لـم ننتـه بعـد [ تكـملة ]

زيـف الهـوى ام لعـنة القصـاص _ الفصـل 51_

روفي رجعت للمكتب ، لقـات سيليـا على وشك المغادرة وقفتها : اصبري سيليـا .. نحكو على العقد ، وثاني كاين موضوع حابة نحكي فيه معاك..
سيـليا : واش هو روفي قولي
روفي : بعدما يخلص دوامي راح نجوز عليك للفيـلا و ناخذ ايـرلا معايا ..
سيليـا بقلق : علاش؟!
تبسمت روفـي : بـابـا حاب يشوفها .. وهي ضروري تتعرف على باقي العيلة ، عندها اختها وعمومها لازم تتعرف عليـهم ..
نزلت سيليـا راسها : مانيش عارفة روفي..
شدتلها روفـي يديها : ماعندكش علاش تخافي ولا تتقلقي ! ايـرلا راح تكون بين عيلتـها ، راح تكون بأمـان ارتاحي...
تبسمت سيـليا : اووك .. لكن بليـز ردي بالك عليـها ، يعني انتي عارفة حالتها ..
روفي : يوو منك توصيني على بنتي !!! اطمني انا ونزيـم راح نحطوها في عيونا !
سيليـا : اا... وپيـرلا !! قصدي عندها علم ؟!
روفي : مازال .. اليوم راح تتعرف عليها وعلى جدهـا وعلى معتصم ، واكيد بعدما يرجع ايـاس راح تتعرف عليه حتى هو ..
سيليـا. : اووك
روفـي : وضورك خلينا نحكو على العقد ..

في زاويـة اخرى ، دقدق مرتيـن وفات عنـدها قبلمـا يسمع ردهـا ، بانتلو تمسح في عيونها او بمعنى ادق دموعها ، ترسمت ابتسـامة غريبة على جنب شفايفو ، دفع البـاب وقرب ليـها ، عينيه على الهديـة الي محطوطة جنبها..
وقفت بسرعـة وهزت العلبـة بيدين مرتجفتين وحكات بصوت متلعثـم : انـا كنت خارجة ، راح نرجع للقصر  ..
ليـف : واش دارلك !!
شافت فيه بسرعة : شكون .!
حط ليـف يديه في جيوبو : شفتو وهو طالع من عندك ، وكان باين عليه السعادة ، خممت ممكن تصالحتو [ ضحك ضحكة خفيفة] او يمكن عرض عليك الزواج !

غمضت عينيها وفتحتهم ، حاسة برغبة جامحة داخلها انها تنتقم منو باي طريقة ، تنتقم لقطها المسكين الي ماكانش عندو حتى ذنب ودفع ثمن حبها لعمتها ، لا و فوق الامها وجراحها كان مستمتع بدم بارد ..
تعداتو تحكي بخنق : انـا مانتزوجش ايا كان !

لحقـها بعينيه حتى خرجت ، تبسم هـز اكياس هداياها الي نساتهم ولحقهـا ، وقف يشوفها وين رايحة ، حتى بانتلو متوجهة لمكتب روفـي..

بعدمـا تأكدت من الشروط والبنود الي في العقد ، نطقت بعد تنهيدة : اووك موافقة ..
تبسمت روفي : معنتها وقعي العقـد ومرحبا بيك عندنا ...
سيليـا : شكرا روفي...

حطت الاوراق على المكتب ووقعت في المكان المخصص ، بعدهـا نطقت روفي : مبروك عليـنا..
سيليـا : راح نبذل جهدي نكون عند حسن ظنكم ..

تفتحت البـاب في الاثنـاء هذي ، ودخلت پيـرلا ، عينيها حمر  وخدودها موردين ، وواضح من منظرهـا بكات ، غير لمحت روفي حالتهـا تزير قلبـها ...
قربت ليـها بسرعة بصوت قلق ومرتاب : پيـرووو واش بيك ؟! كنتي تبكي؟!
پيـرلا بارتبـاك : اممم.. توحشت بابا فقط
نزلت سيليـا راسها ونطقت روفي : اووف قلقتيني عليك !!
پيـرلا : راجعة للقصر ..
انتبهت روفـي للهدية : جاتك هدية جديدة!!
شافت پيـرلا في العلبـة ، غمضت عينيها وفتحتهم وحكات : نحكو في القصر .. هيا بااي...