01

1.6K 112 140
                                    





* اعتذر ع الاخطاء الاملائية


* تفاعلوا ڤوت+كومنت بين الفقرات


*البارت ( 2980 ) كلمة 💜





انجوي بيب 💜

.............................


دائماً ما تقترن السعادة و الرخاء و السلطة مع لقب الملك او الامير ... او يطلق بعض الاشخاص هذه الالقاب على نفسهم عندما يكونون مهيمنين على عمل ما او مدينة او عصابة او اياً كان ... الزعيم . الرئيس . القائد . الحاكم . الامبراطور . الملك . و اخيراً الامير ... ربما هذه الالقاب هي جزء بسيط من تلك التي تشير او تمثل السلطة و القوة .

كثير من البلدان مرت بحقبة الممالك و الامراء و من بينهم كوريا ... التي بدأت حقبتها هذه مع عصر جوسيونغ و حتى الحاضر دور الامير و الملك مازال موجوداً حتى مع تطور العالم و احلال النظام الرئاسي لكن بقي لقب الامير لقب تشريفي يحتفظ به من هم منحدرون من السلالات الملكية ليميزهم عن عامة الناس ...



طراز القصر و الخدم و الالقاب و حتى طريقة الكلام و نمط الثياب كلها كانت سائدة في قصر الامير كيم جونغ داي ... الطابع الارستقراطي و الانظمة و القوانين التي كان يسير عليها هو و جميع من يعمل في قصره او معه في السياسة و حتى معارفه . تجعلك تشعر انك في ثلاثينيات القرن الماضي ...



...................

حيث قصر الامير كيم و منذ الصباح الباكر كان جميع الخدم يجولون انحائه كالنحل بلا توقف او تقصير ... بينما الامير كان في جناحه تحديداً غرفته يستعد لأجل النزول لتناول افطاره ثم الخروج ... كان كبير الخدم و مساعده هو من يلبسه كأنه طفل صغير ... ابتدائاً من جواربه و انتهائاً بأزرار قميصه و ربطة عنقه . و كل قطعة يرتديها يتم اختيارها من بين عشرات امثالها بألوان و اشكال مختلفة يعرضها عليه كبير الخدم ليختار الامير بنفسه ما سيرتدي من بذلة و قميص و ربطة عنق بعيداً عن ازرار القميص و احدى ساعاته الثمينة ...


/ هل ستذهب الى استقبال السفير الجديد سمو الامير ؟/ كبير الخدم سأله بأحترام بينما كان يعرض عليه علبة ساعاته حتى يختار واحدة ليرتديها ...




/ لست مهتماً به تعرف انني ضد الامر الذي جعله يأتي لكن انها مجرد شكليات . و ان لم احضر في استقباله سيستغل اعدائي الامر لصالحهم و يبدئون ببث الاخبار الكاذبة عني ../ اخذ واحدة من ساعاته الفضية ليقوم بأرتدائها في حين كان يجيبه بنبرة اشبه بأن تكون مستهزئة ...



/ أخبرني آلبرت .. هل كل شيء جاهز ؟؟/ تمتم بهدوء بينما كان محدقاً امامه لأنعكاسه بالمرآة بينما كبير الخدم كان ينتهي من ربط ربطة عنقه ...



/ نعم يا سمو الامير .. و الفطور بأنتضارك على المائدة كذلك سمو الاميرة مان وول تنتضرك حتى تتناولاه معاً ../ اجابه مبتسماً كعادته بينما عاد خطوتان الى الخلف و ابتعد من امام المرآة ليتسنا للامير اخذ نضرة على نفسه .. بينما هو استمر بالكلام حتى اجاب على سؤاله و بالمقابل الامير همهم له و هز رأسه بخفة ...





The princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن