تجاهلوا الاخطاء الاملائية
تفاعلوا فوت +كومنت
البارت ( 3725 ) كلمة
انجوي ♥️✨
........................
/ لم تخبرنا اي شيء عن الشخص الذي تحبه / رفع عيناه عن طبق فطوره عندما سمع صوت والدته المتهكم
/ يمكنك السؤال عن اي شيء انتِ فضولية بشأنه وانا سأشبع فضولك بكل تأكيد امي ../ مضغ ما في فمه قبل ان يبتلع ليرد عليها مبتسماً بخفة
/ من يكون .. ما اسمه ؟ من اي عائلة ؟ مكانتهم الاجتماعية ؟ حالته المادية ؟ / وضعت فنجان قهوتها لتتسائل رغم انها لن تقتنع بأي شيء ستسمعه فلا احد سيوازي سقف طموحاتها المرتفع كما يفعل الامير
/ انه زميلي في ذات الكلية .. يدعى جونغ ان ..كيم جونغ ان كان يدرس الادب الفرنسي لكنه غير اختصاصه لاحقاً .. عائلته جيدة ليس بمستوى طموحاتك لكن لا بأس بهم . والده ضابط متقاعد و والدته مدرسة للغة الفرنسية . وهو الابن الوحيد لهما / تحدث مطولاً مشبعاً فضول والدته حول حبيبه
/ منذ متى وانتما معاً ؟ / اردفت مجدداً
/ كنا اصدقاء منذ المرحلة الاولى لكنه صارحني بمشاعره بعد سنة / رد عليها و ابتسم عندما تذكر كم كان جونغ ان متوتراً طوال اليوم حتى اعترف له
/ وماذا سيقدم لك عندما يرتبط بك رسمياً .. اعني ايمتلك عقاراً بأسمه ؟ سيارة ؟ رصيد جيد في حسابه المصرفي !!/ انزعج من تفكير والدته المادي
/ امي انا لا انتضر منه اي شيء مادي !! يكفي ان تكون مشاعره تجاهي صادقة و بشأن هذه الامور نحن اتفقنا على ان نتعاون معاً و نقسم المسؤوليات على كلينا ../ ترك الشوكة و السكين من يده منذ انها افسدت شهيته
/ ماذا !! تتقاسمان المسؤوليات ! في حالتكما انت من ستنفق عليه ... انه لا يختلف شيئاً عن المتشردين ! والدته مدرسة ووالده متقاعد كم دخلهم الشهري حتى !!/ جادلته بأنفعال فهي تخشى ان يكون حبيب ابنها يستغله او يطمع به
/ كفى !! ... مين سوك ناضج و يعرف كيف يتصرف وانا سعيد لانه على استعداد ليتحمل المسؤولية ../ تدخل والده قبل ان يرد على والدته ... الاكبر فضل ان يكون الطرف المستمع دون ان يتدخل لكن زوجته بدأت تفسد الامر و لا تنتبه انها تجرح ابنهما و تقلل من الشخص الذي يحبه
/ لكن يا عزيزي .../ اعترضت ليوقها عن الكلام عندما اشار بيده
/ انا اثق بأبني و بأختياراته جيداً و اعلم انه لن يبقى مع شخص نيته استغلاله ... ما ان تتخرج و تنتهي فترة حداد شقيقتك اخبر جونغ ان انه مرحب به و بعائلته للمجيئ لزيارتنا لاجل خطبتك ../ انهى نقاشها ببداية حديثه قبل ان ترق نضراته و يبتسم بحنان تجاه الاصغر ليردف له وما كان من شيو الا ان يبتسم بشدة و يومأ له بينما استقام من مكانه ليسرع لاحتضان والده ..
أنت تقرأ
The prince
Romanceاكرهه اكرهه حد اللعنة و لا اطيق التواجد قربه . اكره حتى وقع اسمه على مسامعي .. كنت اهرب بمجرد رؤيته في المكان . اتجنب اي حديث معه . لا احترمه و لا اعيره اي اهتمام .. لكن لم اعرف انني سأجبر في يوم ما على مشاركته ذات السرير تحت سقف غرفة واحدة وسط قص...