الفصل الثاني

344 13 2
                                    


"يا الهي انقضني من هذا الموقف " كانت تتكلم مع نفسها حتى سمعت كلام والدها
"ما حصل قبل الغداء لا اريد ان يتكرر نوبات البكاء و الصراخ تلك لن تستفيدي منها شي" تنهد ليكمل كلامه " إيزابيلا قامت بترك وصيتكم لي انت وتوأم لذلك انت الي حد السن القانوني تحت مسؤليتي ... اما بشأن إليونا والونا فهم يعرفون بالأمر تحدثنا في الصباح " صدمت ديانا من خبر تخلي امها عنها كيف تقوم بتركهم
قدم  ألب لديانا العقد أمسكت به والرجفة لم تفارق يدها .....لقد تخلت عنهم مقابل المال  اعادة الفصل مراراً و تكرارا لم تستطع إكمال القراءة أصبحت الكتابة غير واضحة بسبب تجمع دموعها
لم يستطع مارتن نظر اليها و انزل رأسه متجنب بكاءها مهما فعلت  ديانا فهيا تضل فتاته الصغيرة الذي كل ماكبرت كل ما احبها اكثر ورأيتها اليوم في هذه الحاله تجعله ينهار
كيفن كان يناظرها بعيونه القاسيين رغم ذلك احس شعور غريب تجاهها هيا ليست أخته الشقيقة لكن تظل اخته وسيشعر بالحزن لدُموعها
ضل آرون منزل رأسه متجنب نظراتها لقد شعر للتو شعور فقدان أمه كيف ولا لقد تركته صغير حتى انه كان ينتظرها بالساعات أمام الباب ولا يجدها ولا تأتي
الب كان ذو القلب الصلب لم تتحرك لو شعر قدم لها الملف ثم عاد الي مكانه ظل يرمقها بنظراته المخيفة
لم تكمل قراءة لتقوم من مكانها متوجها نحو الباب ارادت الهروب من حقيقة ان امها تخلت عنها قبل فتحها للباب احست بي بشخص يسحبها إلى حضنه
تلك كانت بنسبة لها كإشارة لدموعها بنزول
كان والدها متمسك بها كانّها ستهرب منه وقع كلهما في الارض تحت أنظار أولاده ادخلت رأسها في صدره لتطلع العنان لي دموعها المحتجزة
" لقد تركتنا......لقد رحلت..... ارجوك اعدها ابي ارجوك .... لقد تخلت عنا ....أنا لا أستطيع من دونها حقا لا أستطيع " أكثرت شهقاتها مع كل كلمة تقولها لم يستطع مارتن كبح دموعه لينزلُ دون سابق إنذار
رأيت ابنته في تلك الحال كان أشبه بكابوس له لقد اعتاد ضحكتها و اعتاد حبها له وحبها للجميع لم يراها يوم تكره احد او تحقد عليه لكن نظرت الكره تجاه اخوتها كان يراها من بعيد
بقي الأخوه ينظرون لهم بشفقة اول مره يرون أباهم في تلك الحاله انه متحطم لدرجة كبيرة جدا حتى أنهم انصدموا من بكائه لو راه احد آخر لما صدق ولو قالو الي اخوتهم سوف ينعتوهم بالكاذبين إلا أنهم لا يجرؤون
"أعدك انها ستمر انها فترة صعبة لكلينا يجب أن تكوني قوية ... أنا لا أتحمل رأيت دموعك "كانت كلماته تخترق مسمعها ليكون لها عقلها انه هو السبب
قامت بإبعاد نفسها عنه نظرت له بعيون دامعة
"انت سبب دموعي..... انت سبب حزني لقد فضلتهم عنا لقد اخترتهم طوال حياتك "كانت في قمة هدوءها استقامت من الارض ليتبعها
كانت نظرت الحزن في عينيه تروي كل شيء
قام الب بضرب رأسه ببطء عندما سمعها متجنب كلامها
كيفن لم تتغير ملامحه أبدا ظل يناظرهم بنفس النظرة
آرون فتح عينيه من الصدمه استغرب كلهم من كلمها وقد ظنو انها قد تتوقف عن لومهم وتنظر إلى جانب امها سيئ
"لن أسامحكم طيلة حياتي لن افعل لم يتبقى سوى عامين فقط وسأذهب اليها..... أنا أكرهكم جميعا " قالت كلماتها واتجهت نحو الباب لتخرج اما مارتن فقد جلس على الكرسي واحضر له آرون كاس ماء كيفن وألب خرجا بعدها اتجه الب الي غرفته لينام اما كيفن فقد اتبع ديانا
كانت تسير نحو الباب الرئيسي للمنزل وكانّها جسد بلا روح لا تسمع ولا صوت فقد تريد الهروب من كل تلك المشاكل ....جلست على الدرجات امامية للمدخل
ظل كيفن يرامقها من بعيد دون ان تشعر بنظراته لم يرد ازعاجها لكن أيضا لا يريد تركها وحدها ولأول مرة في حياته يهتم بأحد
كانت نضرته لها تحمل الكثير من المعاني لقد كان يعلم ألم ان ترك امها لها فقد ذاق نفس الشعور عندما كان في التاسعة من عمره لقد كان التوأم حديث الولادة في حينها اما الب فقد كان عمره خمس سنوات و آرون كان سبعة سنوات لم يستطع والدهم الاعتناء بهم كثيرا لكنه كان دائما حذرا جدا عليهم لدرجة انه كان دايما يريد رايتهم أمامه لكن لم يستطع أن يفعل كل شيء بنفسه لقد كانت اول مرة يرعى أطفال و بسبب ضغط العمل كان احيانا يعود مرهق من العمل كثيرا وفي ذلك الوقت كان كيفن المسؤول الوحيد عن اخوته الصغار حتى في سن صغيرة كان يحمل مسئولية كبيرة لقد كبر عمره في سن صغير لقد كان يطبخ حين يتغيب والده عن المنزل
كان الب اكثر من يفتقدها لقد كان الأقرب اليها لكن بعد ذلك كره كلمت الأم اللعينه التي في كل مر تسمعها آذانه يفقد عقله لقد سببت له تلك الكلمة الكثير من الألم له لقد كره جميع النساء على وجه الأرض لقد اصبح غير اجتماعي شخص بارد دون مشاعر يتلذذ في تعذيب الأخرين لإطفاء نار حزنه
آرون كان متفهم ولم يذكر اسمها حتى منذ ذلك اليوم كان يرى مدى تعب كيفن و أباه من اجلهم  وكيف يحافظان عليهم وكيف كانوا يحموهم لذلك اصبح يقوم بجزء من أعمال كيفن ليخففه عنه حمله
اما التوأمين فهما لا يعرفانها أبدا لا يعرفان شيئا عنها سوى اسمها الحقيقي فقط كان غير مسموح ذكر اسمها في المنزل وذلك كان طلبا من كيفن ان لا يذكر اسمها أبدا حتى انه في احدى الأيام في عيد الأمهات عاد إيدين إلى المنزل باكيا لقد أراد أمه لقد قام  بالأنين من اجلها والبكاء وقتها لم يحب اخوته ذلك وحينها قام كيفن بمعاقبته لمجرد انه قام بذكرها في المنزل
كان لا يتجاوز السابعة من عمره لكنه تم معاقبته على ذلك
امًا أدريان فلم يذكر اسمها خوفا من كيفن وظل يبكي بصمت طوال ليالي المظلمة التي نامها لوحده
كان كيفن يشعر بألم اخوته لكنه لا يستطيع فعل شيء حيال ذلك ... لتصنع ايفا وحوش متنقلين في أجسام أطفالها صغار لقد ترعرع الكره في قلبهم بشكل كبير جدا لم تقل شجراتهم وإخراجهم من المخافر مرة تلو الآخر لقد كان صعب على أولاد فقدنها لكنهم كرهو كل شيء يخصها حتى انفسهم
  لقد كان كيفن بانسبه اليهم وحشاً يخشاه الجميع لقد كانو يخفون أي خطأ عليه ويقمون بأخبار أرون ليخبره بدلا عنهم حتى انهو كان مصدر خوفهم
ان مارتن متسامح بعض شيء معهم لكن كيفن لا انه صارم في قرارته وقاعدته الوحيدة في الحياه من اخطأ يجب ان يعاقب مهما كان الخطأ صغير إلا انه ليس متسامح أبدا مع أي احد من اخوته لكنه محترم لقرارات والده ايضاً ويحترم رأيه
كان زواج مارتن و ايفا زواج تقليدي حيث قام اجدادهم بتزوجهم ك تصالح بين العائلتين لم يحبى بعضهم البعض الي انهم انجبوا أطفال وكانت تشتد الشجيرات بينهم كثيرا وكانت تلك تحت أنظار كيفن لقد رأى كيف كان تبدأ أمه في الصراخ على والده فور عودته...... كانت مهملة بشكل كبير لهم حتى ان كيفن يعتني بهم يقوم تلبيسهم والاعتناء بطعامهم دون علم والده لكنه كان يرى اهمالها لهم ..... في احدى الأيام اكتشفت ان لدى زوجها طفل من الفتاة التي كان يحبها في الماضي كان عمره في حينها سنه كان اكبر من التوأم لقد اخبرهم ولدهم عنه من قبل وفرحو به كثيرا واعتبرتها ايفا كتحرير من قيودها وسبب كافي لتركهم وذهبت دون النظر الي خلفها حقا كان الب يركض وراها ويتوسل لها بالبقاء الي انها لم تكترث له ولم تتعب نفسها بنضر اليه
تزوج مارتن  على الفور ولم تعلم زوجته بأمرهم لقد احبها كثيرا لدرجة انه احيانا ينسى امرهم ولا يتفقدهم انجب توأم ثم فتاة وقد كانت فرحته لا توصف لقد أصبح يذهب لزيارة زوجته مره في سنة في عطلة الصيف ولكن كان يرسل لهم المال دائما في أحد الأيام عاد وهوا يحمل طفل يبلغ عمره سبعة سنوات وعرفهم على اخوته لقد أحبو بعضهم وتقبلوا ذلك فورا حتى انه لعب مع التوأم وكان قريب من آرون وكيفن اما الب فقد ضربه لأنه سأله عن أمه لم يتقبله الب كونه هو يشاركه والده وقتها عاد دانييل وطلب من والده المغادر سأله كيفن عن الأمر  واكتشف ان الب ضربه لم يتكلم كثيرا فورا مناداته على الب اسرع في البكاء طلب منه مارتن الاعتذار ومعانقته وفعلا ما امره به والده بعد سنوات اكتشف ان زوجته تقوم بخيانه  في بلاده الأخر وقد اصبح يطيل عليها لغياب لتجنب قتلها .... قام بأجرأ فحص DNA واكتشف ان أطفاله من صلبه وليس من شخص آخر ....لم يستطع فعل شيء حيالها فهيّا  اول حب بالنسبة له و ام أولاده
لم يتحمل اطالة امر فهو كان ينتظر نضج بناته اخبرهم بالأمر ....واراد تعريفها على أولاده والتخلص منها
عادت الذكريات بكفن ليشعر بخطوات خفية و تحرك بطيء على جانب الحديقة لم ينتظر كثيرا ليسحب ديانا من قميصها وادخلها للقصر من الصدمة لم تعرف ما تفعل حين سمعت الطلقات ارتمت في حضنه لقد إشتدت طلقات نارية حول القصر فور سماع الصوت اسرع مارتن إلى غرفة اليونا  كانت تبكي و قد امتلكها الخوف امسك يدها وأخرجها معه قام بتهدءها لكن لم يستطع ان يفلح في ذلك اسرع بها إلى الطابق السفلي حيث اجتمع الجميع ضن ان ألونا قد نزلت ولم يفكر فيها أبدا حين رأى اليونا تبكي حتي ديانا نسيا امرها من توتر ليجد الجمع قد نزلو مذعورين لكن أين  الونا
تكلم كيفن بخوف على اخته " لماذا لم تحضر توأمها " أجابه بقلق وخوف قد ترعرع في قلبه  "ظننت ان احدكم أنزلها " شعرو جميع بالخوف وقد زرعت افكار في عقولهم اسرعو جميعا الي غرفتها لي يجيدونها غارق في النوم استغرب جميع عادى دانييل والبنات قام مارتن بطلب من البنات البقاء بجانبها وطلب من إيدين البقاء معهم ونفذ اوامره كانت ديانا و إليونا في قمت الخوف لقد ظل إيدين يربط على شعرهم محاولا تهدئتهم "ان كل شيء بخير كل شيء سيمضي في غمضة انتم فقد توقفو عن البكاء ستفجرون رأسي "
كانو  في الطابق الرابع لن يستطيعوا الوصول اليهم لان اخوتهم واباهم منتشرين في القصر طلبو الدعم فورا ولقد انتثرت الرجال مارتن في البيت لقد تضاعف عدد اعدائه وتمكن من الدخول البعض إلى القصر كان مارتن في المطبخ الب في غرفت المعيشة آرون في الطابق الثاني كيفن في غرفة الطعام دانييل في الطابق الثالث أدريان في الطابق الرابعة
دخل احدهم من الباب ليقتله كيفن قلب آرون عينيه وصرخ ليسمعه مارتن
" ابي .... انه لا يسمح لنا بالتسليه " ضحك الجميع ليتكلم مارتن " من يقتل اكثر من ثلاثين لديه مني مكافأة  و من يفعل العكس سيعاقب "
لقد خرج صوته بكل غرور "لقد تخلصت من أربعين "كيفن
قلب الب عينيه منزعج من العدد الذي حصل عليه "أنا ثمانية وعشرون "
تكلم بصرامة كانّه يحذره " جهز نفسك للعقاب لن أتساهل في الأمر " مارتن
قاطعهم آرون بتذمر "ابي كيفن لا يسمح لنا هذا ليس عدل انه الأقرب من الباب "
سخر منه كيفن وهو يطلّق النار على احد الرجال " كف عن التذمر كالاطفال"
بعد مدة تكلم مارتن وهوا يصوب على احد الرجال
  " كم شخص آرون ؟"
كان آرون يحدق في الحديقة المليئة بالجثث ...وكل ماقدم على قتل احد يسبقه كيفن
اجاب آرون  "اثنين"
تدخل دانييل لسخرية من اخوته الأكبر فهو قد تغلب عليهم "تستطعون الاجتماع للحصول على الرقم المحدد "
لم يعجب كيفن  سخرية دانييل من اخوته الأكبر لكنه تسلى عندما ضايقهم كلامه  وابتسم ابتسامة شريره "كفى عن سخرية من اخوتك "
"على كم حصلت انت" مارتن
"واحد وثلاثون "أجابه دانييل وشرارة الفخر تشع من عينيه
صرخ ادريان "انه يكذب ابي "
"أنا قناص لعلمك " دانييل
اجاب كيفن بصوته المعتاد "لأنك قناص ستعاقب ....هل هذا عدد يقدر عليه قناص بارع مثلك "
"ابي "دانييل
سخر آرون منه كما فعل دانييل من قبل "كف عن التذمر كالاطفال دانييل"
لحظة صمت في جميع ليدخل ادريان في الخط
"هل أنا محسوب فالمجموعة " ادريان
صوته العالي صدمة الجميع
"هل سمعت كلامنا أدريان " مارتن
"انتم تصرخون  رفاق" ادريان
"إذا كنت تسمعونا ....هل إيدين وفتيات يسمعوننا " مارتن
"نعم نسمع " إيدين
"تبّا لك إيدين سوف تعاقب انت قبلهم جميعا لعدم اخبرننا أنكم تسمعوننا " كيفن
"ابي أوقف هذه اللعنة فورا " ديانا
"اللغة ديانا " مارتن
"ابي  ارجوك اوقفهم " اليونا 
"أوامر فتياتي تنفذ ....رفاق اوقف هذا على الفور لديكم خمس دقائق لا اريد ان ارى أي احد منهم"مارتن
لم تتجاوز خمس دقائق ليخرجو جميعا وينتهي الصوت صعد الجميع لغرفة التي يوجد بها ايدن والبنات حين دخولهم  كان كل من ديانا و إليونا خائفين حين فتح مارتن للباب أسرعتا للارتماء في حضنه في الأثناء كان يربط على شعرهم لإزالت توترهم لتزال الونا نائمة وجميع مستغرب من ذلك كل ذلك الضجيج وهيّا نائمه بدأت في التململ فركت عيناها كان منظرها مضحك وقامت بالنظر اليهم جميعا واحد تلوا الآخر
