مرت ثلاث سنوات على ولاده "موشي" كان الوقت يمر ببطء، ولكن بالنسبه لأخي الوقت كان سريع، كنت اشعر ان مرور الوقت يصبح ابطء مع الوقت، ولكنني لا اشعر به حين اتسكع مع أخي، حيث العب معه تماما كألعابي، وكأنه دميه من العابي ولكن متحركه.
كنت استمتع معه اكثر من العابي، حتى اني توقفت عن الطلب من أمي ان تخيط لي دمى، كنت وحيدآ حينها لهذا اردت شيء يؤنسني كالدمى، ولكن الأن اصبح معي واحده متحركه، مالذي اريده اكثر من هذا؟
هو اجمل شيء في حياتي، لن اتخلى عنه او اتركه بسهوله، هو من اضاء لي الحياه من جديد، هو من وضع لي المظله وقت المطر، وانا هنا لا اقصد المطر.
كانت كلما رأتنا أمي تضحك مستمتعه بأنسجامنا معآ
.
.
.
.
استمرت حياتي مثاليه سنتين اخرتين، حينها انقلبت حياتي تمامآ.. وكانت ضحيتها موشي..
.
.
لاحظت اشياء غريبه في فمي حينها، كالبقع البيضاء او مائله للأحمرار في داخل فمي، وتقلقل أسناني، ونمو كتله في داخل فمي، وألم في فمي، وألم في أذني، والشعور بصعوبه او ألم اثناء البلع او فتح الفم والمضغ، وصعوبه في الكلام، لاحظ اهلي القليل من هذه العلامات علي.ولهذا قلقو وقررو اخذي الى الطبيب لتشخيص حالتي، وما ان شخص الطبيب حالتي حتى اكتشفت ان لدي سرطان فم او بما يسمى (Oral Cancer Or Mouth Cancer)
بسبب كثره تعرضي للشمس، ف بالتالي تعرضت شفتاي للشمس كثيرآ واصبت بسرطان في الفم، وكانت تكلفه علاجي مكلفه جدا، واليهود هنا لا يرحمو، عاد أبي الى البيت ودخل على أمي بعد ان تركني لوحدي في الغرفه واخبرها بالخبر وما ان سمعته أمي انهارت بكاء.
في هذه اللحظه فقط شعرت بخوف اهلي علي، شعرت وكأني محبوب حقآ، هل انا قطعه ثمينه الى هذه الدرجه؟ سألت هذا السؤال لأخي ذو الخمس سنوات، نظر الي أخي بتوتر من بكاء أمي الذي سمعه من خلف باب الغرفه المغلق، اومأ برأسه لي
"نعم انت قطعه ثمينه"
ثم احتضن ذراعي الأيمن، لطالما كان أخي يذكرني بنفسي وانا صغير، كنت احتضن الدمى ان شعرت بالقلق او التوتر او حتى النعاس.
انتهى هذا اليوم التعيس الذي توقعت بأنه لن ينتهي ابدآ، او كتعبير صحيح، انتهى بالنسبه لي انا وأخي.
لأننا الوحيدين الذين استطعنا النوم في هذا الوقت، والداي لم يمسهم النوم من شده التفكير بالحل.
هم لا يملكون تكلفه عمليه لي، وبالتأكيد لا يريدون خسارتي، هذا بالطبع لأن أبي اصبح عجوزآ وبالكاد يستطيع بيع سله فحم واحده في اليوم.
وأمي لا تفعل شيء سوى الحياكه وانا اخذها وابيعها، لهذا انا العمود الفقري لهذا المنزل، لقد كان يوشيرو داخل في سبات عميق ونوم طائش كالعاده، بينما تحاور الأب والأم
أنت تقرأ
هّمًسِأّتٌ فُـيِّ قُأّعٌ أّلَجّـحًيِّمً
Fantasy"وٌمأّذأّ أّنِ هّـمسِ أّلَشُـيِّطِأّنِ فُـيِّ أذنِ عٌبًدهّ؟.. "