إستفقت لأجد نفسي مستلقية على فراش تاي....فراش تاي؟؟كيف إنتهى بي الأمر هنا؟ ولما أشعر بثقل على مؤخرتي ؟
إلتفت بجانبي لأجد تاي نائما و يده على مؤخرتي.
هل نام و هو يلامسني طوال الوقت؟مالذي أهذي به حبا بالرب ؟
تجمدت حين حرك كفه الدافئ عليها،إلاهي أشعر بأن الرغبة ستبدأ بالتسلل إلي.أنا إمرأة بالغة و أعلم لما أشتعل لمجرد أن يقترب مني،أول سبب أني أحبه و أريده و السبب الثاني هو الحاجة الجنسية لي.
لا علاقات لدي الآن و لا حبيب،فحاجاتي لا يلبيها أحد.كان لا يزال نائما فسمحت لنفسي بالإستمتاع بشعور وجود رجل معي لثوان قبل أن أشعر بيده تدخل تحت قميصي.
كل خلية بجسدي تأثرت ليتجمد الدم بعروقي، ملمس يده الناعم أشعلني و ضغطه البسيط على جسدي الحساس جعلني أتأوه بلا وعي.أظن الصوت أفاقه ليهمس إسمي بهدوء و لم أجبه من الخجل فظن أنني نائمة،ليقترب أكثر مني ويدفن أنفه بشعري و أشعر به يحتويني تقريبا ،كنت أشعر بإنتصابه من فوق ملابسه يلامسني ليزمجر بسبب الإحتكاك بيننا.
كنت أسمعه يغمغم شيئا ولكني لم أفهمه و بعدها قبل عنقي ولولا أن يدي على فمي لكنت تأوهت بقوة أكثر.
بدء يهزني بهدوء مناديا إسمي
"رين...ريني .فأرتي إستفيقي،أنظري نحوي"
ماكان مني سوى أني فتحت عيناي متظاهرة بأني استيقظت للتو و إلتفت نحوه قليلا ليديرني له و يعيد إلصاقي به.
"صباح الخير فأرتي"
"صباح الخير ،هل تشعر بأنك أفضل؟"
همهم ليقبل جبيني و أنا مصدومة ،ثم نظر لشفتاي وهمس مغلقا عيناه
"لا يمكنني فعل هذا أكثر رين..."
"مالذي تعنيه؟"
"أريدكي أيتها الغبية ،لا يمكنني تحمل مشاهدتكي بهذا القرب دون لمسكي,أنا تعبت من المقاومة و التعقل،لا بأس معي حتى بأخذ شيء بسيط،سأفقد عقلي إن لم أحضى بشيء منكي و الآن"
قبل أن أتجرأ على الحركة قام بتقبيلي بهدوء ليتحسس ردة فعلي أولا و لكوني صدمت من كلامه لم أقم بأي رد فعل ،فسمح للسانه بالغوص داخل فمي و باتت القبلة عنيفة قليلا و لكني لم أوقفه،لأنني و أخيرا نلت شيئا من رغباتي.تحركت يدي من تلقاء نفسها نحو شعره لألاعبه و ساقي رفعهما حتى يحيطا خصره فباتت تحتك أنوثتي مع رجولته.
وها أنا أتأوه داخل فمه وهو يزمجر كالوحش و لست بحاجة لأخبركم بأنه وصل لنشوته بعد فترة قصيرة من الملامسات بيننا.
أعاد تقبيل فمي قبل أن يهمهم لي
"لما رفضتني ريني؟"
ماذا؟؟؟هل سمعته يسألني أنا عن رفضه و هو من قام برفضي؟
قبل أن أقول شيئا،رن جرس الباب عدة مرات ليستقيم عني دون أية كلمة و إرتدي رداءه وسار نحو الباب بسرعة،
مرت ربع ساعة و لم يعد فشعرت بالقلق ونسيت ماكان يقوله لي حين وجدته فوق الأريكة جالسا وظرف كبير مفتوح بين يديه .
إلاهي يبدو مصدوما،إنحنيت أمامه لأرفع وجهه بكفي و أسأله بقلق
"مابك تاي؟مالذي أصابك؟"
"كيف أن لا تسأل عن إبنها أبدا؟"
مالذي يهذي به الآن،سحبت الأوراق من يده لأجدها وثيقة طلاق.
ساندي رفعت قضية طلاق على تاي ولا تريد أي شيء سوى طلاقها.حتى الطفل متنازلة عنه!!
عندما لم أقل شيئا ،تنهد و أعاد رأسه للخلف قائلا
"اللعينة...ذهبت لتعيش حياتها و لابد أنها وجدت أحمقا آخر لتستغله و تأخذمنه ما تريد ،عاهرة إهتمام و جنس."
شعرت بالأسى لما قاله لألومه
"أعلم أنها مخطئة و لكنها تبقى أم إبنك،فلا تخرج كلاما هكذا"
فنظر لي و الشرار يتطاير من عينيه
"تدافعين عنها بعد كل هذا ؟هيه..ومالذي كنت أنتظره منكي... في النهاية أنتي صديقتها،"
كنت أعلم أنه إذا قال شيئا آخر فسيأذيني ولكن سألت
"مالذي تعنيه؟"
"أنتي لطالما كنتي تشجعينها لتطلقني و هاقد أرسلت لي أوراق الطلاق فعلا،ولكن لما لم تقنعيها أن تهتم بالطفل المسكين الذي تركته بلا إهتمام؟هل إتفقتما أن تمارسا الألاعيب معي؟هل قالت أنها إنتهت مني ومن ٱستغلالي فجاء دوركي لتكملي عنها؟هل تطمحين أن تستمتعي بي جنسيا و ماديا ثم تلقيني جانبا حين يأتي الخيار الأفضل،بل الخيار الأفضل موجود بالفعل،فلا مشكلة ببعض المتعة الجانبية،أوليس؟"
وقبل أن أنطق شيئا قال بكل برود وهو يسحب قلمه و يوقع أوراق الطلاق ويلقيها عند ساقي
"خذيهم و ارحلي و لا تعودي هنا مجددا"
نزلت دموعي بسبب قسوته معي رغم أنني أعلم أنها ليس بسببي تماما ولكني لم أكترث ،سحبت مفتاح سيارتي و حقيبتي وما إن وصلت لباب المنزل نظرت نحوه صارخة
"فلتذهب للجحيم أيها الأناني السافل"
سرت للخارج بسرعة و ما إن وصلت سيارتي حتى إنهرت بالبكاء ...يال حظي التعيس.
YOU ARE READING
جنون الرغبات //Madness of Desires
Fanfictionما إن تصير الفتاة بالغة حتى تبدأ بإكتشاف رغباتها كلها ،وأنا كان لدي رغبة واحدة .....تايهيونغ.