" لماذا تفتحون الضوء انه مزعج جدا ثمّ ماذا تفعلون في غرفتي " الونا
تدخل مارتن فورا "نعتذر عزيزتي لقد سمعنا صوت فقد اتينا عودي لنوم " لم يستطع احد كبح ضحكته لكن القليل حافض على الهدوء لكن   ايدن دانييل ديانا إليونا لم يستطيعوا ذلك حتى انهم فور النظر في عيون بعض انفجرو ضاحكين
بدا الانزعاج في سوتها "لماذا يضحكون "
" توقفو عن ضحك ... هيا اخرجو جميعنا .....أحلام سعيده صغيرتي  "
قبلها ثم غادر الغرفة اطفأ الاناره واغلق الباب مع ابتسامة ليعود الي ملامحه البارد حين التفت الي أولاده كان دانييل بجانب فتاتين لقد أمسكتا بأطرف قميصه نظرة اليهم  مارتن وتكلم معهم بنبرة هادئة ومريحة "مارايكم ان تخلدوا الي النوم " لكنه تم الرد عليه بعكس نبرته الهادئة تلك
"ومارايك ان تفسر لنا ما حصل لتو و....."  إجابته ديانا بنبرة صرخة قطعها كيفن بصراخ "انتبهي على نبرت صوتك اليونا "
"أنا اليونا " تحدثت وهيا تشير إلي نفسها
لم يستطع ايدين كبح ضحكته اكثر من موقف كيفن وكيف اليونا رفعت يدها ليراها
"ليس مهم لقد سمعتى كلامي..... "اجاب بنفس نبرة صوته المرعبة ثم همس إيدين بجانبه باسمها ليضيفه آخر الجملة "ديانا "
"أعدك أننا سنفسّر كل شيء " أثناء كلام مارتن فتح الباب غرفة الونا
"ابي هذا مزعج حقا إلا يوجد مكان آخر تتشاجرون فيه بعيدا عني .... لقد أزعجتموني "كان صوت النوم يغلبها اغلقت الباب بعد انتهاء كلامها هيا أصلا لا تعرف ماذا تقول قبل غلق باب تكلم مارتن الذي اسرع بكلماته
"اعتذر سأقوم بأبعادهم حالا "
نظر لهم جميعا ثم نظر للفتيات
"حسنا صغيراتي هيا اذهبن لنوم وانا وأخواتكم سنناقش بعض لموضيع هيا لا تخافا كل شيء بخير " اتّبعت كلهما مقاله والدهم وأتجه الباقي الي مكتب كيفن فهو قد كان الأقرب منهم
أخذ كل منهم مكان كان الب و دانييل و آرون على أريكه آخر الغرفة كيفن اكتفى بالوقوف والاستناد على الحائط وأدريان و إيدين جلسا أمام مكتب تماما استنادا مارتن على المكتب ليقابل أولاده
"ما حصل ليلة لن اغفر عنه أبدا بسبب الاستهتار تعرضت حيات اخوتكم إلى الخطر هل انتم مدركون" كان مارتن غاضب وكان يفرغ غضبه في أولاده لكبار  لاستهتارهم في الحراسة كانت كل نظراته اليهم
"سنعرف من هم...لكن يجب ان نغيب عن الأنظار لفترة قصيرة "اجاب كيفن وهو على نفس حالة الهدوء
"هذه فكرة جيدة سنذهب الي احدى المنازل  الجبالية " اعتمد مارتن تلك الفكر لتجنب حدوث أي هجوم آخر لم يعرفو الي الآن من المتسبب في ذلك وليتجنب الهجوم عليهم مرة أخرى ارادو الاستقرار في احد المنازل الجبالية للحفاظ على سلامتهم
"لكن لا احد غيرنا سيعرف المكان مفهوم" وجه كيفن اصبعه لاخوته كتحذير
اتفق جميعا على الذهاب ودعمو الفكرة جميعا و ظلوا يناقشون من الفاعل بعد مدة زمنية طويلة اشتدّت الشجار بين اليونا وديانا كانا كلهما يقفان أمام غرفة مارتن ويحملان وسادتهم خرج الجميع عند سماع صوتهم لم تكن غرفة مارتن بعيدا عن المكتب
"أنا اتيت قبلك لذا اذهبي اليونا " كانت نبرة كلهما مستفزة و غاضبة
