خذلان

1.1K 60 82
                                    


وباچر مظفَر
يمرّ بيه بتوابيت القَصايد
لو سمع حِنّ وآنه أحِنّ
باچر من أعزف رَجعتك
تختنگ فَيروز ..
وتبطل غِناها وتستچن
باچر تردنيّ لـ غنّاي لـ واهسي
البيك أستراح
وبيك أخضرّ سالفة وگاعين
وچفوف و وَطن

الساعه ٦ صباحآ
نزلت من غرفة عدنان و ما جان موجود ، دخلت للحمام و باوعت لوجهي ، نزعت كل ملابسي و جانت العلامات واضحه ، لزمت المكص و بديت اكص شعري ، شغلت المكينه و خففته بشكل بسيط
وكفت جوه الدوش، ما اعرف اذا جان الماي بارد أو دافي ، حسيت فاقد كل الحواس، طلعت ملابس الشغل ، لبستهن ، شلت سلاحي و خليته بخصري، زفرت بقلق و غمضت عيوني ، طلعت من باب الغرفة اباوع للبيت آخر مره
فتحت باب الطارمه و شفت عدنان كاعد يشرب كهوته

"ما نمت مو؟"
سألته بهدوء و هز راسه، كام بهدوء و كف كدامي ، نزع حلقته و نزعني مالتي لبسني خاصته و فوكاها حلقتي

"شنو قصدك بهاي الحركة"
باوعت اله بحده، رجع كعد بمكانه غمضت عيوني بعصبية

"اخاف يضيعونها"
جان رغبة جبيرة اتفل على غباء الأكبر، طلعت بأستعجال ، اشوف الساعه ب ٦:٤٠ دقيقة
باقي بس ٢٠ دقيقة و تنتهي مسيرتي حسب الي انه اقرره ، رحت للمكان الي اتفق وياي ، الجنود بكل مكان بس ضامين نفسهم ، افر الكلبشات بيدي
مخلي رجل على رجل شفت الظل
وجهت المسدس

"اوكف"
كلبت عيوني شفته دخل و رافع ايدينه

"لا تخاف ما عندي سلاح"
ضحك بصوت عالي و غمز اليه، عقدت حواجبي و بلعت ريكي بتوتر ، اباوع للساعة بعد ١٠ دقايق

"رضوان ، ايامك خلصن، انبطح"
أشرت إلى بالمسدس على الأرض، رفع حاجبه و همس إليه

"بس هاي وظيفتك"
فتحت عيوني بصدمه و رميت طلقة على الأرض، راد يقترب و طخيته طلقه بزنده

"افا هسه ما تريد اقترب عليك"
بللت شفايفي و بدت ايدي ترجف ، ما اكدر اتحرك

"ل..ليش جاي تسوي بيه هيج ، صدك الي بيه كافيني"
حجيت و صوتي يرجف ، كعدت على الكرسي و خليت ايدي على عيوني

" تعال ، لا تصير ضعيف"
مسحت وجهي بضعف ، نفسي مضطربه ، كلبي يدك سريع صدري يرتفع و ينزل ، انقل انظاري اله و للساعة

" يمكن ما راح تثق بكلامي بس صدكني حبيتك ، راح تضل احلى شي بحياتي و ..."
جنت احاول ابين مشاعري للاصغر

"اسكت دير بالك تكمل كلامك ، الإنسان الي يغدر بصديقه و ياخذ منه حياته مو صعبة ياخذ حياة ابنه"
صرخت بصوت عالي اصرخ و الدموع بعيوني ، اباوع اله بحقد و قهر

الرجيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن