الفصل الاول

473 14 6
                                    

" ديانا .... ديانا..... استيقظي سنتأخر بسرعة "
افاقت ديانا بعد عناء من صراخ والديها وذهبت للحمام لقيام بروتينها اليومي لبست ملابسها ونزلت الي الاسفل لتجد أختيها التوأم ووالديها في انتضارها أمام الباب وهم يحملون حقائب سفر
"أسفة على التأخير " لم تنهي جملة حتى اعترضها توبيخ والداتها المعتاد لم تفطر لان الوقت كان متاخر جدا و سوف تفوتهم الرحلة اسرعُ الي السيارة وتوجهُ الي المطار
"أنا حقا متحمسة....سنلتقي دانييل أنا متحمسة لقد اشتقت اليه كثيرا " كانت متحمسة للغاية باستثناء أخواتها الذي كأنو ينظرون لطريق كالعادة بصمت تحدثت أمها بصرامة لتهدئتها فهيا كانت منفعلا جدا كالعادة وبعض الشيء مزعجة
" ديانا عزيزتي توقفي على ضوضاء لم يتبقى سوى ساعات قليلة كوني فتاة جيدة "
استوت في المقعد وعادت للخلف سعات قليلة ليصلوا إلى المطار كانت قد غرقت في النوم من جديد أيقظها والدها وتوجهوا إلى الطيارة جلست ديانا بجانب والدها وشخص غريب إما توأم فقد جلسوا مع امهم
عند سعود الطائرة امست ديانا يد والدها خائفة من إقلاع الطائرة
دائما ما كانت تلجأ اليه في كل وقت حتى عندما تخطأ تذهب اليه وتجده دوما يستمع لها ويحل كل مشاكلها
اقلعت الطائرة متجهة الي إيطاليا لتبدأ رحلتها الجديدة لم تكن كما تعتقد عطلة الصيف وثم تعود إلى بلدها استلقت على كتف أبها بعد ساعات تجد نفسها في مدينة أحلمها أسرعت تجر عائلتها إلى الخارج الي حين لمحت أخاها ينتظرهم أمام المطار أسرعت للارتماء في حضنه وقد بادلها الأحضان وحملها للأعلى لتصل لمستواه قبلها ثم انتقل الي أخواته و والديه لتقبيلهم

كانت هناك عيون ترمقهم من بعيد كانوا شابين في مقتبل العمر يرمقونهم بعيون حزينة حين شعر بالتحطم في أعين أخيه أردا ان يبعده ان ذلك المنظر
"فل نذهب قبل أن يرانا هيا " توجهو الي سيارتهم كل من الشباب وعائلته "فيريرو" كان الطريق طويل للمنزل حين لم يتجهو الي المدينة بل اتجهو الي احد الطرقات المنفرد ليصلوا الي حي بعيدة عن المدينة تكبر بها المباني الضخمة القصور كان حي خاص بالأغنياء فقط ماذا تفعل عائلتها في هذا الحي ؟كل بيت كان أجمل من الآخر كانت الدهشة في اعين البنات اما الأب وابنه لم يتحرك فيهم شي لتقطع ديانا الصمت
" اضن أننا اخطأنا الطريف ... الي أين يجرنا ابنك "
تحدث الأب بصوته الخشن المعتاد بنبر حادة "يكفي" كان يفرك في مؤخرة رأسه بتوتر لي يتوقف أمام قصر كبير لينزل مارتن و ايزابيلا ثم يلحقهم إليونا و ليونا و ديانا و دانييل دخل الأب ليلحقوه جميعا ليتوجهوا جميعا الي غرفت المعيشة حيث يوجد خمسة أشخاص ذهب دانييل ومارتن وجلسة بينهم


• 

وجهة نظر ديانا

حينما وصلنا الي المكان احسست ان أبي يعمل في القصر لم يطمئن قلبي أبدا لقد كانوا الحراس يلقون التحية عليه دون النضر في عينيه حتي كل تلك التساؤلات حيرتني اما اليونا وليونا فقد كانو مندهشين أمي دائما ما تحافظ علي تعابيرها لتبين لنا إنها قاسية ولا تلين هذه طباعها مع الأسف عندما وصلنا إلى غرفة المعيشة انصدمت لوجود خمس أشخاص يجلسون وكانهم ينتظرونا ومزاد حيرتي حين جلس اخي بينهم وقابلوه شخصين صغار السن بابتسامة اما الثلاثة الكبار فقد أومأُ برأسهم
ثم جلس والدي ليشير لنا بلجلوس جلست أمي ثم أتبعناها لقد أخافني أحدهم ان ملامحه حادة كابي انه مخيف ويبدو صارماً في تصرفاته
بعد قليل من الصمت كسره ابي وهوا ينضر لنا ولي امي
" لاعرفكم إيزابيلا هولاء أولادي " صدمنا جميعا أو بالاحري ماذا يقول أبي هو أصلا غير قادر على توضيح الأمر بشكل جيد حتى اولئك الذين دعاهم باولاده هم مصدومون منه حتى أنّا احدهم كان يتحكم في ضحكته ويضع يديه على فمه لإخفائها اما الباقي مصدومون ولكن لم تتغير ملامح الشخص المخيف أبداً نضرت له أمي وهيّا تحاول السيطرة على نفسه وكبح دموعها
" هل كنت تخونوني " لم استطع سيطرة على غضبي ووقفت اصرخ في وجه والدي لأول مره في حياتي
" كيف تسمح لنفسك بخيانة امي كيف تجرأ حتي .. ماذا فعلت لما خدعتنا جميعا ولم تخبرنا بأفعالك اللعينه " تساقطت دموع امي ولم استطع تحمل دموعها لأكمل علي كلامي بعد ان كآن الجميع ينظرون لي "سأعود أنا وأختاي وامي الي منزلنا ولا انت ولا أبنائك مرحبا بكم " لم يتكلم احد ليتكلم أبي
"إيزابيلا دعينا نتحدث عن انفراد رجاءا " نظرت في عينيه بحقد لتمسك يدا اليونا التي كأنت تجلس بقربها وتنظر لنا لنتبعها وفعلنا ما أًمرة به كل عادة
ليقطعنا صوت الرجل المخيف يتكلم بغضب شديد
"لن تتحرك اياً منكم وستعودون الي مكانكم " لأجد أختاي تعداني مكانهما كل مغفلات لحضة ماذا يفعلون بحق السماء لم اتبع كلمه لاجد امي ممسكه بيدي اعترضها والدي وأبعد يدانا الملتصقين
زر كنت من صغري متعلقه بوالدتي بشده كانت كل شي بالنسبه لي كانت مصدر ساعدتي وقوتي التي اكتسبها منها
دفعني والدي للخلف ليمسكني ذلك المخيف أردت الذهاب حاولت لكنه شدني بقوة ثم اعادة دفعي الي اخي لي يجلسني في حضنه بقوة حتي لا اتبعهم رأيت كيف أبي تممتم في أذن أمي وكيف كانت الصدمة في وجهها لتتبعه دون أي محاولة ثمّ يلحقهم ذلك المخيف ضللت اشتمّ في اخوتي جميعا حتي اولئك الأشخاص شتمتهم مع اخوتي
لم يتحرك احد لكن علامات الغضب تسيطر على وجوههم " اللعنة اتركني أيها الغبي ...اترك لعنتي "

My family /عائلتي Where stories live. Discover now