" كفي عن الكذب أنا كنت سأفتح الباب قبل قدومك "ردت إليونا بنفس الأسلوب ديانا لم يتجرأ أحد على مقاطعتهم لكن الفتاتين لم يشعروا بوجدهم حتى وظلو يشاهدون بصمت
"اليونا ليس من الجيد ان نبدو ساذجتين لادخل أنا ثم إنتي تعالي بعدي "كانت تتكلم بهدوء محاولت إقناعها بدأ الغضب يتصاعد الي إليونا 
"لماذا أنا اتيت قبلك أنا ادخل وأنتي تستطيعين المجيء في وقت لاحق "
"حسنا حجرة ورقة مقص من تخصر تنصرف دون ازعاج " اقترحت ديانا لأنها كانت لعبتها المفضلة التي لا آحد يهزمها فيها بعد تفكير لدقايق أجابتها
"أنتي تعلمين انك دائمًا تفوزين...  لذلك اقترحتيها "
"اليونا ليعد كلنا الي غرفنا لابد انه قد نام " هذه اخر فكرة أتت في دماغها اقترحتها بابتسامة شريره ضنا منها انها ستستطيع أبعدها ثم العودة لكن استطاعت اليونا كشفها "لتعودي بعد ذهابي " لم يعد الي ديانا أي فرصة لابعادها لكن كلاهما خائف من النوم لوحده لقد تعودتا علي النوم بجانب احد عند خوفهم "حسنا استسلم فقط توقفي هو يقرر من تنام بجانبه " اتفقتا اخيرا علي ان والدهما سيخطر احدهما
"اطرقي الباب "أقترحت اليونا بتوتر
"لماذا أنا" كانت ترفع حاجبيها لي استفساراها 
لم تجد اليونا أي مبرر فقد كانت تشعر بالخجل لذلك طلبت منها لكن اتت إليها فكرة "ديانا أنا أختك الكبرى حينما أقول شيء يجب ان تسمعينني هذه أوامر الوالد" كأنت تتكلم باستفزاز كَلَوْ انها قد فازت
قلبة ديانا عينها "توقفي عن تحدث هكذا لقد اصبحتي مثل ذلك المتعجرف اللعين وصاحب اعين القطه " في الأثناء كان جميع يود معرفتهم لم يستطيع احد مسك ضحكته لكنهم حاولو عدم اخراجها
" من هذان " اخيرا السوال الذي فكر بيه الجميع
"أتوقع لقد سمعت ابي يناديهم ب كيفن و الب " بعد سماع من لم يستطع احد كبح ضحكته
"انصحكي ان لاتقولي هذا أمامهم ثم انهم اخوتي جينيات حبيبتي "
"أين الكرامة أنا لا أرها هم حتى اسمك لا يعرفونه لا يعرفون سوى أنكم توأم ولا يعرفونني " أرادت استفزازها
احس مارتن وكان سكّين غرست في قلبه كيف لاولاده ان لا يعرفو بعضهم اما الأولاد فهم كانو  في خيبة لقد كان كلام ديانا صحيح هم حتى لم يتعرفو الي الآن
"هل انت تعرفينهم لا سنتأقلم مع الوضع في النهاية لا مهرب منه "ارادت الهروب من كلام اختها رغم انه صحيح
"غبية أنتي تأقلمي اما أنا سأعود لإيزابيلا "
"سنرى "
لم تستطع السيطرة على كلماتها "لن يتقبلوك لن يفعلوا ألم تنظري الي أعينهم لا احد يريدنا هنا لا احد سيحبك كما تحبك امك افهمني ......كيف قمتي بنكران جميلها لمجرد رايتهم "كانت تصرخ لكن بنبرة منخفضة كي لا يسمعنا احد
"أنا اعلم أشياء لا تعلمينها وأعاني من أشياء كلاكما لا تعرفانها انتم لا تستطيعين سواء الاشتكاء  سواء على أشياء تافها أنتي لم تري سواء اشكالهم الخارجية منذ متى اصبحتي هكذا حتى إذا كانو مخفين وكأنهم مختلون عقليا او ماشبه هم بشر ليس حيوانات ثم انها منتجات ابي كيف ستكون طبعا ستكون مخيفة .... الآن نامي وحدك لا اريد النوم معكي"كانت كلماتها علامات  استفهام لديانا اما هي فلم تستطع تحمل كلمتها كانت كسكين ينغرس في قلبها لن تنسى ذلك المشهد أبدا لن تنسى 
في هذه الأثناء كانت اليونا كانت متوجها الي الدرج لصعود الي غرفتها لترى جميع أخوتها ينظرون لها لقد شهقت ووضعت يدها على فمهادعت ان تنشق الأرض وتبلعها كان منظرها مضحكة لقد فتحت كلا عينها وفمها لم ترد ان يرها احد بعد الآن
حين أحست ديانا بتوقف خطوات اختها التفتت بسرعة لترى السبب وقوفها "لماذا تجمدتي...." لم تنهي كلمها حين رأيت صاحب أعين القطة يرمقها بنظرات مخيفة لقد سقطت عينها في اعينه سرعان ما شعرت بدقات قلبها كان الجميع ينظر لهم لم تنظر ديانا إلا الي الب اما اليونا نظرة الي كيفن لقد نظر كلهما الي مصدر خوفهم حين توجهت أنظار الجميع اكتشفو انهم ينظرون الي الب وكيفن
اخيرًا أفاقت ديانا  من سهراتها وكونت القليل من الشجاعة لتسألهم كانت كلهما وجنتيهم حمراء
" منذ متى وأنتم هنا " توجه مارتن الي فتياته امسك كلتا يديهما ثم نزل الي مستواهم
"هل تشعر أميراتي بالخوف "أراد تخفيف توترهم لكن ضاعفه دون علم نظر في أعينهم "لقد تاخر الوقت لتنامى بجانبي "أومأتا له وفتح لهم الباب ثم دخلى دون النظر إلي اخوتهم ذهب من بعدها الجميع الي غرفهم لأخذ قسط من الراحة و معظمهم لم يستطع ان يتوقف على الضحك
اما مارتن كان نائم وسط ديانا و إليونا لم يستطعن النوم بدأت ديانا في اسألتها "ابي من اولائك الأشخاص الذي هاجمونا "تنهد مارتن كان جدا متعب ويريد النوم لكن لم يستطع ان لا يجيب " سنتحدث عن هذا الموضوع غدا بحضور ألونا
حبيبتي " اعادة ديانا سؤال آخر "أين امهم " تنهد مارتن بحزن "لقد تركتهم عندما كانو صغار حينها كيفن لم يتجاوز العشرة سنوات "حزنت كلاهما لكن اشتقت ابتسامة وجه اليونا "ابي اخبرنا عن اخوتنا نحن لا نعرفهم  "في هذه اللحظة ابتسم مارتن لقد أعجبه سؤالها واثنى عليه " الأكبر يكون كيفن شخص جاد بعض الشيء وأنه دوما ما يكون غاضب ولا يستطيع التحدث معه لكن لا يظلم احد وأيضاً لا يسامح من يخطئ ولو كان خطأ صغير حتي أنا العقوبات التي يوجّهها الي اخوتكم أنا شخصيا تصدمني لقد اعتنى بإخوانه كثيرا حينما كنت أنا أغيب واتي إليكم حتى انهم كبروا على الخوف منه اكثر مني بعده آرون شخص هادئ جدا لا يسمع صوته أبدا حنون ولطالما اعتبرته امهم انه حنون كثيرا يجيد الطبخ لكن إذا أغضبتهم يتحول يصبح شخص آخر كليا لكن يتصرف بهدوء عكس الب الذي يكون اخوكم الثالث انه إنسان بارد في افعاله متسرع سريع الغضب لا يتكم كثيرا لكن مزعج كثيرا لديه تعلقات مجرحة احياناً لكن قلبه ابيضّ ثم إذا قال لكم شيء اخبرنني او قوموا باعلام كيفن .....حسنا ثم يأتي توأم أدريان و ايدين ادريان شخص قاصي في طبعه لكن مع الوقت سيحبكم كثيرا هو يستقبلكم كما ستفعلون انتم ثم ايدين الأصغر انه شخص مرح يحب المزاح وأضنه سعيد حقا لوجودكم ستتفقون معه  " أنهى مارتن كلامه ليجد الفتات يغطون في نوم عميق




أتمنى يكون البارت عجبكم

توقعاتكم للفصول المقبلة

رأيكم بالشخصيات

اكثر شخصية أحببتوها

❤️🫶

My family /عائلتي Where stories live. Discover now