لن أموت وحدي سآخذك معي " .. ليسمع صوت طلقة نار من داخل فبسبب الممر المهجور فقد تكرر الصوت الطلق مرارا
ليفتح مارتن عيناه بصدمة "ديانا " كيفن و آرون كانا كلهما يمسك سلاحان و ايدين سلاح واحد دانييل قناص من بعيد بعدما وجد مكان جيد يستطيع راية بوضوح بينما أدريان يمسك رشاش في و شفتهم
هو يطلق النار و يصرخ قد بداو بأطلاق النار بسرعة كبيرة ليدخل لداخل ......رأيكم في الفصل ؟
تتوقعون ديانا تموت ؟
توقعاتكم للبارت الجاية ؟
ندم إيزابيلا ؟
مقلب ديانا ؟
تحسون الب مخطأ او ديانا ؟
خوفهم عليها ؟
بتمنى يعجبكم
احبكم 🫶❤️
YOU ARE READING
My family /عائلتي
De Todoتذهب في رحلة في العطلة صيفية مع عائلتها إلى أيطاليا لقضاء إجازة هناك لتكتشف عند وصولها أن والدها رائيس العالم السفلي للمافيا و لديها أشقاء اخرون من والدها و تجبر على العيش معهم تحت سقف واحد _______________________________ كثير من المغامرات رواية تدم...