لـم ننتـه بعـد [ تكـملة ]

زيـف الهـوى ام لعـنة القصـاص _ الفصـل 49_

يوم جديـد نهــار جديـد و أحـداث جديـدة
في القصـــر

كان في المكـتب الي مافارقوش نهائيـا ، لا ليل لانهـار ، سواءا بخصوص قضيـة ريـهام أو بخصوص قضية نزيـم ..

دخلت عـايدة بعدما دقت مرتيـن ، هـازة فنجان قهوة ، غلقت البـاب وقربت ليـه ، مازال علاقتهم مكهربة بعض الشيء ..

حطتـلو الفنجـان على المكتـب : صباح الخير..
هزلهـا راسـو بدون رد ، ولا حتى بدون مايشـوف ناحيتهـا ..
تنهـدت وحكـات : راح يطلع نزيـم اليوم ؟!
فـاروق : حتى تثبت برائتو ..
عـايدة : نزيـم واش مشكلتو مع الدكتور هذا باش يحرقلو الكابيني نتاعو .!؟!
فـاروق : لحـد الآن ماعنديش معلومة ..
عـايدة : راح تخليه في السجن ؟؟ [ شاف فيها بنظرات جافة وحادة بعض الشيء ، فهمت أنـو تقلق من تدخلها في الموضوع ] فـاروق مانيش نحكي لانو حفيدي ، لكن انـا حاسة هو ماعندوش علاقة بالحريق ، خصوصا انو من يومين كان في السجن اكيد ماهوش غبي يغلط مرتين ورا بعض ، واساسا ماكش دليل ضدو ..
فـاروق : اذا ماكانش دليل ضدو راح يطلع ، لكن مدام الدكتور أيمـن اتهموا بافتعال الحريق ، فأكيد عندو سبب...
عـايدة : واش هو السبب؟!
شد فـاروق فنجان قهوتو : مانيش عـارف...
تنهـدت عـايدة : اووف .. من مصيبة لمصيبة .. [ تذكرت ايــرلا تبسمت ، قربت لعنـدو خشات يدها تحت ذراعو ] البـارح قابلت حفيدتنا فـاروق ! بنت سـاجي ! يووو تهبببل يـا فاروق ، ياريت نجيبوها تعيش هنـا ..
احتسى فـاروق من فنجانو وردو لمكانو بعدهـا جاوبها : ديري الشيء الي تشوفيه مناسب ..
عـايدة : ماراكش متحمس تقابلهـا !!! هي بزااف متحمسة والبـارح طول الوقت تحكي عليـك !!
فرك جبينو بزوج اصابع وحكى : مشغول وانتي عارفـة ، وقت نفضى راح نشوفها ، واذا جات للقصر يكون أحسن ..

كان واضح عليـه التعب و البال المشغـول ، مدت يدها لخدو تلمساتو بلطف وحكات بصوت حنـون : ارتـاح شوية فـاروق! معقول تخدم ليل ونهـار !! وماتعطيش نفسك شوية راحة ؟!
فـاروق : ماراحش نرتاح حتى نلقى كنتي ..
تنهـدت عـايدة وسحبت يدها : ماكش معلومات عليها !
فـاروق : وصلنـا للخاطف !
عـايدة بفرحة : صح !!؟
هزلهـا راسـو : صح .. وحاليـا نحوسو عليـه .. نتمنى مانكونش تأخرت ..
عـايدة : ان شاء الله تلقاها يااارب .. وايـاس!!؟
شاف فيها فـاروق : شبيـه؟!!
عـايدة : كـاين معلومات عليه !! مش راح تخبرو؟!
فـاروق : حكيـنا في هذا الموضوع عـايدة !
عـايدة : معتصم بحاجة خوه ! البـارح من وقت عطيتو الاغراض الي خلاتلو ريـهام و هو محبوس في بيـتو ، و حتى نزيـم زاد دخل للحبس ، راح يبقى وحـدو ..
مسح فـاروق وجهو : ايـاس ماراحش يعرف بلي صرا[ شاف فيها بتحذير] راني حكيت!! مدام مادرش اعتبـار لا ليـا ولا ليك و لا سمعة العائلـة ، وحتى ماقدمش تبرير او تفسير على تصرفو ، حتى انا ماراحش نعملوا اعتبـار .. راح نلقى البنت بنفسي .. ونزيـم راح يطلع مدام ماكش دليل ضدو ..
عـايدة : ان شاء الله.. على العموم جيت نخبرك انو اليوم عيد ميلاد پيـرلا ..
شاف فيها بسرعة : من شهرين او ثلاثة كان عيد ميلادها !!!
تبسمت : عاساس ماعلابالكش انو عندها ثنين في السنة ..
هـز راسـو متذكـر : اممم .. ماعليش.. ارتاحت شوية ؟!
عـايدة : مانيش عارفة ، رحت لبيتها لقيتها مازال راقدة .. خليت روفـي معاها ..
فـاروق : ماعلابالكش واش صرا معاها ؟!
عايـدة : لا ماعلاباليش ... روفي قالت خرجت مع ليـف على اساس يوصلها للقصر ، ووقت رجعت كانت مفجوعة وماحبتش تحكي ، نستناها تتحسن ونحكي معاها ..
فـاروق : ماعليش انـا نحكي معاها من بعد ونسأل ليـف ...
عـايدة : طلبت منهم يوجدوا غرفة لايـرلا .. ياريت تكون وقت تجي للقصر ! راح تفرح بزاف ...
فـاروق : اكيد راح نكون هنا .. نجوز للشركة ونرجع ..
باستـو من خـدو : نخليك .. مانعطلكش..