نشوة

1.3K 61 32
                                    

كل ساعه اريد انكسر
مثل الاگلاص البيد سكران

كاعد انه و صلاح نلعب و نشوف فيديوهات ، دك الموبايل ، وصل العشه

"جا جدو وين؟"
سألني و ضليت صافن آخر شي رفعت اكتافي لان ما ادري وين

"ما ادري كعدت شفته ما موجود"
عقد صلاح حواجبه بأستغراب

"ما خابرت عليه؟"
طلعت الاكل و بدينه نرتب المكان

"منين اخابره مثلا؟ من فرده طيزي !"
عقد صلاح حواجبه و شرب مي

"بطران ابوي ابوي الي هوه اسماعيل ما اخذ الموبايل و لا مره مني هنوب جدي؟"
زفرت بملل و ما اكلت ، اخذت موبايلي صلاح و خابرت اله

"وينك؟"
سألته و جنت متنرفز

"شويه و ارجع صلاح بعده؟"
كلبت عيوني و همهمت

" شبيها ام بيتي مصعبه؟ هسه اجي اراضيج لا تخافين"
ابتسمت بسرعه و حاولت ما ابين اله ، تحمحمت

"اصعد انته و صلاح فوك جماعتي جاين"
سديت الموبايل و رحت الطم يم صلاح و اتذمر

"تعبت تعبت ولك ما يحس لو مدري شنو اسوي، تخيل بارد و مستفز و فوك هذا يعصب و يضرب كون محد يحجي و يعترض على كلامه اريد اعرف شلون اتصرف وياه ماكو"
كعدت احجي لصلاح، بالحقيقة ما عندي أحد اشتكي اله أو يفهمني

" ما اعرف شنو اكلك بصراحه ، احس جدي حباب و بنفس الوقت من اذكر من يعصب اسحب كلامي، اكول هذا شلون لحد هسه عايش وياه"
بلعت ريكي و خليت صلاح يكمل اكله ، اول ما خلص  شلت المواعين و نظفت، شغلت بخور و رحت اغسل مواعين
أفكر بالوضع الي انه بيه ، عقلي كله ويه الأكبر، روحي متعلقه بيه ، هاي الساعات احسها جبال عليه
صعبه ، بطيئه، متعبه و منهكه

"هاي شبيك خالوا"
فزيت على لمسات صلاح، اشوف السنكي كله ماي، سديد اللوله و كملت غسل

"وين صافن ؟ بس لا تحب"
ضرب كتفي ، ضحكت على طريقة تفكيره

" اكو احد ما يحب؟"
عقد صلاح حواجبه و تقرب عليه أكثر، قبل لا ينطق اي شي ندك الباب ، نصدمت شنو ما ماخذ مفتاح، شفت الشاشه و جان هو و جماعته

"اصعد صلاح"
هز رأسه و صعد ، رحت فتحت الباب و ردت اروح بسرعه بس لزمني

"شلونها جگليتي"
باوعت اله بصدمه ، جانوا أصدقائه بالباب

"هاي شبيك دخلهم"
سحبت نفسي بأحراج و صعدت فوك ، جان صوتهم عالي و انه و صلاح نسمع صوتهم من فوك

الرجيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن