زيـف الهـوى ام لعـنة القصـاص _ الفصـل 52_

206 15 2
                                    


خرجت رنـدة من غرفتـها لقـات أشرف يستنى فيـها في قـاعة الانتظـار ، غير شافها قرب ليـها بسرعة
أشرف : كيفاش راهي ؟!
رنـدة : حاليا مليحة .. عطاتها الممرضة المهدء ورقدت ..

أشرف : مليح .. ان شاء الله تتحسن حالتها وتخرج بسرعة باش نكملوا اجراءات الطلاق
رنـدة : بصح ربـفال ماهيش حابة تطلق ...

عـدا أشرف يـدو على شعـرو : عارف .. لكن ايمـن مصر على الطلاق ، ومانظنـش راح يتراجـع ..
نزلت رنـدة راسـها : نظن اذا حكيـنا معاه وخبرنـاه بحالتهـا راح يسمعها على الاقـل وممكن يتصالحو..
قلب أشـرف وجهـو ، سكت لثـواني وجاوبها : في رأيـك ماحاولتش انـا نحكي معاه !! لكن هو مصـر على الطلاق ، والحقيـقة هو معذور ، الشيء الي صـرا....

قـاطعاتو رنـدة : الشيء الي صـرا كان غصـبا عنهـا .. وهو عارف ، كيفاش يلومهـا عليـه ؟؟
أشرف : رنـدة انـا نفضل انـو مانتدخلوش بيناتهم .. هوما ادرى بمشـاكلهم..
رنـدة بتردد : صح .. للأسف الأمـور تسوء اكثر وأكثر ، خصوصا باحتمـال حملـها ..
طلع أشرف حواجبو مصدوم : حـااامل ؟!
رنـدة : مجرد احتمـال ..
مسـح أشرف وجهـو : لازم تحاليل ..
رنـدة : ريفـال رافضة الفكرة
أشـرف : انـا راح نتصرف وبدون ماتخبريها حتى نتأكدو...

_____________________

بعدمـا خرجت پيـرلا من عنـدو ، دخـل للحمـام ، خذا دوش خفيف برد بيـه الغضب و الجنون ااي كان متملكو ، احسن مايرتكب حماقة فيها ..

نشف شعـرو وخرج ، هز مفـاتحو وتيليفونو من الارض ، سمع صوت الڨـارد ورا البـاب ، فتحلو قـابلو بوجه متجهم ..
عقد أركـون حواجبو : واش كـاين ؟!
الڨـارد : البنت والشاب الي خرجوا من عندنـا تعرضوا لهجوم مسلح ..
حـل عينيه على اوسعهم وشدو بسرعة من ملابسو : واش راك تحكي انت ؟!! كيفااش هجوم مسلح ؟؟ البنت صراتلها حااجة ؟!!
الڨـارد : ماناش عارفين اركـون بعثنا رجال وراهم

دفعوا بعيد وخرج يجري و الڨـارد وراه لاحقو...
اركـون : وعلاش ماعنديش علم ؟!؟ علاش ماخبرتونيش؟!
الڨـارد : حاولنـا نتصلوا بيك لكن تيليفونك كان مغلق...

نسف وخرج من الفيـلا وين تلايمو عليه الرجال ، نطق بعصبية : واش درتو ؟! لحقكم خبر من الرجال ؟!
الڨـارد : مازال ..
اركـون : عرفتو شكون ورا الهجوم ؟!

تشاوفو بيناتهم ، صاغ فيهم يسب ويشتم وتوجـه لسيارتو بسرعة : اعطوني العنوان و الحقـوني..

في مكــــان ثـــاني ⬅️

قبـل دقــائق ____

مش بعيـد على الفيـلا ، بعدمـا خرجوا هي وليـف من عنـد اركـون ، توجهـوا للقصـر غير منتبهيـن للسيارات الي وراهم ...
ليـف : عمري تخيلت يجي يـوم يصير عندي اخ مريض ..
كانت قالبـة وجهـا للنافذة ، وتسترجع الاحداث الي صرات صغيرة وكبيرة ، تفكـر في كلامهم وفي جدهـا ، امـا كلامو ماسمعاتوش كليـا ..
ليـف : كان المفروض اول شيء تقومي بيه بعد ارتباطكم تجوزيه عند طبيب نفسي ...

لـم ننتـه بعـد [ تكـملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن