°"الفصل التاسع"°
قرآءة بعض السور الخاصة في السنة البعدية للمغرب
ففي الحديث( كان النبي صلى الله عليه وسلم : يقـــرأ في سنة المغرب البعدية { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } في الأولى و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } في الثانية . صحيح النسائي"سنة مهجورة"
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلُّوا على من سكنت القلوب محبته، واشتاقت العيون لرؤيته ﷺ ❤️
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
عم الصمت للحظات وتوقف الجميع عن تناول الطعام، وهم ينظرون لأيوب بفاهٍ مفتوح وصدمة، ماذا يقول بعزة الله! هل يمزح معهم، هم حتى لم يعطوا الموافقة كيف له أن يحدد موعد عقد القِران بتلك الطريقة، حمحم يوسف قائلاً بخجل بسبب الموقف الذي وضعهم به جده، فا بعد إنتهاء جملة طه أعطى أيوب موافقته و حدد موعد عقد القِران بكل مرح:
"مع احترامي لحضرتك يا جدي بس أنت قولت لازم موافقة البنات وأهلها ولسه محدش قال كلمة حتى!، أنا شايف إننا نستنى شويه نشوف رأيهم"
نظر له أيوب قليلاً مردفًا بمرح:
"عندك حق بس أنا شايف إن خير البر عاجله لذالك عايز أسمع رأيكم هنا على السطح"
أنهى حديثه بضحكة مرحه ثم وجه نظره لهم حتىٰ يسمع ارائهم، نظر حبيب لإبنتة وكذالك فهمي، هم يعترفون أن الموقف لا يحسدون عليه ولكن ما باليد حيله فهو كبير هذه العائلة، أردف خالد بتعقل في مجئ 'علي' الذي كان يجري مكالمة هاتفية خاصة بعمله:
"أنا مش عارف أقول إيه في موقف زي دا بس أعتقد أنهم لازم ياخدوا وقت يا جدي يعني مينفعش نحرج البنات أكتر من كدا، وكمان الوقت أتأخر، ممكن نسمع رأيهم بكره على الفطار و على السطح كمان زي ما حضرتك عايز"
وافقه الجميع على حديثه ثم همت الفتيات يحملٍ الأواني وكذالك الشباب قاموا بمساعدتهم حتى ينتهون سريعاً، نزل الجميع ولم يبقى غير أيوب وحبيب وفهمي، تحدث حبيب بعتاب:
"ينفع كدا؟، يعني حضرتك عارف أن الموقف كان تقيل وكمان بتحدد كتب الكتاب!، أنا الوقتي هنزل لها اقولها إيه، يعني الأول كنت هقنعها وفترة خطوبة و الكلام دا، لكن الوقتي أقولها إيه؟؟"
نظر أيوب لفهمي متسائلاً:
"وأنت كمان يا فهمي مش عايز تقولي ينفع كدا !"
ضحك فهمي وهو يهز رأسه في كلتا الجانبين كعلامة منه على الرفض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج الجميع من المطبخ بعد إنتهاءهم من إعادة الأواني مكانها، كان 'علي' في طريقه إلى غرفته حتى سمع صوت بكاء بعيد يأتي من حديقة المنزل، رغم استغرابه في بداية الأمر وعدم إهتمامه إلا أنه شعر برغبة في معرفة الباكي، غير وجهته إلى حديقة المنزل وهو يتفحصها بعينه حتى يرىٰ من الذي يبكي في ذالك الوقت، كان يمرر عيناه في الحديقة بأكملها حتى توقفت عينيه عليها، كانت تجلس في مكان يكاد يكون مظلم لولا إضاءة القمر، أسفل شجرة عليها سلك من الأنوار الخافته، تنهد وهو لا يعلم ماذا يفعل، هل يتجاهلها و يذهب إلى غرفته، أم يتحدث معها بصفته طبيبها النفسي، أتخذ قراره النهائي وهو يقترب منها، أحضر كرسي يضعه أمامها وهو يحمحم مما جعلها تفزع وهي تعود للخلف بقوه جعلتها تسقط، نظر إليها وكادت تفلت منه ضحكه عليها إلا أنه تمالك نفسه وهو يسئلها هل حدث لها مكروه، نظرت له بإستغراب مردفه بتسائل: