الفصل السادس عشر

218 11 2
                                    

اطلق النار .. وضع ادوارد يده على بطنه ثم رفع راسه للذي صوب نحوه ليجد الب يقوم بتوجيه السلاح نحوه و يحركه سريعا أطلق على
الب النار وفي نفس اللحظة قام الب تصويب على راسه..حل السكوت في المكان لترفع ديانا راسها هيا ليست مصابه وقفت سريعا رغم آلام
الجروح التي في جسدها اتسعت عينها عندما وجدت ادوار مصاب بطلق في رأسه أغمضت عينيها بعدم تصديق لتتقدم قليلا فهي
فرصتها في الهروب لكن توقفت في مكانها و هيا تنظر إلى اخيها وهو غارق في دم لم تفكر كثيرا لتركض اليه لقد أصيب بطلقة نارية في
صدره أمسكت راسه بيديها و هيا تصرخ قائلا " الب ارجوك اخي لا تغلق عيناك سياتي ابي ارجوك لا تتركنا ارجوك أجي .. لترفع راسها و هيا تصرخ باسم أبيها " ابيييي" لم تتلقى رد لتنظر اليه و هيا تمسح على وجهه بيديها " اخي ارجوك نحن لا سند لنا سواكم ارجوك لا
تتركنا أعدك أننا سوف نعود كما كنا ارجوك لا تمت ليزال لديك الكثير لنقوم به اخي ارجوك " لم يتوقف النزيف لتقوم بقطع قميصها و ضغط على الجرح ليتكلم بصوت مبحوح " لا.. لا..ت ..تبكي ص ..صغيرتي..أ..انا بخير " أمسكت كلتا يديه ثم وضعت راسها فوقهم وهيا تقبل في يديه "لا تتعب نفسك " لم يجبها لتبكي بقوة " ارجوك لا تتركنا أخي آرجوك " ابتسم لها ثم مسح دموعها " لاتخافي لن أترككم أنا آسف على ذلك اليوم اقصم انني أردت تغيير اتجاه الرصاصه لا قتلك " أومأت له سريعا " أخي أنا الآسفة أنا لا انت اخي ارجوك كن بخير " أوما لها ليلمح رجل يتقدم خلف ديانا امسك سلاحه ليقول لها " انزلي رأسك بسرعة " لم تفكر
كثيرا لتفعل ما اخبرها به لوجه سرعا على الرجل ويصيبه في راسه كانت ستنظر لكن امسك راسها " لا تنظري " أومأت سريعا لهو وهيا تبكي بقوة لم تستطع السيطرة علي دموعها " أنا غبية اخي ارجوك لا
تمت يجب عليك ان تشفى و بعدها نعوض كل شيء آرجوك عدني " أومآ لها " أعدك كل شيء سيكون بخير " كانت ستصرخ لكن لمحت رجل لترفع سلاح الب سرعا محاولتا قتله لكن الب امسكها "انهم
رجالنا سيأتي ابي بعد قليل لا تخافي " أومأت لهو ليعود الرجل أدراجه ليطلب المساعدة
دقايق لياتي مارتن وهو يركض وخلفه أولاه ليسرع الي الب و يمسك
وجهه و هو يردد " هل انت بخير الب اجبني " ليفقد وعيه فقد كان يحاول الصمود من اجل ديانا فقط "ابي ارجوك ساعده " قام مارتن و آرون بحمل بينما ذهب كيفن آلي ديانا ليلاحظ نزيف يدها والجروح التي على وجهها امسك وجهها و هو يتفحص وجهها "أنتي بخير يدك تنزف " لم تجبه لتنتبه ليدها وتتذكر الألم المحيط بها لتبكي بقوة حملها و تبع الجميع

في المستشفى كان مارتن يصرخ على الممرضين ليأتوا ويساعدوه لقد كان قميصه مليء بالدم وقد تحول لونه إلي احمر أسرع إلى الممرضين و نقلو الب الي سرير و اسرعوا به ليدخل بعدها كيفن وهو يحمل ديانا فقد فقدت وعيها بسبب انها نزفت كثيرا ايدين لم يتحرك من أمام غرفتها بينما ادريان ذهب ليطمأن على الب كان دانييل يجلس وهو منزل لرأسه فلو تهاونه فأخذ حراس لما حصل ذلك اما مارتن فهو ينتقل من غرفة إلى أخرى في انتظار خروج احد الأطباء يعم التوتر الجميع
في الداخل لقد حضر الب الكثير من الدماء اشتعل اللون الأحمر ليخاف مارتن اكثر ثم خرج احد الممرضات وهيا مسرعا نحونا
" لقد خسر المريض الكثير من الدم يجب إيجاد زمرت دم -o بسرعة رجاءا " نظر مارتن الي ادريان " انت نفس زمرت الدم " تمنى ادريان ان تنشق الارض و تقوم بابتلاعه " لا أستطيع التبرع "لم ينتظره ليكمل ليتحدث مارتن بحدة "هل جننت دانييل أخاك في داخل بين حياة او موت " ليردف الآخر بهمس لكن مسموع " أنا أنا أملك وشم " مسح مارتن عن وجهه ثم نظر الي آرون "قم بسأل جميع الرجال الذين يعملون معنا اتفهم أرون " أومآ إليه ثم ذهب بعيدا بينما مارتن نظر إلى ادريان " اقسم ادريان اقسم لو لم تكن ابني لقمت بقتلك لكن لا بأس ساجعلك تندم على تفكير بوضع وشم مجددا و مخالفة اومري " لم يتكلم الآخر بسبب مجيء أرون "سياتي الان احد رجالنا انه يملك نفس زمرة الدم " جلس مارتن وهو يمسك راسه لقد تعب حقا لم يمضي الكثير لي يلمح ممرضة وهيا تحمل كيس من الدماء وتدخل به غرفة العمليات عاد مارتن إلى غرفة ديانا وفي تريق وجد كيفن يخرج من غرف التي يتبرعون فيها " ماذا تفعل هنا " رفع الآخر راسه وهو يقوم بتعديل سترته "لقد تبرعت بالدم الي ديانا " لماذا هل هيا مصابة " سال مارتن بخوف " نعم ثلاث طلقات اثنين سطحية و ثالثة في كتفها لكن لا تقلق ليست عميقة " تنهد مارتن بخيبة " حقا كم أنا اب سيء كيفن لم انتبه لألم ابنتي حتى " آمسك كيفن كتفه " لابأس لقد كنت خائف على الب لذلك لم تلحظ " سار الاثنين إلى الغرفة و بعد قليل خرج الطبيب من الغرفة "الحمد لله لقد تجاوزت مرحلة الخطر و سننقلها الي غرفة أخرى " أوما اليه مارتن بعدما شكره ثم نظر الي ايدين فهو كان ينتظرها منذ دخولها لغرفة العمليات " لتذهب معها الي الغرفة و إذا أفاقت أعلمني " أوما له في صمت لتخرج بها الممرضة من غرفة العمليات لقد كان في وجهها بعض الكدمات ليشتعل مارتن اكثر و بعدها عادو إلى الغرفة التي فيها الب و لم يتكلم أحد لكن عرف كيفن ان هنالك امر لكن لم يرد ان يسأل عن الأمر لم يمضي الكثير ليخرج الطبيب من الغرفة ليركض اليه سريعا " لقد تجاوز الخطر لكن سيظل تحت المراقبة أربعة و عشرين ساعة فقد كانت الرصاصه قريبة من القلب " أوما الجميع ليشكره مارتن
"آرون خذ اخوتك وعودوا الي المنزل اختيك لوحدهم و انت ادريان لدينا حديث طويل عند عودتي " لم يتكلم فقد اكتفى بالإمآ قبل مغادرتهم تكلم كيفن " ليشرح لي أحدكم ماذا هناك " فورا تقدم آرون أمام ادريان تحت استغراب الآخر ليتكلم مارتن " قلد خالف القواعد و قام بوشم و حينما احتجناه ليتبرع لاخاه لم يستطع و اضطررنا للبحث عن متبرع " اشتعل كيفن غضبا فقد قام مارتن منذ الطفولة بوضع لهم قواعد في عملهم ولم تكن كثيرا وهيا عدم معرفة احد عن عملهم و الثاني عدم وضع وشم ليستطيعوا التبرع لبعضهم في حالات كهذه و بعدها عدم دخولهم في علقات جديه إلا في سن محدد بعدما يتم الكشف عن جميع معلوماتها لتجنب ان تكون جاسوسا .. صرخ كيفن باسمه فهو ايضا لايقبل ان يتم اختراق احد هذه القواعد همها كان "فلتاتي امامي فورا " نفى براسه ثم امسك قميص آرون " كيفن تتحدث فل منزل " لم يجبه ليتكلم وهو يخاطب ادريان " اقسم ان وصلت أنا إليك لن يعجبك ماذا سأفعل بك " اقترب منه سريعا ليقوم كان أرون سيسحبه لكن سحبه كيفن اولاً و لكمه إلى أن سقط على الكرسي ثم امسكه من ياقته " ماذا ان لم نجد متبرع هاه هذا نفعل ادريان وقتها هل ندفن أخاك و نعود وكأنك لم تفعل شيئا ام نحاسبك إلي آخر يوم في حياتك " لم يجبه لكن تكلم وهو يحاول سيطره على شهقاته " أنا آسف " لم يجبه فقد قام بسحبه من كتفه " سأذهب أنا و ادريان لدينا بعض الأمور لحلها و انت أرون خذ ايدين و دانييل للمنزل ادريان تحت استضافتي " لم ينتظر رد احد و سحبه خارج المستشفى فتح الباب و دفعه إلى الداخل ثم صعد بجانبه "إذا ادريان يبدو انك تمردت كثيرا و يجب إرجاعك إلى طريق " كان سيتكلم لكن كيفن قام بضربه بقوة على فمه " لا صوتك لا اريد سماعه " أومآ سريعا لينظر كيفن لرعشة يديه وقاد سريعا الي المقر
وصل الي هناك ثم سحب ادريان من يده و اخذه الي احد الغرف التي يقوم بتعذيب بها اعدائهم فتح الباب ببطاقة لا يمتلكها سوى هم فقط ليجد دائر صغيرة معموله ببودرة بيضاء ليصحب ادريان الي الداخل و يضعها فيها و ثم يقوم بربط يديه بسلاسل كي لا يجلس " ستظل هنا الي ان أسامحك و لن أستطيع ان أعدك بذلك " ثم خرج من عنده وضغط على زر أمام الباب ليخرج منها أفاعي و عقارب لكن كلما اقتربت من الدائرة تبتعد سريعا لم يتكلم ادريان لكن فورما ابتعد كيفن بدأ للبكاء فمنظرهم مخيف وهم يتقاتلون إلى الحصول عليه

My family /عائلتي Where stories live. Discover now