الفصل 18

54 3 0
                                    

لا تظن بأن روحي طيبة .. أملك
روح خادعة توهمك بأنني طيب القلب ||

فلسفة الحب من طرف واحد ..يتساءل المرء لمٓ ينهك نفسه في التخبط بمشاعر ليست له .. أمل يراوده كلما استيقظ علما إنه أمل كاذب يغذي أوهامك الجائعة لحب ذلك الشخص ..ماذا فعل لكي اتشبت به إلى هذه الدرجة و كيف ساهم في جعل ذكرياتي تستولي على صوته و أعينه الكاذبة ..ليت وعوده كانت كاذبه لا نظراته لأنني أؤمن بأن الوعود لا يمكن الوفاء بها لكن الأعين لا تكذب أبدا

..هذا ما أنا عليه داخلي واقع في دوامة الهيام من بعيد .. أسعد عندما يسعد وأحزن عندما يحزن لكنه لا يسعد عندما أفعل ذلك ولا يهتم بحزني قد ...نفس تركض لمعرفة نفسها من جديد لكن يوقفها خط القلب العاشق يحثها بالذهاب إليه ومعانقته أو الإتصال به بالاحرى يجعلها تقوم بشيء يهين شخصيتها أمام هذا الحب الذي يعذبها طوال اليوم ...

"لا أصدق أنكِ هنا وأخيرا" ..قلت بنظرات الصدمة التي تعتري ملامحي 

"وأنا لا أصدق أنك مازلتي تخرجين أفكارك هنا "..قالت بملامح متقززة بينما تتقدم إلي من أجل معانقتي

*تعلمين المغزى  خلف ذلك" ... فتحت ذراعي أبادلها العناق ..."لقد اشتقت إليك مارثا "... أضفت بينما أترك رأسي يحتضن كتفها

"يبدو أن هذا الرأس يمتلك الكثير من الاشياء التي يخبئها إد ...كان عليك الاتصال بي كلما فكرتي في شيء ما" ...

"اعترف لقد فعلت شيئ خاطئ ..لكنك تمتلكين حياة خاصة كما تعلمين ..لا اريد ازاعجك بتراهاتي "

"دائما ما تلقين  نفس العذر "...نقرت جبهتي  بإصبعها ...."والآن علينا الخروج من هنا بينما تخبرينني  التفاصيل ..كل تفصيلة يبدو أنني ضيعت الكثير "

"هل سمعتي بما حدث ل" ...كدت أكمل حديثي لكنها قاطعتني ..

"هارفي ...لقد سمعت سيتدبر أمره ..الكل يعلم هذا ..لن يصيبه مكروه وينجو من كل مشكلة بسهولة" ..قالت كلمات كنت أريد سماعها من قبل .ترضي كياني الداخلي بكلمات تطفئ اشتعالي وتصمت تفكيري .

"إذًا" ... سألت بينما أمشي بجانبها ...

"يوجد الكثير لقوله مارثا لكن لأبدأ بهذا ..لقد تم إصابة صامويل من طرف فيكتور"

"فيكتور فيكتوى...بقيت تردد الإسم متناسية هويته .."لقد سمعت بهذا الاسم من قبل" ..

شهقت بصدمة عندما تذكرته .."فيكتور ولما سيفعل ذلك"...إنها منصدمة بهوية فيكتور أكثر من خبر إطلاق النار على صامويل ...

اخذت هاتفي أنظر  للشاشة عندما سمعت صوت وصول رسالة ..." لقد غادر والد صامويل المشفى يمكنكم المجيء" كانت المرسلة دورثي ... أغلقت أعيني بانزعاج إنها دائما ما تنجح في أن تكون البطلة ...و هذا يليق بها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

let's fly together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن