استغرب موشي من كلام الماعز:
"هل خنتم وهي وافيه؟"
الماعز بأبتسامه:
"لا بالطبع لدينا سبب. "
"كيف؟"
قال الماعز مكملآ قصته:
أول مره قابلنا فيها هذه الفتاه في الشهر الثامن، حينها كان عمرها خمس وعشرون، كانت فتاه بائسه وممله، كانت حياتها عباره عن جحيم، او ربما هي من جسدت الجحيم
كانت والده هذه الفتاه ساحره، وعن طريق والدتها تعرفنا عليها، حيث انها من ورثت السحر بعد أمها، كانت دائمآ ما تحلم بكوابيس مرعبه في منامها، وكوابيس أرعب في الحقيقه،
كانت محاطه منا من كل الأتجاهات، كبرت هذه الفتاه "هينام" وأصبحت ربه بيت وزوجه وأم، كان لها زوج وأبن، كان زوجها يكرهها اشد الكره ويخاف على أبنه منها، كانت تقابلنا هذه الفتاه كل يوم عند وادي الجن
تقوم بالطقوس وتأكل الأطفال، كانت من عادات السحره وما يؤمرون به من الجن هو أن يأكلو الأطفال، هكذا هي عاداتنا ومعتقداتنا، كانت حتى هي تكره نفسها، ولكن ما عساها ان تفعل سوى ان نأمر وهي تنفذ؟
كانت سبب في سحر الألاف من الناس وقتلهم وأكل الأطفال وأخذ جثث الناس من المشرحات وتقوم عليها بطقوس، كانت لا تنام الليل أنما تأخذ كتب طلاسم وتقرأ فيها، كانت عابره جيده لنا
حتى جاء اليوم الملعون الذي قررت فيه ان تتوب عن اعمالها، واعتنقت الأسلام، لقد خانتنا واختارت دينها، فهل لا يحق لنا ان نقتلها؟
كانت تبدأ بالصلاه ونحاول نحن بتشتيتها عن صلاتها، ولكنها كانت خاشعه بطريقه قويه، انه حتى صور النساء العاريات لم ينجح معها، كنا نحاول ان نعرض عليها هذه الصور حتى تغرينها هؤلاء النساء فتبدين زينتها لغير بعولتها
ولكن لم ينجح ايا من هذا، واضطررنا ان نلجئ لأذيه أسرتها، زوجها وأبنها..
كان زوجها فخورآ بها وبتوبتها واصبحت العلاقه بينهم اقوى، لهذا بدأنا بأبنهم ذو السنه الواحده أولا، بينما كانت تقرأ قرآن وهي بجانب زوجها، صرخ أبنهم الصغير فجأه صرخه قويه على غير العاده، انفزع الأب والأم وركضو نحوه يحاولون فهم مالذي يجري
الا أن خرج من فم الأبن دم، وانتفخ بشكل مرعب فجأه، وماهي الا لحظات وينفجر الأبن وتتطاير احشائه في وجه الأم، من صدمه الأم تسمرت مكانها وهي تعلم ان من فعل هذا هو نحن، واخذت تدعي ربها، لم نسمع مالذي كانت تدعيه ولكن دعائها احرقنا.
وفي نفس اللحظه التي كانت تدعي بها، بدأ الأب هو الأخر في الصراخ والأنتفاخ بشكل مرعب، كانت الأم خاشعه في دعائها ولم تلتفت لزوجها، وهي تذرف الدموع، وانفجر زوجها هو الأخر وتطايرت احشائه في وجهها..
مر اسبوع على هذه الحادث.. وكانت الأم على نفس السيناريو، تصلي وتدعي، قررنا حينها بأن نبتعد عنها، والأن قصتها اشتهرت وانتشرت في الصحف السعوديه بطريقه جنونيه، علمآ انها سعوديه، وأسمها الحقيقي "معراج" ولكننا طلبنا منها تغيير أسمها
"لماذا؟"
"لأن القصه الحقيقه وراء الأسم هو اباها المسخ، يوم ولادتها كانت في ليله الأسراء والمعراج لهذا سماها اباها معراج"
قال موشي في استغراب:
"حسنآ انت تقول انك ابتعدت عنها؟"
"نعم"
"إذآ لماذا اخبرتني في البدايه انك عذبتها ثم قتلتها؟!"
"عذبتها جسديآ، وقتلتها نفسيآ."
"لا افهم؟!"
"ولن تفهم."
أنت تقرأ
هّمًسِأّتٌ فُـيِّ قُأّعٌ أّلَجّـحًيِّمً
Fantasy"وٌمأّذأّ أّنِ هّـمسِ أّلَشُـيِّطِأّنِ فُـيِّ أذنِ عٌبًدهّ؟.. "