الفصل 13

23 3 4
                                    

للاميرة ديانا فستان الانتقام وأنا لدي ثوب التحلي بالشجاعة ||

لم تستطع إديث النوم... الافكار كانت حلمها المستيقظ ،بقيت تفكر طوال الليل كيف تنقذ سمعتها من هؤلاء الحمقى الذين لا يعرفون شيئا عنها غير اسمها ..

أعني لا أريدهم أن يتحدثوا عني هكذا بشكل بغيض دون أن يذكروا دور بن الذي حاول لمسي بدون موافقتي ..

سأبدو أنا التي حاولت لمسه وأنا التي أردت إغوائه بالتالي هم يفكرون بطريقة مختلفة ..وكل مايرونه أنه نحن من نبادر دائما لكي يلمسنا ذكرما .. حتى لو كانت الأدلة واضحة وضوح الشمس إلا أن الناس يحرفونها
بالتالي ليست شيء مقدس ..هذه الادلة كانت مقدسة لي لكن هم أخذوا بتلك الحروف التي نطقتها و إعادة تدويرها لكي أصبح أنا المتهم التي أمسكت السلاح وصوبته لذلك الذي يترجاني من أجل العفو عنه ...

الامر ليس كذلك..هذا كله يفوق طاقتي ولا أستطيع التعايش معه ...بدأت افكر أنني سأتراجع وأنني لن أذهب اليوم إلى الجامعة ...لكن هكذا سأظهر كالجبانة وخائنة لنفسي بعد كل تلك الشجاعة التي تقمصتها البارحة ....

نهضت من الفراش وأعيني ذابلة من البكاء و الهالات السوداء تحت أعيني تزيد الامر سوءا ...

وضعت بعض مخفي الهالات السوداء واهتممت بمظهري كأنه اليوم الاخير لتنفسي ..لا يمكنني أن اعطي لهم رؤية ما يريدون ...لا أريد أن أبدو ضعيفة أمامهم ....سأقاتل حتى أخر نفس من أجل إعادة سمعتي ولو تكلف ذلك ظهور شخصيتي العنيفة التي أدفنها إلى اخر نقطعة في اعماقي ...ولا يهم كيف ستكون النتائح عند استخراج هذه الشخصية العدوانية المهم أنني سأرى نظرات الخوف و الاحترام من عندهم ..

أرجوك إديث لا تحرجيني أرجوك ...قالت إديث وهي تنظر إلى نفسها بعد أن أكملت تجهيز نفسها وضعت بعض الماكياج وارتدت هذه المرة نوع مختلف من الملابس لم تكن أن تريد أن ترتدي شيئ عريض بل شيء أنثوي أكثر ..

هل ستصدقون عندما أخبركم أن إديث لبست تنورة تعطي أجواء كلاسيكية مع قميص أسود ، وحذاء طويل يصل إلى ركبتها ...إنها تشعر بالغرابة لانها ستخرح هكذا بعد ان اعتادت على التجول بسراويل عريضة ...

إلهي هل يجب أن انزع هذه الملابس قبل فوات الاوان ...قالت تنظر إلى علبة الاكسسوارات التي لم ترتدهم من قبل

كانت تبدو مترددة جدا... أعادت النظر إلى المرٱة لتقابل وجه أمها تتفحص لبسها ..لاول مرة تتوتر هكذا عند ملاحظة والدتها تقف في حافة باب غرفتها .

هذا اليوم يفوز بأخذ لقب أكثر يوم غريب قد مر علي

هل كل شيء على مايرام ..حاولت إديث أن تنطق بتلك الكلمات تسأل أمها التي باتت صامتة ولم تقل شيئ هي فقط تمرر أعينها على الواقفة التي أصبحت تقابلها تنتظر رد عن سؤالها

let's fly together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن