03

217 23 29
                                    


تجاهلوا الاخطاء الاملائية

ڤوتاتكم و تعليقاتكم الي مشتاقتلهة لا تنسوهة موزاتي ..

(2913) كلمة ~

انجوي ✨♥️

...........................

بينما كان القصر في حالة استنفار تام بسبب وضع الاميرة الذي تدهور فجئة كانت الخادمات يحاولن بكل استطاعتهن مساعدة الاميرة بتغيير قميص نومها الحريري الذي تحول من اللون العاجي الى الاحمر الغامق بسبب نزيفها ....

وعلى بعد عدد من الجدران في احدى غرف جناح الامير كان الاطول يقف وسط الغرفة بينما يخفي داخل احضانه شقيق زوجته المنهار لدرجة انه لم يميز انه يستمر بالتمسك بملابس نسيبه الذي يمقت تشارك الهواء معه ...

/ لا بأس يا شيو ... عليك ان تهدء الان كل شيء سيكون بخير ../ حرك كفه على ضهره صعوداً و هبوطاً بينما شهقات الاخر كانت تنفض جسده داخل احضانه ...

/ ماذا ان لم تنجو ... هان نونا ارجوكِ !!/ بالكاد كان يستطيع سماع صوته المختنق و المتقطع مع بكائه في حين هو تنهد مطولاً و اخفض رأسه ليتكئ بذقنه على قمة رأس شيو ...


/ ستفعل ... لأجلك ولأجل مان وول ستنجو/ تمتم بهدوء قرب اذنه في حين لايزال يمسد ضهره بلمسات حنونة و مع ضرب انفاسه الدافئة جانب وجه شيومين عندما تمتم كلماته الاصغر بدأ يستعيد واقعه و انتبه الى وضعيتهما الغريبة الان ...


/ ابتعد !!!/ نهره وسط شهقاته بينما ارتد جسده للوراء بسرعة بعد ان دفع جونغ داي من صدره بقوة خارجاً من بين ذراعيه التي كان تطوقه لاكثر من عشرة دقائق ...



و بدون ان يرفع عيناه للنضر لوجه الامير الذي تلاشت ملامح التفاجؤ عن وجهه خلال ثانية لتحل اخرى باردة هادئة محلها وراقب الاقصر بطرف انضاره يشاهده كيف يعنف عيناه بينما يخاول ابعاد دموعه التي تشوش رؤيته قبل ان يندفع خارجاً من الغرفة تاركاً جونغ داي يقف وحده وسطها يستمع الى صوت خطوات اقدامه السريعة بينما كان يجري بأتجاه الغرفة التي اصبحت تحتوي على جسد زوجته و المسعفين ...




سرعان ما اصبحت الاميرة هان داخل سيارة الاسعاف و بالكاد كانت تعي لشقيقها الاصغر الذي كان يجلس الى جانبها و كفها محتضن بشدة داخل كفيه الصغيرة ... حركت عيناها لتقع نضراتها على جسد زوجها الامير الذي كان يقف امام سيارة الاسعاف يتحدث من كبير الخدم بشيء ما قبل ان تحجب رؤيتها ابواب السيارة التي اغلقها المسعف ...




.....................

/ كيف حالها دكتور !!/ هرول ليقف امام الدكتور الذي خرج للتو من غرفة شقيقته في المشفى ...


/ نأمل ان تستقر حالتها في الساعات القادمة ... النزيف هذه المرة كبير و ربما جسدها لن يتحمل المضاعفات / ابتسم بخفة لشيو محاولاً الحد من ارتباكه قبل ان يرفع عيناه مكملاً باقي حديثه لمن تقدم ليصبح واقفاً خلف شيومين بخطوة و كان هادئاً و متبلداً نوعاً ما ...


The princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن