زيـف الهــوى أم لعــنة القصــاص _الفصـل 46_

292 18 16
                                    

تحسنت حالتها الجسدية بعدما عرضها على طبيبة نسائية خاصـة ، وبالرغم كانت تمتنع احيانا عن الأكل والشرب ، لكن كان يجبرها باش تبقى بصحتها ..

طول الوقت كان يفكر بحل جذري في حكايتها ، وفكرة انو يرجعها لزوجها كانت مستبعدة كليا ، لانو رجوعها معناه قدملهم راسو لبين يديهم ، ومستحيل يرحموه خصوصا انو اغتصبها وهي حامل ...
في نفس الوقت فكرة قتلها و التخلص منها كانت الأقرب ليه ، لكن شيء داخلو كان مانعو لسبب ما ، يمكن تأنيب الضمير ، لانو بالنهاية وجودها هنا كان خطأ ، وهو غايتو يأذي ايـاس ماشي معتصم او اي شخص ثاني  ..

حقيقة كان محتار والوقت ماكانش في صالحو ، كان ضروري يلقى حل بسرعة قبلما يتكشف ، لانو حتى ليـف ماعندوش ثقة تامة فيه ، وكيما خدعوا مرة يقدر يخدعو مرة ثـانية وثـالثة ...

في الجيـهة الاخرى من وقت للثاني كانت تفوت في هستيريا بكاء و تتعرض لانهيارات عصبية ، وبعد اخر انهيـار عصبي صرالها اضطروا يعطوها مهدئات ، و غاصت في النوم لمدة ساعتين متتاليتين ..

كان في حديقتو « الليتيسيـة »،  كي العادة مهتم بورودو وازهارو ، حتى يقاطعوا صوت واحدة من الممرضات الي مكلفين برعايتها ..
الممرضة : ميسيو بطرس المريضة فاقت و للاسف ماتحبش تشرب دواها وتفطر كي العادة شنعملو معاها ...
زفـر بأعلى صوتو ، بعدها رمى دلو الري من يدو وقرب ناحيتها معصب : جااي..

مشى غسل يديه ونشفهم وطلع لعندها مبـاشرة ...

في غرفة خاصة ، موجدها ليها خصيصا كانت مجهزة من كل متطلبات الراحة ولكن للاسف راحتها المنشودة كانت معدومة ، مستحيل ترتاح بين يدين خاطفها ، مستحيل ترتاح غير وقت ترجع لزوجها وجدتها ..

قاعدة على السرير يدها واحدة مربوطة بلي مينوط مع السرير في حال فكرت في الهروب ، الممرضة الثانية تحاول فيها باش تشرب دواها وتتناول فطورها ، في حين هي ممتنعة كليا ...

تفتحت البـاب ودخل بطرس معاه الممرضة ، غير شافتو كحلت بالعمى ، كرها ليه فات حدود الكراهية ، يمكنها عمرها تمنات الموت لواحد وتمناتو ليه في اليوم الف مرة ...

قرب لعند الممرضة الثانية الي كانت هازة صحن شربة مع الملعقة و مدلها يدو وعينيه على ريـهام : اعطيني !

عطاتو الصحن والملعقة ، حكى : نشوف فيك تعودتي نفطرك بيدي ؟؟ قاعدة تفششي علينا امدام؟! على فكرة الدوا راهو لمصلحتك انتي مش حنا ! يعني انتي الي تضرري وتسوء حالتك ..  [ قربلها الصحن ] شدي الارض ويزي فشوش...

ضربت الصحن بيدها بغضب ، طار من بين يديه خبط في الجيهة الثانية ، بعدها بزقاتو في وجهو وجاوباتو بحقد وكره كبير : نفضل الموت وماناكلش من يدك يااانذل  .. محاال نزيد نسمحلك تقررب لياااا..

قربتلو الممرضة منديل ، شدو عليها ومسح وجهـو وحكى : حتى انـا مش باش نجبرك المرة هذيا ، باش نخليك تجرب الجوع ونشوفو لوقتاش باش تتحملي [ حكى مع الممرضة وعينيه مازال عليها ] اذا شربت دواها بدون فطور راح تتضر ؟؟
الممرضة : لا .. تقدر تتناولو بدون فطور..
هز راسو ومداها يدو : بااهي ..  اعطيني دواها ..

لـم ننتـه بعـد [ تكـملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن