تجاهلوا الاخطاء الاملائيةتفاعلوا فوت +كومنت
البارت ( 3696 ) كلمة
انجوي♥️
........................
مع العاشرة صباحاً كان متواجداً في القصر يحضى ببعض الهدوء لان مان وول في الروضة الان و لم يحن وقت عودتها بعد ... لكنه التقى بها صباحاً منذ انه لا يمتلك دواماً في الجامعة خلال هذا الاسبوع و تناولا وجبة الافطار معاً برفقة والدته و الامير ... ثم كان برفقتها و ساعدها في الاستعداد للذهاب الى الروضة و رافقها حتى السيارة و هذا اليوم الامير كان من سيوصلها لانه يمتلك مشواراً بوقت مبكر ...
و بعد ان هدء القصر هو ذهب لمكانه المفضل هنا مكتب الامير في الجناح الشمالي من الطابق الاول ... تنقل بين رفوف مكتبته حتى وجد كتاب نال اعجابه و لم ينتبه للوقت بينما هو منغمس بقراءة الكتاب الذي بين يديه جالساً خلف مكتب الامير ...
/ مرحباً ... / رفع رأسه الى مصدر الصوت .. حيث كان الامير امام المكتب يبتسم بوجهه
/ اهلاً ../ رد بعد ان تحمحم و راقب الاكبر وهو يفتح زر سترته و يجلس امامه
/ لم اتوقع ان تعود مبكراً ... ضننت انك في النادي برفقة تشانيول-شي !!/ اردف بعد ان خطف نضرة الى ساعة معصمه
/ شعرت بالملل من الاجتماع مع اعضاء الحزب و صخب النقاشات و فكرت بالعودة الى هنا لاجل بعض الهدوء ... وعندما سألت عنك والدتك و السيدة يو اخبروني انك هنا ../ تمتم بهدوء و كما عادته ابتسامته اللطيفة التي تستفز شيو تزين وجهه
/ و جئت الى هنا لتراني؟/ شيو تمتم مستغرباً ان الاخر بحث و سأل عنه و جاء الى هنا اليه
/ نعم !!/ رد عليه ببساطة و بالمقابل ازدادت عقدة حاجبي الاصغر
/ هل هناك شيء تريده مني ؟/ تحمحم مجدداً و رد عليه
/ اخبرتني والدتك انك ذهبت الى الجامعة منذ يومين .. / نقر بأصابعه على سطح مكتبه الذي حدق به قليلاً قبل ان يرفع انضاره الى وجه شيو الذي ارتبك من سؤاله
/ بلى .. ذهبت لاجل مقابلة مشرف بحث التخرج خاصتي . / اغلق الكتاب الذي تركه مفتوحاً ثم شابك كفيه عليه
/ هممم و كيف جرى الامر مع مشرفك ؟ هل وافق على بحثك ؟/ همهم له قبل ان يردف ثم راقبه شيو وهو يستقيم من مكانه و يلتف حول المكتب حتى اصبح واقفاً على يمينه
/ نعم لكن هناك بعض التعديلات التي يجب علي اجرائها ../ توتر اكثر من قربه منه بينما حاول عدم اضهار ذلك و اجابه بصوت منخفض
/ و هل قابلت حبيبك ؟/ تجمد شيو مع سؤاله
/ عذراً ؟؟/ قبل ان يعقد حاجبيه بأنزعاج و يلتفت الى جهته و نبرته كانت وقحة
أنت تقرأ
The prince
Romanceاكرهه اكرهه حد اللعنة و لا اطيق التواجد قربه . اكره حتى وقع اسمه على مسامعي .. كنت اهرب بمجرد رؤيته في المكان . اتجنب اي حديث معه . لا احترمه و لا اعيره اي اهتمام .. لكن لم اعرف انني سأجبر في يوم ما على مشاركته ذات السرير تحت سقف غرفة واحدة وسط قص...