لا شي

677 47 12
                                    

كاعد اهز رجليه ، ميت من التوتر، اباوع اله بقهر ، جرني حتى للحج وياه جان صامت و حتى كعد بغير غرفه، اشوفه مرات بالصدفه ، مسحت وجهي بعنف

" خلصنه مو"
هز رأسه و جان ينظف أظافر ايده

" يمته نرجع؟"
سألته مره الثانيه ، احاول افتح وياه اي موضوع

" عكب باجر بس اذا تريد تضل براحتك"
ضحكت و انه النار تاكل بيه

" ابقى شنو ؟ من كل عقلك! انه لو اكدر هسه ارجع"
باوع إليه اواب هدوء و هز رأسه

" تريد ترجع هسه ؟ ارجع "
باوعت اله بصدمه ، لازم أعصابي بكوه كنت من مكاني و نزلت روحي اله

" ليش جاي تعاملني هيج! شنو تغير؟ وين حبك إليه او يا حب ؟ بحياتي كلها انه جنت الي احبك ، ضحيت بعمري الك ، دموعي الك ، ضحكتي و حزني الك، جسمي ، روحي ، كلبي ، عقلي و تفكيري جان يمك و بأيدك السؤال الي ينخر عقلي نخر انته شنو قدمت إليه!
و لا شي ...لا قبل قدمت و لا هسه"
صرخت بوجه و نفعلت، جنت اخزره بعيوني

" ثق بالله هاي عمري الي فنيته بحبك ذمه بركبتك و راح اطالبهن بيوم القيامه تذكر هذا الشي ، ما جاي اطلب منك شي ، بس لا تعاملني بهاي الدونيه و الحقاره انته هم جنت وياي بنفس الذنب لا تنسى هذا الشي خوش "
جان صوتي عالي كلش ، مقهور، مو على شي مقهور على نفسي ، متأذي ، احس روحي تلفت بسبب هاي المشاعر

" من هذا طبعك لا أتوب خوش أواب!
ابقى أنكر، حبك شوفي الويل و خلاني اشوف نجوم الظهر ، و كل هذا بعدني اريدك"
حجيت الحسره جانت واضحه عليه

" كل الي جاي اسوي علمودك ، بعد ما سمعت بوضعك من جنت بداخل غيبوبه كرهت نفسي ، و هسه جاي احاول اخليك تكرهني أكثر و أكثر، يجوز بعد دقايق أو حتى ثواني اموت ، ما اريد ترجع لهذا وضعك"
غمضت عيوني و اخذت نفس عميق

" اواب !!!..... جاي تخليني اكره نفسي مو اكرهك انه جاي اكل روحي اكل ، صدكني بهيج تصرفاتك جاي ادمرني ، رحت للدكتور قبل لا نجي كال عندك انهيار عصبي ، تدري من وره تصرفك هذا مجاي اعرف اتصرف هذيج المره صرخت بوجه ولايه بس لان تلفت ملابسي و ضلت تبجي ، تريد اكون عائله بهاي شخصيتي ؟ دمرتني و هسه تريد ادمر سرى و أطفالي! مو كافي عليك انه؟"
شفته يبتسم درت وجهي بعد ما اتحمل اباوع اله

" تعال"
درت و شفته فاتح ايدينه إليه، بلعت ريكي ، صرت ارجف و اتنفس سريع، الخوف مشى بجسمي

" لا ..لا"
هزيت راسي بنفي ، خفت اكسر وعدي، تخيلت يموت بيدي مره الثانيه ، بس الفكره دمرتيني

" ليش ابني؟ تعال"
اقتربت عليه و كعدت يم رجلينه و لزمت ايده

" هذا حدي وياك"
همست بهدوء ، جان يمسح ظهري و بدأ يبوس راسي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرجيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن