شنهي اليجبرك عالصبر
وشنهي اليجبرك تنتظر
إلمن تحن.
واكف من بعدين ، أراقب المقر بحسرة، بلعت ريكي و تقدمت سلمت على أصدقائي القديمين، و مشيت لمكتب اواب جان الباب مفتوح، اقتربت و جان منطيهم ظهره
"كلت لكيت الجثة"
حجه بصوت هادئ، جان مهند و جنود و ماجد، وكفت بطرف الباب
"روحوا تأكدوا و لا ترجعون اذا ما حلصتوا فاهمين لو لا"
ضرب ايده على المكتب ، فزيت من قوة الضربة، الكل طلع ، باوع الي ماجد بأحتقار، اول ما طلعوا سديت الباب
"شعندك هنا"
فتحت عيوني بصدمة ، ركض إليه و جرني من ملابسي و ضربني على الحايط
"باقي ١٥ يوم اذا ما لزمته امسح بيك المقر"
جان يحجي و نار تطلع من عيونه، عاف ملابسي و دار وجه
"ب.بس.."
بعدني ما مكمل كلامي و جان يجيني راجدي، ما ضليت اسمع بس صوت طنين، طحت بالكاع من الدوخة ، صار يومين بدون اكل ، احس بعد ما ضليت اشوف
"من راجدي طحت بالكاع"
اجه جرني من شعري
"مو كلت الك هاي الكشه زينها، لو الا ينداس عليك"
ما رديت ، عرفت موضوع ابنه هيج مخليه يتوتر
"راح الزمه وعد"
حجيت بتوتر راح كعد على الكرسي و لبس نظارته، اشر الي على الباب ، حسيت بدم ينزل من خشمي، كمت على حيلي و شفت ماجد يضحك و مخلي رجل على رجل ، جان اكو علامه على ركبته ، عندي احساس هو بعلاقة ويه أواب
تجاهلت هذا الشي و رحت أجرت سيارة
"لحنون"
طلعت كلينكس من جيبي و مسحت الدم
طول الطريق افكر ، ما اريد تخلص هاي المهمه ، أو خلي تخلص بفشل ، على الأقل اعيش ويه الشخص الاحبه ، بس أواب مستحيل يخليني يمكن يعيشني بعذاب، اباوع للجو شلون صافي وره ما مطرت امس بشكل غزير
"حدي هنا، الشوارع ضيقة"
فزيت من صوته، انطيته الكروة و نزلت امشي بهدوء حتى صادفني طفل صغير
"عمو عمو"
ضحكت بهدوء ، صاروا الجهال يكولون الي عمي
"نعم"
ضل يأشر على نهاية الفرع و ايده ترجف
"عمو اكو واحد اخذ بانزين و يريد يحرك بيتنه"
ضل الطفل يبجي بشكل هستيري ، جان ميت خوف
"تعال دليني"
بدأ الطفل يركض و انه وراه
"روح دور على شرطي خوش"
هز رأسه بهدوء طلعت المسدس و فتحت الباب ، البيت ريحته بانزين ، فتشت الطابق الأول و جان فارغ ، صعدت للطابق الثاني و جان نظيف، ردت اصعد على الدرج
وقفني صوته نزلت اكتافي و درت بكل هدوء
