غلبة الموت.*

1 0 0
                                    

مر اسبوع كان كالسنه بالنسبه للأخوين.. اباهما مفقود لا يعلمان عنه شيء، وامهما متوفاة،

خطت اقدام موشي عتبة الباب وهو متجه نحو الوادي ليبيع العابهم للأطفال، نعم تدهورت حالتهم بعد وفاة ابويهما

لهذا اضطرا لبيع العابهما لأطفال الوادي واطفال القرية، عندما اتجه موشي وهو يتأمل المكان حوله بعيناه

لمحت عيناه بحيره دماء عن بعد، تحديدآ عند الجبل.. كان حوله غمارآ من الناس بطريقه غير اعتياديه كقرية مثل قرية "سدير"

اصبح موشي فضوليآ قليلآ بشأن اكتناعٌ الناسِ عند بحيرة معينه، فتقدم نحوهم خطواتآ قلال عساه ان يرقطِ بعينه ما يطفئ نورا فضولهّ،

اقترب منهم قربآ قليلآ، فلمح حقيبة بجوار الناس فوجدهم خائفون منها، اقترب أكثر فسأل أحدهم

"عما يتمحور هذا؟"

فرد الغريب قائلآ في دهشه:

"من اين اتيت جلبك ايها الغلامً؟"

فقلت:

"اني ناشئآ هنا، لماذا تسأل؟"

فأزدادت دهشه الغريب:

"أأنت منا ولا تعلم؟ ان هذا لجنْ عظيمً"

بصراحه لم أصدم، اعتادو أهل قريتي على تكبير الأمور من ابسطها، ويصدقون الخرافات التي لا تصدق، رغم هذا سألت سؤالآ لأشبع فضولي

"ما علاقةّ الحقيبة بالجنِ؟"

رد الغريب:

"ان ما بداخلهأّ سحر، وان هذه لا شك بأنها جثة أحد الجانِ"

اشار بسبابتهّ نحو بركه الدماء والعظام المتناثره حولها التي تشف حالتها على ان الجسد تحلل،

قأقتربت نحو عظم يشبه اليد فلمسته، فأرتعبً الناس، وبدأو في قراءه

"مي شبرخ!"

"مي شبرخ"

"مي شبرخ! "

"مي شبرخ" دعاء نستخدمه في ديننا اليهودي (دعاء حقيقي ليس من نسج خيالي) ويعني طلب الشفاء من الآله للمريض، اي انهم يرقوني ظنآ منهم ان جنآ ما تلبسني

فقط لأني اقتربت من الجثه.. يا لهم من قوم.. رددت في نفسي ونهضت من التراب في تشائم من اعتقاداتهم السخيفه

ولكن لازال لدي فضول حول الجثهّ.. ايعقل انها جثه لأحد الجانِ؟..

اكملت سيري ولكني غيرت مساري واتجهت نحو البيت.. ما لا تعلمونه عن اطفال قريتنا المعاتيهّ انهم يخافونِ من أي شيء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هّمًسِأّتٌ فُـيِّ قُأّعٌ أّلَجّـحًيِّمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن