ﻭﺁﺥ ﻟﻮ عندﻙ ﻋيوني
چا لگيت ﺑـ ماﻳﻬﻦ ﺭاكد ﺳﻤﺎﺭﻙاباوع للتلفزيون ،أبعد بين رجليه،اشوف الشاب الي كاعد يحجي عن العدل نرسمت ابتسامه على وجهي ، أدخن جگارتي بكل بهدوء ، اباوع بدقه ، بنص سالفته و ضحك، جانت غمازاته واضح ، نزلت راسي و شفت البروز الي بين رجليه، ضحكت على روحي و طفيت جكارتي
"ها اشوف الولد عجبك"
هزيت راسي و باوعت للعسكري ركزت على النجوم و عرفت هوه نقيب
النقيب خليل اسد عبد"شكد المده الي راح اطلع بيها؟"
لزم خليل شواربه يفكر، زفر بقوه"رضوان...المده ما تهم بس ما تزيد عن سنة، كل ما لعبت عليه و صرت اذكى كل ما زادت المده"
شغلت جكاره ثانية و رجعت اباوع اله و اسمع طريقة كلامه"الولد واضح عليه ذكي ، ما اعتقد راح يفشل"
خليت رجل على رجل ركزت على شاب ثلاثيني لابس نظارات، جان متوتر ، نزع مناظره و جانت عيونه مثل الكامرة"و هذا منو"
كعد خليل كدام الشاشة"هذا مساعد العميد ، معليك بيه المهم الولد"
انتهت المقابله و ابتعدت الكامره عن وجه، جانوا لافين ايده"و ايده شبيها"
مسح خليل وجه"شكد تسأل؟.... قبل ١٠ ايام هيج تصاوب بزنده"
هزيت راسي و كمت على حيلي و مديت ايدي"موافق"
ابتسم خليل و لزم كفي بحماس ، تعجبت من موقفه ، راح يخدعون شخص منهم و بيهم و بكل سهولة
رفعت حواجبي و كعدت بهدوء، ما هتميت ، اهم شي حاليآ حريتياول ما خلص اللقاء رحت اركض لمكتب اواب ، بسبب استدعائه الي
"تحتاج ادخل وياك؟"
حجه عاصم بهدوء ، باوعت اله بأبتسامه بسيطه"لا ما يحتاج، تكدر تروح"
خليت ايدي على يده الباب و غمضت عيوني ، فتحت الباب و دخلت ، و شفت مجموعة عساكر عنده ،و رتب جبيره ، جنت بمصيبة، ما التزمت بقوانين المكان باوع الي بصدمة"ا..اعتذر سيدي"
خليت ايدي على صدري و بعده ألقيت التحية و طلعت ، جانت رجليه ترجف ، كعدت على اقرب كرسي ، اجه عاصم و كعد يمي"شصار، شبيه وجهك اصفر"
بلعت ريكي بهدوء و رجعت راسي"عنده لقاء ، ما جنت ادري والله"
خليت ايدي على وجهي ،لزمت زندي لان جان يأذيني، و شفت دم يطلع من اللفاف ما ادري و طخ بزاويه الحايط ، كعدت بكل هدوء اباوع للساعة ، رحت لعسكري مسؤول عن مواعيد اواب