الفصل السابع

15 4 29
                                    

°"الفصل السابع"°

الإستغفار للوالدين

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ”. صحيح ابن ماجه

"سنة مهجورة"

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

صلو على من بكى شوقاً لرؤيتنا
اللهُم صلِ وسلّم وبارك على نبينا محمد ❤️

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

"أنا طالب إيد ليلى"

نظر له الإثنان قليلاً دون ردة فعل، ثم إبتسم أيوب قائلاً :

"واللي عايز يطلب حد يتصرف كده؟!، أنت قليت أدبك يا أستاذ !"

نظر له  بندم وترجي فهو الوحيد الذي يستطيع إقناع والدها بالموافقة، ليهتف حبيب بهدوء:

"أقعد يا بني عشان نعرف نتكلم"

اقترب منهم جالساً  أمامهم قائلاً بندم:

"أنا أسف جداً على تصرفي وعارف إني تسرعت بس انا مستحملتش أشوف السكنية على رقبتها، حسيت إن الدنيا وقفت وإني ممكن اخسرها قبل ما أكسبها حتى، أنا تصرفي ناتج عن خوفي عليها مش أكتر لذلك بتمنى تدوني فرصة، وأطلبها رسمي أنا وأهلي وطبعاً جدو"

نظر له الإثنان قليلاً ثم تحدث حبيب للمرة الثانية قائلاً بمغزى:

"في حاجات كتير أنت متعرفهاش عن ليلى، أو بمعنى أصح أنت متعرفش حاجه عنها، و ممكن لو عرفت اللي هقولهولك تغير رأيك!!"

قاطعه أيوب مردفًا بحكمة وتعقل:

"أنا شايف أنه يسمع الكلام من ليلى نفسها يا حبيب، يعني يطلبها رسمي و يبقى فيه رؤية شرعية، وقتها تقدر تقوله كل حاجة وأنا واثق إن حفيدي زينة الشباب وراجل يعتمد عليه، يعني متخافش على بنتك معاه"

نظر له الآخر بإمتنان وهو يرسل له قبله في الهواء مما جعل الآخران يضحكان عليه، تنهد حبيب قائلاً بهدوء:

"اللي حضرتك تشوفه يا بابا، وأنا أكيد مش هلاقي زيه لبنتي، أدب وأخلاق، بصرف النظر عن اللي عمله"

ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم خرجوا جميعاً وكانت ليلى في ذلك الوقت استعادت وعيها، كانت تجلس بجانب والدتها وهي تطمئن عليها وحولهم جميع نساء العائلة وهم يضحكن سوياً، أقترب منهم أيوب قائلاً بمرح ثم حول أنظاره ل ليلى:

" تدوم ضحكتكم يا غوالي، وأنا أسف يابنتي على اللي حصلك في حضوري و بسببي"

نظرت ليلى لوالدها الذي يقترب من زينب يجلس بجانبها، ثم حولت أنظارها ل أيوب قائلة بهدوء :

خلف الكواليس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن